منوعات "ميتا" تتيح نموذجها للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات، ميتا تتيح نموذجها للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع،الأربعاء 19 يوليو 2023 14 49أتاحت ميتا نموذجها اللغوي لاما 2 Llama .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "ميتا" تتيح نموذجها للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 14:49
أتاحت "ميتا" نموذجها اللغوي "لاما 2" (Llama 2) مجاناً للشركات والباحثين، وفق نظام "المصدر المفتوح" (الولوج الحرّ إلى رمز البرمجة)، وهو قرار استراتيجي يعيد الشركة العملاقة المتخصصة في الشبكات الاجتماعية إلى حلبة السباق، في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وسيكون "لاما 2"، وهو منافس "جي بي تي 4" المُعتمد في "شات جي بي تي" و"بينغ" (محرّك مايكروسوفت للبحث، متاحاً خصوصاً عبر المنصتين السحابيتين الرئيسيتين "أَجور" (Azure) من مايكروسوفت و"إيه دبليو إس" (AWS) من "أمازون".وأوضحت ميتا في بيان أن "إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يجعل الجميع يفيدون منها ونعتقد أن ذلك أكثر أماناً".وأدى النجاح الذي حققته برمجية "شات جي بي تي" بعدما أطلقته شركة "أوبن إيه آي" في نهاية العام الماضي، إلى سباق محموم بين شركات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع الردّ على أسئلة باللغة اليومية وإنشاء كل أنواع النصوص.
وتطغى على القطاع شركتا "مايكروسوفت" (المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي") و"غوغل"، لكنّ معظم شركات التكنولوجيا العملاقة باتت منخرطة إلى حد كبير في التنافس على اعتماد أحدث جيل من الذكاء الاصطناعي، رغم ما يثار عن ارتكابه أخطاء وإمكان انطوائه على مخاطر.وأوضحت "ميتا" أن "تمكين الشركات والشركات الناشئة ورجال الأعمال والباحثين من استخدام الأدوات التي يصعب عليهم بناؤها وحدهم والتي توفر قدرات معلوماتية لن يتمكنوا من الاستحصال عليها لولا ذلك، سيفتح أمامهم عالماً من الفرص للتجربة والابتكار".وأعلنت الشركة الأم لـ"فيس بوك" و"إنستغرام" عن هذه الخطوة في نشاط تسويقي لمجموعة مايكروسوفت، شريكة "ميتا" الرئيسية في "لاما 2".وتتموضع "مايكروسوفت" بذلك في مجال الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر الذي يُعتبر أقل غموضاً وأكثر شفافية من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى.وأعلنت المجموعة الأمريكية كذلك أن أداتها الرئيسية الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لحزمة "مايكروسوفت 365" للأعمال المكتبية تتكلف 30 دولاراً شهرياً لكل مستخدم.و"كوبايلوت" مساعد افتراضي يتولى تحويل مداولات الاجتماعات إلى نصوص وتوفير الملخصات، ويتيح ولوج البريد الإلكتروني والمفكرة وجهات الاتصال والوثائق لكتابة النصوص وتنفيذ مهام على الطلب.وقال المحلل في "ويدبوش" دان آيفز "نعتقد أن أكثر من 50% من قاعدة مستخدمي مايكروسوفت سيستعملون الذكاء الاصطناعي المخصص للشركات".وتوقع آيفز أن تساهم سوق الذكاء الاصطناعي في المجال السحابي إلى زيادة إيرادات الحوسبة السحابية السنوية "بنسبة 20% بحلول سنة 2025".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مش خطر على شغلك| الذكاء الاصطناعي يزيد راتبك بنسبة 56%
- نقص حاد في المهارات وسط تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي- الرواتب ترتفع والطلب مستمر على وظائف الذكاء الاصطناعي- مهارات مطلوبة بشدة من البرمجة إلى التفكير النقدي
رغم موجات تسريح الموظفين التي اجتاحت قطاع التكنولوجيا خلال العامين الماضيين، لا تزال هناك فجوة حادة في المواهب، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي genAI، بحسب تقارير جديدة من كبرى شركات الاستشارات العالمية.
تشير شركة "ماكينزي" إلى أن الطلب على العاملين المهرة في الذكاء الاصطناعي سيتجاوز العرض المتاح بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف، وهو نقص متوقع أن يستمر حتى عام 2027 على الأقل.
أوضحت شركة "ديلويت" في تقرير حديث، أن قادة الشركات يرون في نقص المواهب التقنية أحد أكبر التحديات التي تهدد استراتيجياتهم، في وقت يشعر فيه الباحثون عن عمل بالإحباط من فرص التوظيف، "ومع ذلك، لا يبدو أن أيا من الطرفين مستعد لمعالجة الأزمة".
