وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة، الموافق 2 من فبراير الجارى " إن النشرالمحتمل للأسلحة النووية الأمريكية في بريطانيا العظمى سيشكل تهديدًا كبيرًا للسلام والأمن العالميين ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الجمود العميق في علاقات الغرب مع روسيا، مما يزيد من الخطر الحقيقي لحرب نووية". 

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية"  في عام 2008، عندما كانت المشاعر المناهضة للحرب والمناهضة للأسلحة النووية تتصاعد في المملكة المتحدة، اضطرت الولايات المتحدة إلى سحب الأسلحة النووية التي كانت موجودة هناك منذ نحو 50 عامًا، ومنذ ذلك الحين، بعد مرور 15 عامًا، تحاول الولايات المتحدة مرة أخرى وضعها ".

 وقالت الوكالة إن "الأسلحة النووية هناك تشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين".

وبحسب البيان فإن " المجتمع الدولي يعرب عن قلقه البالغ إزاء المخطط الأمريكي لبناء قوات نووية في أوروبا، لأنه سيؤدي إلى تجميد العلاقات بين الغرب وروسيا في المستقبل وزيادة خطر نشوب حرب نووية في المنطقة".

وأضاف أن "الخطة التي تنتهجها الولايات المتحدة هي إمساك حلفائها بقوة بحجة تعزيز الردع ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يعتبرون الأسلحة النووية وسيلة للحفاظ على هيمنتهم ويسعون إلى إنشاء شبكة عالمية لنشر الأسلحة النووية ".

ومن جانبها تزعم صحيفة  " ديلي تلغراف " أن صحفييها عثروا على إشارات جديدة في وثائق البنتاغون لخطة يمكن أن تشمل نشر رؤوس حربية نووية في قاعدة لاكينهيث الجوية الملكية في في سوفولك، إنجلترا. وكانت الصحيفة قد تحدثت في وقت سابق عن هذا الاحتمال.

ووفقًا للمنشور اللندني، تشير وثائق البنتاغون غير المنقحة المنشورة على موقع المشتريات الحكومية هذا الأسبوع وأيضا أغسطس الماضي إلى الحاجة إلى شراء معدات حماية باليستية إضافية ومنحدرات هيدروليكية استعدادًا لـ "مهمة نووية قادمة" في المملكة المتحدة.

ولم يؤكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، ردا على استفسار وكالات اعلامية، معلومات ديلي تلغراف ولم ينفيها في ذات الوقت.

 وفي سبتمبر الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا " إن موسكو ستعتبر عودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية بمثابة تصعيد ". 

وبحسب الدبلوماسية الروسية، فإن تحول الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مسار المواجهة تجاه روسيا وممارسة وضع أسلحة واشنطن النووية في دول أخرى يجبر موسكو على اتخاذ "إجراءات مضادة انتقامية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بريطانيا أمريكا أسلحة نووية الكورية الشمالية المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

20 دولة عربية ومسلمة تدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية

دعت 20 دولة عربية وإسلامية أمس الاثنين إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، معتبرة أن التصعيد الراهن بين إسرائيل وإيران "ينذر بعواقب جسيمة على أمن واستقرار المنطقة".

وجاءت هذه الدعوة في بيان مشترك صدر بمبادرة من مصر عقب مشاورات مكثفة أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظرائه من الدول الموقعة التالية:

قطر الأردن مصر السعودية الإمارات باكستان البحرين بروناي تركيا تشاد الجزائر جزر القمر جيبوتي السودان الصومال العراق سلطنة عمان الكويت ليبيا موريتانيا

وأكد البيان على "ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ورفض أي خرق للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تمثل تصعيدا خطيرا وغير مسبوق.

كذلك، شدد البيان العربي الإسلامي المشترك على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرا من أن ذلك "يمثل خرقا سافرا للقانون الدولي والإنساني" وفق اتفاقية جنيف لعام 1949.

ودعا الموقعون إلى عودة عاجلة لمسار المفاوضات كسبيل وحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول برنامج إيران النووي، كما أكدوا على ضرورة التزام كافة دول المنطقة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وحذر البيان من تقويض أمن الملاحة الدولية، مؤكدا أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية في ظل تزايد التوتر في الخليج ومضيق هرمز.

كما دعت الدول إلى اعتماد الحوار والدبلوماسية سبيلا لحل الأزمات، مشددة على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تُنهي الأزمة الراهنة.

دعوات دولية للعودة للمفاوضات

وفي السياق ذاته، حض وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا طهران على العودة "بأسرع ما يمكن ومن دون شروط مسبقة" إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، محذرين من أي "هروب إلى الأمام" أو تصعيد يتعارض مع مصالح الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

إعلان

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن الوزراء الثلاثة أبلغوا إسرائيل بضرورة "عدم استهداف المدنيين أو البنى التحتية الحيوية" بغاراتها.

وكان من المقرر عقد جولة مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عمان الأسبوع الماضي لكنها أُلغيت بسبب الهجوم الإسرائيلي.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "العدوان الإسرائيلي هو ضربة للدبلوماسية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تنفيذ اغتيالات استهدفت 9 علماء وخبراء بارزين في البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن الضربة "ألحقت ضررا كبيرا بقدرة إيران على امتلاك أسلحة دمار شامل".

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين، بحسب وزارة الصحة الإيرانية، في حين أدت الردود الصاروخية الإيرانية على إسرائيل إلى مقتل 24 شخصا، وفق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف مفاعل أراك والمنشأة النووية في نطنز
  • تطور خطير .. جيش الاحتلال يهاجم المواقع النووية الإيرانية
  • لماذا تهدّد إيران بانسحابها من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟
  • ترامب يلوّح بضرب منشآت إيران النووية: أيام حاسمة قادمة
  • انقسام في الإدارة الأمريكية حول ضرب المنشآت النووية.. ترامب يطالب إيران بـ«الاستسلام غير المشروط»
  • الصين تخزن الرؤوس النووية بأسرع معدل في العالم وتصل الى 600 رأس نووي
  • إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. ما تفاصيل هذه المعاهدة؟
  • البلطجة السياسية في الحد من الأسلحة النووية
  • 20 دولة عربية ومسلمة تدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • هل بدء العد النازلي نحو “القنبلة النووية الإيرانية”.. من يصل إليها أولا؟