الجزيرة:
2025-06-18@22:33:27 GMT

جيروزاليم بوست: خفض تصنيف إسرائيل يهدد المستوطنين

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

جيروزاليم بوست: خفض تصنيف إسرائيل يهدد المستوطنين

توقعت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن يتأثر المستوطنون الإسرائيليون إذا تم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل؛ وهي الخطوة المتوقعة من عدة وكالات تصنيف.

ونقلت الصحيفة عن تراست فاند نائب مدير التسويق والمبيعات في أيالون، قوله: "الأسواق تضع في الاعتبار بالفعل خفض سعر الفائدة وعلاوة المخاطرة لإسرائيل مع انخفاض التصنيف الائتماني".

ويعني رد الفعل الوقائي للسوق أن الأضرار قد حدثت بالفعل، قبل وقت طويل من نشر التصنيف الرسمي، بحسب الصحيفة.

ودفعت ظروف السوق الحالية المقرضين إلى المطالبة بمعدلات فائدة أعلى حتى قبل الإعلان عن أي تخفيض للتصنيف الائتماني، وقد أدى توقع انخفاض التصنيف الائتماني إلى التأثير الفوري المتمثل في زيادة تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات، وفق الصحيفة.

وبحسب جيروزاليم بوست، فإنه من الممكن الشعور بهذا التأثير المضاعف في مختلف قطاعات الاقتصاد، وهو ما يؤثر على كل شيء بدءا من معدلات الرهن العقاري إلى القروض التجارية.

إنفوغراف خسائر اقتصاد إسرائيل بسبب حرب غزة (الجزيرة) توقعات التصنيف الائتماني

وبحسب الصحيفة، فإن السوق يعدّل توقعاته في ضوء الجدارة الائتمانية المنخفضة لإسرائيل، وقد أخذ بالفعل في الاعتبار الانخفاض المحتمل في الفائدة علاوة المخاطر المرتبطة بانخفاض التصنيف الائتماني، وهو ما يُترجم إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض على الحكومة وانخفاض الموارد المتاحة للخدمات والاستثمارات الأساسية.

وتشير الصحيفة إلى أن الأضرار الفعلية لا تكمن في انتظار خفض التصنيف الائتماني الرسمي، إذ بدأت التداعيات محسوسة بالفعل في شكل زيادة معدلات الفائدة وما يترتب على ذلك من ضغوط على جيوب المستوطنين، ومن ثم، فإن أهمية الحدث لا تنحسر فقط في آثاره المالية المباشرة، بل أيضا في زيادة الوعي والفهم لعواقبه البعيدة المدى.

وبينما تستعد وكالة موديز للتصنيف الائتماني لإصدار تقييمها في الأيام المقبلة، أصبح من الضروري مراقبة النتائج والإجراءات المحتملة عن كثب التي سيتم اتخاذها لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل حاليا وفق الصحيفة التي توقعت أن يكون لقرارات وكالات التصنيف تأثير دائم على المشهد المالي، والسياسات المالية للحكومة وجيوب المستوطنين.

ستاندرد آند بورز

وقال مدير في وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، أول أمس، إن الوكالة قد تخفض تصنيف إسرائيل إذا اتسعت الحرب على قطاع غزة إلى جبهات أخرى، لكنه توقع أن تكون إسرائيل قادرة على تحمل التداعيات الاقتصادية للحرب إذا لم تتوسع من خلال إجراء التعديلات اللازمة في الموازنة لتعويض ارتفاع الانفاق.

وأكدت الوكالة في أكتوبر/تشرين الأول تصنيف إسرائيل عند "إيه إيه" (AA)؛ لكنها عدلت نظرتها المستقبلية إلى سلبية من مستقرة، مشيرة إلى مخاطر توسع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع تأثير أكثر وضوحا على الاقتصاد والوضع الأمني.

ونقلت رويترز عن مكسيم ريبنيكوف مدير تصنيفات الديون السيادية والمالية العامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ستاندرد آند بورز، قوله في تعليقات مرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تشير التوقعات السلبية حاليا إلى فرصة واحدة على الأقل لخفض التصنيف خلال العام أو العامين المقبلين".

