ما هو اسم خازن الجنة؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ما هو اسم خازن الجنة وهل يمكن أن نراه؟، سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن اسم خازن الجنة هو سيدنا رضوان كبير الملائكة.
وأوضح «ممدوح» أنّ الملائكة سنراهم في الجنة، لأن خازن الجنة سيدنا رضوان، كبير الملائكة المسؤولين عن الجنة، مشيرًا إلى أننا يمكن أن نرى الملائكة في الدنيا لكن ليس في حجمهم الحقيقي.
وحول رؤية الملائكة في الدنيا، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في رده على السؤال في بث سابق لدار الإفتاء المصرية: «قد يتشكل الملك في هيئة إنسان معلوم أو إنسان مجهول»، موضحًا أن سيدنا جبريل كان يظهر في هيئة رجل شديد بياض الثوب، وظهرت الملائكة للسيدة مريم.
واستشهد «ممدوح» بقول الله تعالى: «فتمثل لها بشرًا سويًا»، موضحًا أنه ليس شرطًا أن يكون الملك على خلقة سيدنا جبريل، أو حامل العرش، لكن هي مخلوقات مهيبة قادرة على التشكل.
اسم خازن الناروبعيدًا عن اسم خازن الجنة، ذكرت دار الإفتاء، أنّ النبي- صلى الله عليه وسلم- شاهد في رحلة الإسراء والمعراج، مالك، عليه السلام، خازن النار، وشاهد العذاب المنتظر للعاصين والكافرين، حتى يحذر قومه في الأرض من الابتعاد عن طريق الله ورسوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاشتراك فى الأضحية؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب
ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، مفاداه حكم الاشتراك في الأضحية، وذلك تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك 2024.
هل يجوز الاشتراك فى الأضحية؟جاء رد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونيةـ على سؤال حكم الاشتراك في الأضحية، كالآتى: يجوز الاشتراك في الاضحية إذا كانت من الإبل أو البقر- ويلحق به الجاموس فقط -، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص، لما روى عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» «أخرجه ابن ماجه وإسناده صحيح على شرط مسلم».
هل يجوز الاشتراك فى الأضحيةولما رُوي عَنْه - أيضًا- رضى الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ» «أخرجه أبو داود وإسناده صحيح على شرط مسلم».. وَالْجَزُورَ: البعير.
وتابع مركز الأزهر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب، مستشهداً في ذلك بما رُوي عن عَطَااءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي].
اقرأ أيضاًمع اقتراب عيد الأضحى 2024.. مواصفات الأضحية وأوقات الذبح
متى ينتهي وقت الأضحية وأفضل موعد للذبح؟.. «الإفتاء» توضح