لبنان ٢٤:
2025-05-07@14:57:29 GMT

معلومة عاجلة تصل إلى حزب الله.. ما هي؟

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

معلومة عاجلة تصل إلى حزب الله.. ما هي؟

ذكرت قناة الـ"LBCI"، اليوم السبت، أن إحدى الدول العربيّة أبلغت "حزب الله" معلومات إستخباراتية تُشير إلى أنّ تل أبيب ستشنّ عملية كبيرة في العمق اللبناني قد تؤدي إلى تدحرج الأمور. وتأتي هذه المعلومات في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم، إجراء تدريبات عسكرية قتالية بالذخيرة الحية في إطار رفع جاهزيته عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وأشار متحدث باسم جيش العدو إلى أن المناورات التي حصلت كانت "مكثفة"، وهدفها تعزيز الكفاءة لدى الجنود الإسرائيليين. وبينت المناورات أن الجيش الإسرائيلي استخدم الدبابات والأسلحة الرشاشة والمدفعية، فيما تبين أن المناورات حصلت في أوقات مختلفة لاسيما خلال ساعات الليل.   وكان موقع "epoch" الإسرائيلي نشر تقريراً جديداً نقل فيه عن  مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن بوادر صراع عسكري واسع النطاق بين إسرائيل و "حزب الله" في لبنان تتزايد بشكل كبير، وذلك على خلفية أمرين: الأول وهو رفض الحزب تنفيذ القرار الأممي 1701 وسحب قوة النخبة التابعة له "الرضوان" إلى ما وراء نهر الليطاني. وذكر الموقع في تقريره الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الاغتيالات المستهدفة التي نفذتها إسرائيل في الأيام الأخيرة في سوريا ولبنان يفسرها "الحرس الثوري" الإيراني وحزب الله على أنها استعدادات إسرائيلية لحرب واسعة النطاق، وليس محاولة لتجنبها. وذكر الموقع أنّ الإسرائيليين الذين تركوا مستوطناتهم المحاذية للبنان منذ بداية الحرب، يمارسون ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل أمني لهم في أسرع وقت ممكن، مما يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في المنطقة الحدودية من دون خوف. وأشار الموقع أيضاً إلى أن "الحزب أضاع الفرصة لمهاجمة إسرائيل في 7 تشرين الأول، في  الوقت ذاته الذي هاجمت فيه "حماس" المستوطنات المحيطة بغزة"، وأضاف:" لقد فقد الحزب عنصر المفاجأة، والمبادرة الآن ذهبت الآن إسرائيل". ولفت "epoch" إلى أنه على الجيش الإسرائيلي التخطيط لـ"ضربة إفتتاحية قوية" يجب أن تكون مفاجئة لـ"حزب الله"، وأضاف: "الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون أصعب وأقسى من حرب لبنان الثانية، أي حرب تموز عام 2006. ربما سيكون هناك الكثير من الضحايا في الجانب الإسرائيلي، فحزب الله أقوى منظمة غير حكومية في الشرق الأوسط ويمتلك حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة من دون  طيار تحت تصرفه. فعلياً، يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد الجبهة الداخلية لاحتمال اندلاع مثل هذه الحرب". وبحسب التقرير، فإن الحزب يستعدّ من جهته أيضاً لتصعيدٍ إسرائيلي مُحتمل، وهو يخشى وقوع هجوم استباقي مفاجئ على منشآته في كل أنحاء لبنان، لكن التقدير السائد في الأوساط السياسية في لبنان هو أن إسرائيل ستبدي ضبط النفس بسبب الضغوط الأميركية الشديدة التي تمارس عليها. وتابع: "هناك توازن رعب بين إسرائيل وحزب الله، ويخشى الجانبان انتهاكها، وليسا مهتمين بحرب شاملة. إسرائيل تتعامل مع حرب الاستنزاف التي يخوضها حزب الله، لا سيما من خلال إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على المستوطنات الإسرائيلية. كذلك، تهاجم إسرائيل البنية التحتية لحزب الله وتنفذ إجراءات مضادة مستهدفة لدفع عناصر المنظمة شمالاً، وهذا النشاط لن يمنع حزب الله من تحريك قواته في المستقبل باتجاه الحدود مع إسرائيل". وأردف التقرير: "إن حزب الله يبدي الحذر في رده العسكري، ويخطط لإنهاء الحرب بانتصاره العسكري والسياسي، والذي سيشمل تصحيح نقاط الخلاف على الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان. في المنطقة نفسها هناك نوع من التوازن: نحو 100 ألف لبناني غادروا القرى الجنوبية بسبب الحرب، وأيضاً على الجانب الإسرائيلي من الحدود اضطر نحو 100 ألف إسرائيلي إلى إخلاء منازلهم حتى إشعار آخر". وأكمل: "هذه السابقة التاريخية تضع الحكومة الإسرائيلية في مشكلة صعبة، فقد أعلن حزب الله أن لبنان يشكل جبهة داعمة لحماس في قطاع غزة، ولكنه ليس ساحة معركة مفتوحة. في غضون ذلك، يتمتع الجيش الإسرائيلي بتفوق جوي واستخباراتي يسمح له بتنفيذ اغتيالات ناجحة، وحزب الله يبحث عن طرق للرد لا تتجاوز الخطوط الحمراء وتؤدي إلى الحرب".
وختم: "اللعبة تبقى مفتوحة، ومع مرور الوقت، تزداد احتمالات انتهاك توازن الرعب بين الجانبين، وتصبح الحرب أمراً لا مفر منه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: حماس سلمت مشتبها بتورطه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل

قال الجيش اللبناني، الأحد، إن حركة حماس سلمت شخصا يشتبه في ضلوعه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس ، وذلك بعد أيام من تحذير لبنان للحركة من القيام بعمليات من شأنها المساس بأمن لبنان أو سيادته. 

وأضاف الجيش في بيان "تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني (م.غ) عند مدخل مخيم عين الحلوة-صيدا، وهو مشتبه بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و 28 مارس 2025".

وجاء في بيان لمجلس الدفاع الأعلى في لبنان، الجمعة، عقب اجتماع ترأسه الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن المجلس قرر "رفع التوصية الآتية إلى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس الأمن القومي اللبناني"، مضيفا: "سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية".

وأشار في البيان إلى ضرورة "عدم السماح لحماس أو غيرها من الفصائل زعزعة الاستقرار الأمني والقومي"، وأن "سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار".

ويأتي التحذير من استخدام الأراضي اللبنانية في "أعمال تمس الأمن القومي" للبنان، بعد عمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ردت عليها الأخيرة بقصف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

 

مقالات مشابهة

  • بعد اختراقات الحزب... إسرائيل تنشر وحدة دفاع جوي جديدة على الجبهة الشمالية
  • الجيش الإسرائيلي يحذر من "موت الرهائن جوعا" إذا وُسعت الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يشن عدة غارات تستهدف مناطق على الحدود السورية اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع أسلحة لحزب الله
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • 3 غارات للاحتلال الإسرائيلي على لبنان اليوم
  • حماستسلم الجيش مطلوباً بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • هكذا علق حزب الله على القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا
  • ضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً به
  • الجيش اللبناني: حماس سلمت مشتبها بتورطه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل