صدمة بعد وفاة رياضية إماراتية شابة وهذا السبب!
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ضجت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بخبر وفاة الشابة الرياضية الإماراتية “حمدة تريم مطر الشامسي”، التي عرفت بأعمالها الخيرية.
وذهبت بعض الوسائل الإعلامية، إلى القول بأن الشابة توفيت بحادث مؤلم، فيما قالت أخرى أنها تعرضت لسكتة قلبية.
وأحدثت وفاة متسابقة الدراجات النارية الإماراتية، البالغة من العمر 24 عاما، صدمة واسعة بين جمهورها ومحبيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عن رحيلها.
ونعى العديد من نجوم الفن والمشاهير، مطر الشامسي، مشيرين إلى أنهم فقدوا شابة طموحة. عُرفت بمبادراتها الإنسانية والخيرية في دول أفريقية، وأخرى في جنوب شرق آسيا.
ونشرت الفنانة بلقيس فتحي صورًا لحمدة خلال مشاركتها في أعمال خيرية عبر حسابها في منصة “إكس” وقالت: “حمده تريم الشامسي الله يرحمها ويغفر لها. وفاتها فاجعة صحيح ما تشرفت بمعرفتها شخصيا ولكن كنت ولا زلت أحبها في الله. بسبب بساطتها وعملها الخيري والإنساني في أفريقيا. إلى جنة الخلد يا حبيبتنا ويا أختنا ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
ونعاها الإعلامي الإماراتي، منذر المزكي الشامسي، قائلًا: “فارقت رائدة الأعمال الإماراتية حمدة تريم مطر عمران الشامسي الحياة. حيث كانت رؤية إنسانية لخدمة الآخرين. فحفرت بئرًا وأسست مركزًا طبيًا في قرية بأوغندا، ولها العديد من الأعمال الخيرية”.
كما رثاها المئات من رواد التواصل الاجتماعي، داعين لها بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وزعم العديد من المعلقين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أن وفاة حمدة تريم الشامسي كانت جراء تعرضها لحادث سير أليم، دون تأكيدات رسمية.
إلا أن المغامر خليفة المزروعي نفى ذلك جملة وتفصيلا، وقال إنها توفيت إثر سكتة قلبية. عندما كانت في طريقها إلى عيادة شقيقها في مستشفى “توام” في العاصمة أبوظبي. فشعرت بإرهاق عند محطة وقود، واتصلت بالإسعاف بنفسها.
كما أكدت إحدى المتابعات أنها صديقة حمدة، وأشارت إلى أن الأخيرة كانت تعاني من مرض القلب في حياتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
السفير المصري ببرلين: لدينا حجم عمالة شابة ماهرة تلبي احتياجات السوق الألماني
أكد السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري الميزة التنافسية التي يتمتع بها العالم العربي ومصر خاصةً فيما يتعلق بحجم العمالة الشابة الماهرة التي يحتاجها السوق الألماني، علاوةً على انخفاض أسعار الطاقة في دول مثل مصر، مقارنة بأسعارها في أوروبا، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة المبرمة بين الدول العربية وعدد من المناطق الأخرى بما يفتح المجال أمام المنتجات الألمانية للنفاذ لأسواق جديدة، فضلا عن المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأجانب.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري في أعمال الجلسة التى نظمتها غرفة التجارة العربية الألمانية، ضمن فاعليات الدورة الـ 28 لمنتدى الأعمال العربي الألماني، بمشاركة مسئولين رفيعي المستوى بوزارتي الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتين، وأعضاء بالبرلمان الألماني، ورؤساء كبريات الشركات الألمانية، إلى جانب مشاركة سفراء بعض الدول العربية الشقيقة في برلين.
وشهدت الجلسة مناقشة حول كيفية تطوير الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي، وبما يحقق مصالح الطرفين، في مرحلة يشهد فيها العالم تغيرات جيوسياسية غير عادية.
وأكد الدكتور محمد البدري سفير مصر ببرلين الدور الذي يلعبه العامل الجغرافي في التقريب بين ألمانيا والعالم العربي، بما يجعل الشرق الأوسط أولوية حتمية للسياسة الخارجية الألمانية، ضارباً المثل بتأثير الاضطرابات التي شهدتها الملاحة الدولية في قناة السويس على المؤشرات الاقتصادية في ألمانيا بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم وأسعار السلع بشكل عام.
وحدد السفير المصري ببرلين الأسس اللازمة لضمان نجاح الشراكة بين ألمانيا والدول العربية، ولا سيما تلك المرتبطة بالقيم المشتركة التي تجمع الطرفين، بما في ذلك احترام النظام الدولي القائم على القواعد، والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، فضلاً عن محاربة كلا الطرفين للتشدد والارهاب ودعم الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن العالم العربي يُعد المكان الأنسب للاستثمارات الألمانية.
وعكست مداخلات المسئولين الألمان في الجلسة الحرص على تعزيز الشراكة مع العالم العربي وخاصةً مصر، تقديراً للاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وما تتمتع به مصر من فرص وما توفره من مزايا للتعاون في مجالات مختلفة تمثل أولوية للجانبين سواء فيما يتعلق باستقدام العمالة، أو التعاون في مجال الطاقة المتجددة وانتاج الهيدروجين الأخضر، وتم الاتفاق على مواصلة عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف طرح أفكاراً مبتكرة وترسي الأسس الضرورية لتذليل أي عقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي.