أعشاب الأيورفيدا لإدارة ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البوابة - في حين أن العديد من أعشاب الأيورفيدا قد تم استخدامها تقليديًا لإدارة ارتفاع نسبة الكوليسترول، فمن المهم أن نتذكر أنه لا ينبغي النظر إليها كبديل للعلاج الطبي التقليدي. من الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية مؤهل، وخاصة ممارس الأيورفيدا، قبل دمج أي أعشاب في نظامك الغذائي لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول.
فيما يلي بعض أعشاب الأيورفيدا التي ثبت أنها تساعد في السيطرة على ارتفاع نسبة الكوليسترول، ولكن تذكر أن الأدلة محدودة ويجب استخدامها بحذر:
جوجول (Commiphora mukul): تم استخدام هذا الراتينج في الأيورفيدا لعدة قرون لعلاج حالات مختلفة، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول. تشير الدراسات إلى أنه قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) ورفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من فعاليتها وسلامتها.
أرجونا (Terminalia arjuna): يُستخدم مستخلص اللحاء هذا تقليديًا لصحة القلب وقد يساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول. وقد أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث.
الثوم (Allium sativum): الثوم عشب معروف وله فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك احتمالية خفض مستويات الكوليسترول. تشير الدراسات إلى أنه قد يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار وزيادة نسبة الكوليسترول الحميد.
الحلبة (Trigonella foenum-graecum): تم استخدام هذه البذور في الطب التقليدي لعدة قرون وقد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول. تشير الدراسات إلى أنه قد يرتبط بالكوليسترول في الأمعاء، مما يمنع امتصاصه.
الكركم (Curcuma longa): هذه التوابل الشعبية لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي قد تفيد صحة القلب أيضًا. تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
احتياطات هامة:
لا تستخدم أعشاب الأيورفيدا دون استشارة أخصائي رعاية صحية مؤهل، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية كامنة أو تتناول أدوية.انتبه إلى أن الأعشاب يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية.ابدأ بجرعات منخفضة وقم بزيادتها تدريجيًا حسب الحاجة.توقف عن استخدام أي عشبة إذا واجهت أي آثار جانبية.تذكر أن الأيورفيدا تؤكد على اتباع نهج شمولي للصحة، وغالبًا ما تتضمن إدارة ارتفاع نسبة الكوليسترول تغييرات في نمط الحياة جنبًا إلى جنب مع التدخلات الغذائية والعشبية. يمكن أن يساعدك العمل مع أخصائي رعاية صحية مؤهل في إنشاء خطة مخصصة لتلبية احتياجاتك وأهدافك المحددة.المصدر: toi
اقرأ أيضا:
نصائح هامة لخسارة 5 كيلوجرامات من الوزن في 30 يوماً
ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأيورفيدا الكولسترول في الدم الحلبة الكركم ارتفاع نسبة الکولیسترول خفض مستویات الکولیسترول قد یساعد فی خفض
إقرأ أيضاً:
في أقل من أسبوع.. دواء ثوري يُحدث نقلة نوعية في علاج ضغط الدم!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة سريرية جديدة عن نتائج واعدة لعلاج محتمل لخفض ضغط الدم غير المنضبط بسرعة.
وأظهر دواء جديد، يسمى “لوروندروستات”، القدرة على خفض ضغط الدم بمقدار 15 نقطة في غضون أيام فقط.
وأجريت التجربة السريرية في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، حيث شارك فيها 285 شخصا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بما فيهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي. وتم اختبار تأثير “لوروندروستات”، وهو دواء يعمل على معالجة اختلال توازن هرمون الألدوستيرون في الجسم، الذي يعتبر من العوامل المساهمة في زيادة ضغط الدم.
وركزت الدراسة على تحليل تأثير هذا الدواء الجديد على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج أو غير المنضبط، وهو نوع من الارتفاع في ضغط الدم الذي لا يستجيب للأدوية التقليدية. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث تلقى 190 مشاركا “لوروندروستات”، بينما تناول الـ 95 الآخرون دواء وهميا. كما استمر جميع المشاركين في تناول الأدوية القياسية لخفض ضغط الدم على مدار الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة، ما مكّن الباحثين من قياس تأثير “لوروندروستات” بدقة.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا “لوروندروستات” شهدوا انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) بمعدل بلغ حوالي 15 نقطة، وهو تحسن أكبر بكثير مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي الذين شهدوا انخفاضا قدره 7 نقاط فقط. كما لوحظ تحسن في مستويات ضغط الدم الانبساطي لدى هؤلاء المشاركين.
وقد علق مايكل ويلكينسون، أحد معدي الدراسة، قائلا: “كان تركيزنا في هذه الدراسة على معالجة اختلال توازن الألدوستيرون، الذي يعد سببا رئيسيا في حالات ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج. وجدنا أن هذا العلاج يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للمرضى الذين لا يتمكنون من التحكم في ضغط دمهم باستخدام الأدوية التقليدية”.
كما أضاف ويلكينسون: “على الرغم من أن بعض المشاركين الذين تناولوا “لوروندروستات” ظلوا يعانون من ضغط دم مرتفع في نهاية الدراسة، إلا أن النتائج تظل واعدة، خاصة أن أغلب المشاركين لم يتمكنوا من خفض ضغط دمهم بشكل كاف باستخدام العلاجات الحالية”.
وتعد هذه النتائج خطوة هامة في مجال معالجة ارتفاع ضغط الدم، الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والجلطات الدماغية في جميع أنحاء العالم. كما أن ارتفاع ضغط الدم لا يظهر عادة أي أعراض، ما يجعل من الضروري مراقبته وعلاجه بشكل فعال.
وفي المستقبل، يخطط الباحثون لإجراء تجارب موسعة لتقييم فعالية “لوروندروستات” على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا من المرضى، بهدف التأكد من مدى تأثيره في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الجميع.
المصدر: إندبندنت