نصائح مهمة للوقاية من نزلات البرد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نزلات البرد.. مع انخفاض درجات الحرارة والتقلبات الجوية التي تشهدها البلاد مع بداية فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بالفيرسات ونزلات البرد، ويصبح أصحاب المناعة الضعيفة والأطفال الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.
ويرصد لكم «الأسبوع» بعض النصائح المهمة للوقاية من نزلات البرد:
طرق الوقاية من نزلات البرد
- غسل اليدين بالماء.
- تهوية المنزل باستمرار في الصبح للتخلص من الأتربة والغبار.
-تناول الكثير من المشروبات الدافئة حتى تشعر بالاسترخاء وتقوية الجهاز المناعي.
-تناول الفواكه والخضراوات لاحتوائهما على نسبة عالية من من مضادات الأكسدة.
-تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي بالنظام الغذائي مثل: البرتقال والليمون والجوافة والرمان.
-من الأفضل تجنب التعرض لتيار الهواء أثناء حدوث التقلبات الجوية.
-ممارسة التمارين الرياضية في فصل الشتاء وهو ما يساعد على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا ويحسن تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم وايضا المشي صباحًا في الشتاء يعالج من الاكتئاب ويقومي الجسم.
-النوم الجيد لدية علاقة ارتباطية مع زيادة مناعة الجسم.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- الإرهاق والتعب العام.
- الشعور بآلام في الجسم.
اقرأ أيضاًمع الانخفاض في درجات الحرارة.. دعاء البرد الشديد
اللهم هون برد الشتاء على عبادك.. دعاء البرد الشديد
لمواجهة نزلات البرد.. طريقة عمل حمص الشام بالكمون والليمون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء البرد نزلات البرد علاج نزلات البرد علاج البرد نزلات البرد و الانفلونزا نزلات البرد في الشتاء تجنب نزلات البرد من نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن في 28 أبريل/نيسان أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المهاجرين، ويتعين التحقيق فيها باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025.
ونقلت المنظمة عن ثلاثة أفراد يعملون مع مجتمعات المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن. وأكد اثنان منهم، كانا قد زارا مركز احتجاز المهاجرين ومستشفيين قريبين ومشارحهما في أعقاب الغارة الجوية، أنهما شهدا أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا.
وحسب بيان المنظمة فقد حللت صور الأقمار الصناعية ولقطات فيديو لمشاهد مروعة تظهر جثث المهاجرين متناثرة بين الردم ورجال الإنقاذ يحاولون انتشال الناجين المصابين بجروح بالغة من تحت الأنقاض.
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء. وتثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.
وأضافت "يجب على الولايات المتحدة إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وفق البيان فإن الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تثير مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.
وقال شاهدا العيان اللذان زارا المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام في صعدة، لمنظمة العفو الدولية إنهما رأيا ما يزيد عن العشرين من المهاجرين الإثيوبيين المصابين، وشملت الحالات إصابات بالغة من البتر والكسر.
وأفادوا أيضًا أن سعة مشارح المستشفيين لم تكفِ لاستقبال كل الجثث، فاضطروا إلى تكديس ضحايا الغارة الجوية خارجها. كما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي حضر موظفوها إلى الموقع مباشرة عقب الهجوم، في بيان لها سقوط عدد كبير من الضحايا، كثيرون منهم من المهاجرين.
وقالت "كان ينبغي للولايات المتحدة أن تعلم أن سجن صعدة هو مركز احتجاز يستخدمه الحوثيون منذ سنوات لاحتجاز المهاجرين وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزوره بانتظام. وكان ينبغي لها أن تعلم أيضًا أن أي هجوم جوي يمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين".
وختمت أنياس كالامار حديثها بالقول: “في الوقت الذي يبدو فيه أن الولايات المتحدة تقلص جهودها الرامية إلى الحد من الأضرار المدنية الناجمة عن الأعمال القتالية الأمريكية المميتة، على الكونغرس الأمريكي أن يمارس دوره الرقابي وأن يطلب معلومات حول التحقيقات المتوفرة حتى اليوم بشأن هذه الضربات.
وتابعت "كان يجب على الكونجرس ضمان أن تبقى جهود التخفيف من الأضرار المدنية مستمرة وآليات الاستجابة فاعلة، وأن يتصرف بشكل حازم في مواجهة هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الأخيرة”.