وفي استطلاع عالمي أجرته "مان باور" شمل أكثر من 40 ألف شركة في 42 دولة، أشار 74% من أصحاب العمل إلى صعوبة إيجاد الكفاءات المناسبة، بينما أعرب 60% من التنفيذيين عن أن نقص المهارات يعد من أكبر العوائق أمام تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي.
ووجدت "باين آند كومباني" أن 44% من قادة الشركات أشاروا إلى أن نقص الخبرات الداخلية أبطأ من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع الطلب على المهارات ذات الصلة بنسبة 21% سنويا منذ عام 2019.
الرواتب ترتفع والطلب مستمرالخبر الإيجابي هو أن الرواتب في قطاع الذكاء الاصطناعي تواصل الارتفاع، فقد أشارت "باين" إلى نمو بنسبة 11% سنويا منذ 2019.
بينما أكدت "برايس ووترهاوس كوبرز" PwC، أن أصحاب المهارات مثل "هندسة التوجيه" Prompt Engineering، يحصلون على علاوات تصل إلى 56% مقارنة بزملائهم، ارتفاعا من 25% العام الماضي.
وأكد جو أتكينسون، رئيس الذكاء الاصطناعي العالمي في PwC، أن الذكاء الاصطناعي لا يقصي الوظائف بل يعزز القدرات، مشيرا إلى أن التقنية تدفع العاملين لأداء مهام أعلى قيمة.
الذكاء الاصطناعي في قلب التحول المؤسسيقالت سارة إلك، رئيسة أبحاث الذكاء الاصطناعي في مجموعة أمريكا الشمالية بشركة باين: "الذكاء الاصطناعي في صدارة التحول المؤسسي، لكن من دون المواهب المناسبة، لن تتمكن الشركات من الانتقال من مرحلة الطموح إلى التنفيذ الفعلي".
ويعزى اتساع الفجوة إلى عدة عوامل، من بينها استحواذ الذكاء الاصطناعي على العديد من المهام، وتراجع فرص التدريب المباشر بسبب العمل عن بعد، وازدياد تعقيد الوظائف التقنية.
ويرتفع الطلب على المهارات 2000% في عام واحد
بحسب كيلي ستراتمان، من شركة إرنست ويونج، فإن نصف الشركات التي تضم أكثر من 5000 موظف تعتمد بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما ارتفع عدد الوظائف التي تطلب مهارات AI بنسبة 2000% في عام 2024 وحده.
وتتوقع الدراسات أن تنفق الشركات نحو 42 مليار دولار سنويا بحلول 2030 على مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل الشات بوت، ووكلاء المهام، وتحليل البيانات، والكتابة والتلخيص.
مهارات مطلوبة بشدة من البرمجة إلى التفكير النقدي
تشمل المهارات الأكثر طلبا هندسة التوجيه، البرمجة، ومعالجة الانحياز في النماذج، ولكن هناك تركيزا متزايدا أيضا على المهارات "الناعمة" مثل التكيف، والتفكير النقدي، والذكاء العاطفي، لضمان استخدام مسؤول وأخلاقي للذكاء الاصطناعي.
تشير توقعات "باين" إلى أن الطلب على الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قد يتجاوز 1.3 مليون وظيفة خلال العامين المقبلين في الولايات المتحدة وحدها، بينما لن يتجاوز عدد المتخصصين المؤهلين 645 ألفا، ما يخلق حاجة ملحة لإعادة تأهيل نحو 700 ألف موظف.
وحثت الشركة على اتخاذ خطوات عاجلة لسد الفجوة من خلال تدريب الموظفين الحاليين، وتوسيع استراتيجيات التوظيف، وإعادة التفكير في كيفية جذب والاحتفاظ بالمواهب.
بحسب تقرير لشركة "Thoughtworks"، فإن النجاح في استغلال الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على جاهزية التقنية، بل على تكامل استراتيجيات البيانات، والتحول الرقمي، وتدريب الفرق.
وأكد جاستن فيانيليو، المدير التنفيذي لشركة SkillStorm لتدريب المواهب التقنية، أن الافتقار إلى المهارات المؤهلة هو التحدي الأكبر للتوظيف، وليس الأتمتة نفسها، وأضاف أن النجاح يبدأ من خلال التدريب المستمر، والشهادات المهنية، والتجربة الواقعية.
ويؤكد فيانيليو: "ندرب الفرق على أدوات مثل Copilot وClaude وChatGPT لتعزيز الإنتاجية، لكننا نركز على أن يكون الإنسان في صلب دائرة اتخاذ القرار، والذكاء الاصطناعي داعما له، لا بديلا عنه".