الامن العام للمواطنين : لا تقتربوا من هذه الأماكن الجمعة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
#سواليف
جددت مديرية #الأمن العام تحذيراتها في ظل تأثر المملكة -بإذن الله- بمنخفض جوي اليوم الجمعة، حسب النشرات الصادرة عن الجهات المختصة.
ودعت مديرية الأمن العام الى الالتزام بالسلوك الآمن والسليم واتباع الإرشادات الوقائية التالية :
●الابتعاد عن مواقع التجمعات المائية ومجاري السيول والأودية
مقالات ذات صلة● عدم المجازفة بقطع #تجمعات_المياه و #السيول بالمركبات أو سيراً على الاقدام.
●التأني أثناء القيادة والابتعاد عن السرعات العالية والالتزام بقواعد السير، خاصة عند تدني مدى الرؤية بسبب الضباب أو الرياح المحملة بالغبار أو هطول الأمطار.
●الاستخدام الآمن والسليم لوسائل التدفئة على اختلاف أنواعها وتوفير التهوية المناسبة بين الحين والآخر
● تثبيت الأجسام القابلة للتطاير بفعل الرياح القوية المتوقعة.
● الاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) في كافة المملكة عند الحاجة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن تجمعات المياه السيول
إقرأ أيضاً:
أكد أنها تؤمن بتحقيق الأمن والسلم الدوليين.. الخريجي: المملكة تهتم بخلو العالم من الأسلحة الكيميائية
البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن المملكة أولت ملف الأسلحة الكيميائية اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها.
وأشار خلال افتتاحه- نيابه عن وزير الخارجية- فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب مقر الوزارة في الرياض أمس (الأحد)، إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.
وقال الخريجي:” إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”.
ونوه إلى أن تلك التجارب الأليمة أدت إلى توحيد المجتمع الدولي لوضع أطر قانونية لمنع تكرار المآسي. وشملت الجهود اتفاقات ستراسبورغ 1675، وبروكسل 1874، ومؤتمري لاهاي، وبروتوكول جنيف 1925، وصولاً إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية 1993 ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 1997 لمتابعة الالتزام.
وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.
وقال:” المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.