فريق مشترك.. مكافحة المخدرات تؤلف بين الولايات المتحدة والصين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية عالمية بأن الولايات المتحدة والصين تعقدان اجتماعا لفريق عمل مكافحة المخدرات في بكين.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أطلقت الولايات المتحدة والصين فريقا عاملا مشتركا لمكافحة المخدرات، اليوم الثلاثاء، حيث قال مسؤول كبير إن بكين تأمل أن تجلب المبادرة المشتركة "المزيد من الطاقة الإيجابية" إلى الروابط بين القوى العظمى.
وقال وزير الأمن العام الصيني، وانج شياو هونج، في خطاب قبل افتتاح الهيئة في بكين: "كان لدينا اتصال متعمق وكنا براجماتيين.. لقد توصلنا إلى تفاهم مشترك بشأن خطة عمل الفريق العامل".
كما أعلن مسؤول رفيع في إدارة الرئيس جو بايدن أن مسؤولون أمريكيون وصينيون اجتمعوا اليوم الثلاثاء في بكين لإجراء محادثات هي الأولى منذ سنوات حول مكافحة إنتاج مكوّنات تدخل في تصنيع مخدر الفنتانيل.
ويأتي هذا الاجتماع المتّصل بمكافحة المخدرات استكمالًا لتعهّد بتضييق الخناق على الاتجار بالمادة، قطعه الرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة مع نظيره الأميركي عقدت في نوفمبر.
وقال مسؤول أمريكي إن "التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في مجال مكافحة المخدرات بقي معلّقًا لسنوات وهو ما عرقل تقدّمنا".
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا بما في ذلك أصول كوفيد-19 والتعريفات التجارية وتايوان وحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى الرئيس جو بايدن العلاقات بين البلدين الولايات المتحدة والصين رئيس الصين الولایات المتحدة مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى لحماية المجتمعات
البلاد (الرياض)
أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى، إيمانًا منها بأهمية حماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبنائها من هذه الآفة الخطرة.
جاء ذلك خلال الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم، بحضور عدد من المسؤولين في وزارات الداخلية والمعنيين ذوي العلاقة بدول المجلس.
وبين البديوب أن هذه المناسبة، التي تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، تجسد التزام دول مجلس التعاون بمواصلة العمل الخليجي الجماعي المشترك لحماية المجتمعات وتعزيز أمن وسلامة أبناء دول المجلس من آفة المخدرات، انطلاقًا من توجيهات قادة دول المجلس, الذين أولوا هذه القضية أولوية قصوى، إيمانًا منهم بأن حماية الإنسان وصون أمن المجتمع مسؤولية وطنية ومصيرية، وشكّلت دول المجلس جبهة متماسكة، تستند إلى التعاون الأمني والتشريعي والتوعوي، وتعمل بلا هوادة لتجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لكل من تسوّل له نفسه استهداف أبناء الخليج ومستقبله.
وأشار إلى أن الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 – 2028)، جاءت إطارًا شاملًا ومتكاملًا لتوحيد وتوجيه جهود دول المجلس في هذا المجال الحيوي، واستندت هذه الإستراتيجية إلى محاور رئيسية تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتجفيف المنابع، وتعزيز التنمية البديلة، وتطوير منظومة التشريعات الخليجية، ومكافحة غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وإنشاء نظام للرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، وهي محاور تسعى إلى تحقيق التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدي الفعال لجميع أوجه هذه الآفة.
وأفاد بأن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية تتطلب عملًا تكامليًا وجهدًا مستدامًا وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات والمجتمعات والأفراد، مؤكدًا مضي الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم وتنفيذ هذه الإستراتيجية الطموحة، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبني المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات آمنة، خالية من آفة المخدرات، وقادرة على حماية أبنائها من المخاطر المستقبلية.
وتطرق البديوي إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع، وأنهم يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال التربية الواعية، والحوار المفتوح، والرعاية المستمرة، وأن للمدرسة، والإعلام، والقيادات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني، دور لا يقل أهمية في نشر الوعي وبناء بيئة صحية وآمنة تحمي الشباب من الانزلاق في هذه المخاطر.
وأكد أهمية إبراز الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان بصفته أحد المحاور الأساسية لضمان نجاح التعافي واستدامته، والوقاية من الانتكاسة، وللأسرة دور كبير وقيم في توفير الدعم العاطفي والاجتماعي، وتوفير بيئة مستقرة ومحفزة، تعزز ثقة المتعافي بنفسه وتشجعه على إعادة بناء حياته، وحرصت دول المجلس على إنشاء مستشفيات ومراكز ومؤسسات معنية بهذا الأمر لتقديم العلاج وتهيئة برامج التأهيل والتمكين، وفتح آفاق التعليم والتدريب والعمل أمام المتعافين، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وعبر عن اعتزازه بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإستراتيجيين من الوزارات والهيئات المعنية في دول المجلس، وعلى رأسها وزارات الداخلية، والصحة، والعدل، والتعليم، والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى الأجهزة الجمركية وحرس السواحل، واللجان الوطنية لمكافحة المخدرات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والحرص على تعميق هذه الشراكات لضمان التنسيق والتكامل على المستوى الإقليمي والدولي.