وأوضح أنه في حال زادت المخاطر الأمنية والجيوسياسية التي تواجهها إسرائيل بسبب تصعيد الصراع، أي مواجهة مباشرة مع حزب الله في لبنان أو مواجهة مع إيران، فإن ذلك قد يؤدي إلى خفض التصنيف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی خفض التصنیف

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي بمصير صدام حسين

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، المرشد الإيراني علي خامنئي بمصير مشابه للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

 

وقال كاتس في بيان: "أحذر الديكتاتور الإيراني (في إشارة إلى خامنئي) من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين".

 

وفي إشارة الى صدام حسين دون ذكر اسمه، أضاف كاتس: "عليه أن يتذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران الذي سلك هذا الطريق ضد إسرائيل".

 

وخلال حرب الخليج الثانية قبل 30 عاما، قصفت القوات العراقية بقيادة صدام حسين مدنا إسرائيلية بينها تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال) بعشرات الصواريخ.

 

وعام 2003 أطاحت قوات تحالف دولي، قادته الولايات المتحدة، بحكم صدام بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل ووجود روابط بين العراق وتنظيم القاعدة، وهو ما لم تتمكن واشنطن من إثباته.

 

وبتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أُعدم صدام فجر يوم عيد الأضحى في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006، وأثار إعدامه في ذلك اليوم غضبا بين الكثير من قطاعات المسلمين السُنة.

 

وقال كاتس في بيانه اليوم: "نضرب إيران بقوة هائلة على جميع الجبهات، وفقًا لأهداف الحرب التي حددناها، والليلة، تم اغتيال القائم بأعمال رئيس أركان الجيش الإيراني".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، ادعى الجيش الإسرائيلي، اغتياله القائد العسكري الإيراني علي شادماني بالعاصمة طهران، بعد أيام من تعيينه قائدا جديدا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي التابع للحرس الثوري خلفاً لغلام علي رشيد الذي قُتل في هجوم إسرائيلي، الجمعة.

 

وأضاف كاتس: "سنواصل اليوم التحرك ضد أهداف النظام والأهداف العسكرية في طهران كما فعلنا أمس ضد هيئة البث الدعائي والتحريضي" في إشارة الى التلفزيون الإيراني.

 

وتابع: "أدعو سكان طهران إلى إخلاء تلك الأماكن وفقًا لتعليمات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي".

 

وأردف: "يا سكان طهران: لا تعرضوا أنفسكم للخطر، ولا تكونوا رهائن للديكتاتور الذي يستخدمكم من أجل بقائه".

 

والاثنين، لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إمكانية اغتيال خامنئي.

 

وفي رده على سؤال بمقابلة مع شبكة "ايه بي سي" الأمريكية، عن تقارير تفيد برفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، قال نتنياهو: "هذا لن يؤدي إلى تصعيد الصراع، بل سينهيه".

 

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في بداية اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية: "إلى جانب الحملة العسكرية (...) نبادر ونتخذ إجراءات استباقية في الساحة الدبلوماسية" دون تفاصيل إضافية.

 

وزاد: "على الصعيد الدبلوماسي، أظهر الجانب الإيراني، ولا يزال، نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا. حتى الآن، تم عرقلة جميع تحركاته (...) وأتوقع أن نشهد تحركا لعرض الأمر على الجمعية العامة للأمم المتحدة".

 

وادعى ساعر "وجود تفهم دولي كبير" لهجمات إسرائيل على إيران، زاعما أن "التهديد الوجودي لإسرائيل له تداعيات على أمن المنطقة بأسرها، وأمن أوروبا، والنظام العالمي ككل".

 

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

 

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

 

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.


مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: هكذا تتّجه إسرائيل نحو تغيير النظام الإيراني عبر تصعيد غير مسبوق
  • ترامب بين تحذير واشنطن بوست وتصعيد إسرائيل ضد إيران
  • تصنيف إسرائيل الائتماني مهدد بخفض ثالث بسبب الحرب مع إيران
  • وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي بمصير صدام حسين
  • ستاندرد آند بورز تتوقع تخارج 240 مليار دولار من بنوك الخليج حال تصاعد حرب إيران وإسرائيل
  • هجمات الظلام.. سر هجوم إيران على إسرائيل ليلاً
  • مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد أمن المنطقة والعالم
  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل خسرت بالفعل أمام إيران
  • جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
  • واشنطن بوست: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها داخل إيران لتشمل أهدافًا غير نووية