السيناتور غراهام: خطاب إدارة بايدن يلقى آذانا صماء في طهران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
هاجم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ولاية كارولينا الجنوبية، الرئيس جو بايدن بعد مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود الأردنية السورية.
وقال ليندسي غراهام "إن سياسة الردع التي اتبعتها الإدارة "فشلت فشلا ذريعا" ودعا إلى شن ضربات على أهداف داخل إيران.
وأضاف غراهام في بيان الأحد: "يمكن لإدارة بايدن القضاء على جميع وكلاء إيران مثلما تشاء، لكن ذلك لن يردع إيران".
وأفاد السيناتور: "عندما تقول إدارة بايدن لا تفعلوا، فإن الإيرانيين "يفعلون".. خطاب إدارة بايدن يلقى آذانا صماء في إيران".
وتابع السيناتور الجمهوري: "إنني أدعو إدارة بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل جنودنا، ولكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون: "نشعر بالحزن لفقدان ثلاثة أمريكيين في الأردن، نحن نصلي من أجل عائلاتهم ومن أجل أفراد الخدمة الخمسة والعشرين الآخرين الذين أصيبوا".
وأضاف "يجب على أمريكا أن ترسل رسالة واضحة وضوح الشمس إلى جميع أنحاء العالم مفادها بأنه لن يتم التسامح مع الهجمات على قواتنا".
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.
وأفاد البيت الأبيض بأن وزير الدفاع أوستن ومستشار الأمن القومي سوليفان ونائب مستشار الأمن القومي، أطلعوا بايدن هذا الصباح على تفاصيل الهجوم ضد أفراد الخدمة الأمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وتفت الحكومة الأردنية وقوع الهجوم على أراضي المملكة، مؤكدة أنه تم استهداف قاعدة التنف في سوريا بالقرب من الحدود الأردنية السورية العراقية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب شن ضربات العشرين التسامح المستقبل طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
محادثات بين إيران وقطر وعُمان وعراقجي يرد على تصريحات ويتكوف
عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اجتماعا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في طهران، اليوم الأحد، فيما أكدت إيران تمسكها بتخصيب اليورانيوم ردا على تصريحات للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقالت الخارجية العمانية، في بيان، إن الاجتماع الذي عُقد على هامش "منتدى الحوار" في طهران، ناقش مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العمانية.
وأضافت أن الجانبين العماني والإيراني رحبا "بالمبادرة القطرية بعقد هذا اللقاء البنّاء والتشاور حول سبل دعم وتعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر، في سبيل التوصل إلى تفاهمات تفضي لتحقيق الاتفاق المنشود بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأعرب وزير الخارجية العماني عن "تفاؤله بشأن مؤشرات إيجابية برزت خلال الأشهر الماضية من جانب واشنطن".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزيري خارجية عمان وإيران#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/cXUphRmohW
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 18, 2025
في الوقت نفسه، قالت الخارجية القطرية، في بيان، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعرب عن أمل بلاده في "توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق منصف ودائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والحوار الإقليمي".
إعلانوكذلك، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وبحث معه "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفقا للخارجية القطرية.
وخلال الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان.
"التخصيب سيستمر"وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر في إيران، وذلك ردّا على تصريحات جديدة لمبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ورأى عراقجي أن ويتكوف "بعيد عن المفاوضات"، وأضاف أنه "إذا كانت مطالب واشنطن غير واقعية فمن الطبيعي ألا نصل إلى نتيجة".
وأوضح أنه "إذا رغب الجانب الأميركي في التأكد من عدم تصنيعنا السلاح النووي فنحن مستعدون لذلك".
جاء ذلك بعدما قال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، اليوم، إن الولايات المتحدة لديها "خط أحمر واضح مع إيران وهو عدم التخصيب، ولن نسمح حتى بـ1%".
وشدد على أن واشنطن لن تسمح بحصول إيران على قنبلة نووية، ولن تقبل باتفاق معها يتضمن "قدرتها على تخصيب اليورانيوم".
وأضاف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات من الجانب الأميركي، "قدمنا مقترحا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج قضية تخصيب اليورانيوم دون أن نقلل الاحترام لهم".
وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.
إعلان العلاقة مع أوروبامن ناحية أخرى، أعربت إيران عن استعدادها "لفتح صفحة جديدة" في العلاقات مع أوروبا إذا "لمست إرادة حقيقية ونهجا مستقلا من قبل الأطراف الأوروبية"، وفقا لكلمة عراقجي أمام "منتدى الحوار" في طهران.
وتدرس فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ما إذا كانت ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من الاتفاق يسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق، وتنتهي المهلة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وقال عراقجي "إذا كانت لدى أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا الوضع، فإن إيران لا ترى أي عائق أمام استعادة الثقة المتبادلة وتطوير العلاقات".
ويقضي اتفاق 2015 برفع العقوبات عن طهران مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، لكن الولايات المتحدة انسحبت منه بشكل أحادي عام 2018، واعتمدت سياسة "الضغوط القصوى" التي تضمنت إعادة فرض العقوبات.
وبقيت إيران ملتزمة بجميع بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي، ثم تراجعت تدريجيا عن التزاماتها الأساسية.