الجزيرة:
2025-05-04@11:24:37 GMT

جيروزاليم بوست: خفض تصنيف إسرائيل يهدد المستوطنين

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

جيروزاليم بوست: خفض تصنيف إسرائيل يهدد المستوطنين

توقعت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن يتأثر المستوطنون الإسرائيليون إذا تم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل؛ وهي الخطوة المتوقعة من عدة وكالات تصنيف.

ونقلت الصحيفة عن تراست فاند نائب مدير التسويق والمبيعات في أيالون، قوله: "الأسواق تضع في الاعتبار بالفعل خفض سعر الفائدة وعلاوة المخاطرة لإسرائيل مع انخفاض التصنيف الائتماني".

ويعني رد الفعل الوقائي للسوق أن الأضرار قد حدثت بالفعل، قبل وقت طويل من نشر التصنيف الرسمي، بحسب الصحيفة.

ودفعت ظروف السوق الحالية المقرضين إلى المطالبة بمعدلات فائدة أعلى حتى قبل الإعلان عن أي تخفيض للتصنيف الائتماني، وقد أدى توقع انخفاض التصنيف الائتماني إلى التأثير الفوري المتمثل في زيادة تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات، وفق الصحيفة.

وبحسب جيروزاليم بوست، فإنه من الممكن الشعور بهذا التأثير المضاعف في مختلف قطاعات الاقتصاد، وهو ما يؤثر على كل شيء بدءا من معدلات الرهن العقاري إلى القروض التجارية.

إنفوغراف خسائر اقتصاد إسرائيل بسبب حرب غزة (الجزيرة) توقعات التصنيف الائتماني

وبحسب الصحيفة، فإن السوق يعدّل توقعاته في ضوء الجدارة الائتمانية المنخفضة لإسرائيل، وقد أخذ بالفعل في الاعتبار الانخفاض المحتمل في الفائدة علاوة المخاطر المرتبطة بانخفاض التصنيف الائتماني، وهو ما يُترجم إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض على الحكومة وانخفاض الموارد المتاحة للخدمات والاستثمارات الأساسية.

وتشير الصحيفة إلى أن الأضرار الفعلية لا تكمن في انتظار خفض التصنيف الائتماني الرسمي، إذ بدأت التداعيات محسوسة بالفعل في شكل زيادة معدلات الفائدة وما يترتب على ذلك من ضغوط على جيوب المستوطنين، ومن ثم، فإن أهمية الحدث لا تنحسر فقط في آثاره المالية المباشرة، بل أيضا في زيادة الوعي والفهم لعواقبه البعيدة المدى.

وبينما تستعد وكالة موديز للتصنيف الائتماني لإصدار تقييمها في الأيام المقبلة، أصبح من الضروري مراقبة النتائج والإجراءات المحتملة عن كثب التي سيتم اتخاذها لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل حاليا وفق الصحيفة التي توقعت أن يكون لقرارات وكالات التصنيف تأثير دائم على المشهد المالي، والسياسات المالية للحكومة وجيوب المستوطنين.

ستاندرد آند بورز

وقال مدير في وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، أول أمس، إن الوكالة قد تخفض تصنيف إسرائيل إذا اتسعت الحرب على قطاع غزة إلى جبهات أخرى، لكنه توقع أن تكون إسرائيل قادرة على تحمل التداعيات الاقتصادية للحرب إذا لم تتوسع من خلال إجراء التعديلات اللازمة في الموازنة لتعويض ارتفاع الانفاق.

وأكدت الوكالة في أكتوبر/تشرين الأول تصنيف إسرائيل عند "إيه إيه" (AA)؛ لكنها عدلت نظرتها المستقبلية إلى سلبية من مستقرة، مشيرة إلى مخاطر توسع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع تأثير أكثر وضوحا على الاقتصاد والوضع الأمني.

ونقلت رويترز عن مكسيم ريبنيكوف مدير تصنيفات الديون السيادية والمالية العامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ستاندرد آند بورز، قوله في تعليقات مرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تشير التوقعات السلبية حاليا إلى فرصة واحدة على الأقل لخفض التصنيف خلال العام أو العامين المقبلين".

وأوضح أنه في حال زادت المخاطر الأمنية والجيوسياسية التي تواجهها إسرائيل بسبب تصعيد الصراع، أي مواجهة مباشرة مع حزب الله في لبنان أو مواجهة مع إيران، فإن ذلك قد يؤدي إلى خفض التصنيف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی خفض التصنیف

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي

أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي مايكل والتز كان نتيجة طبيعية لتراكم حالة الإحباط اتجاهه، حيث بدا متحمسا لاستخدام القوة العسكرية أكثر من ترامب نفسه، وخاصة ضد إيران.

وكشفت الصحيفة أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيغنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة مع مسؤولين بارزين في عدة مجالات بينها ما إذا كان ينبغي التدخل عسكريا في إيران.

وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس.

ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير/شباط، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا لقناعة نتنياهو بأن الوقت حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران.

ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن وولتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس– إنقاذه.

إعلان

وذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز باتت معدودة حتى قبل فضيحة "سيغنال غيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون.

وتتابع واشنطن بوست أن تعيين والتز كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد.

وتوضح أنه في ما يتعلق بروسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحية تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف كمبعوث خاص له في مساع لعقد صفقات.

مقالات مشابهة

  • شاهد لحظة سقوط صاروخ يمني على مطار بن غوريون وفرار المستوطنين
  • أردوغان: نتابع عن كثب الخطوات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل بشأن تركيا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة “أوديد إينون” التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟
  • عمرو حجازى: المالك والمستأجر مضاران بالفعل من قانون الإيجار القديم
  • تطوير برمجيات Galaxy S25 FE بدأ بالفعل.. هل سيُخيّب المعالج الآمال؟
  • القراءة والاستهلاك.. هل كل هؤلاء الناس يقرأون بالفعل؟
  • واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي
  • رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي