الصحفيين تضع دليلا إرشاديا لتغطية الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
وضعت لجنة مرأة بنقابة الصحفيين دليل إرشادي لتغطية الانتخابات البرلمانية .
وأوضحت اللجنة فى بيان لها " انطلاقًا من أحكام الدستور المصري، الذي يكفل المساواة بين المواطنين دون تمييز، ويضمن حرية الرأي والتعبير في إطار من المسئولية، واستنادًا إلى القوانين المنظمة للعمل الصحفي والإعلامي، لا سيما قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم (180) لسنة 2018م، وميثاق الشرف الصحفي الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يلتزم الصحفيات والصحفيون عند تغطية قضايا المرأة والانتخابات بالمعايير المهنية والأخلاقية التالية:
1- الحفاظ على تغطية إعلامية موضوعية غير منحازة، تراعي أخلاقيات المهنة، وتبتعد عن أي توجهات سياسية، أو شخصية.
2. مراعاة حرمة الحياة الخاصة لجميع الأفراد، خاصة المرشحات والناخبات، وتجنب نشر أي معلومات، أو صور يمكن أن تُستخدم لتشويه سمعتهن، أو صورتهن الاجتماعية.
3- الامتناع تمامًا عن استخدام أي عبارات، أو صور تنطوي على تمييز، أو وصم اجتماعي، أو اقتصادي، أو ثقافي، أو تكرّس القوالب النمطية المرتبطة بالنوع الاجتماعي.
4 - عدم استخدام الصور، أو المواد البصرية، التي تسيء أو تُهين النساء، أو تنتقص من كرامتهن بأي شكل من الأشكال.
5. استخدام مصادر دقيقة، موثوقة، ومتخصصة، مع الالتزام بالتحقق من المعلومات قبل نشرها، بما يعزز من الدقة والموضوعية والاستقلالية والنزاهة الصحفية.
6. اعتماد لغة صحفية دقيقة خالية من الوصم، أو التلميحات السلبية، مع صياغة عناوين تتماشى مع مضمون المادة دون تهويل، أو فبركة.
7. توثيق ورصد أي انتهاكات، أو تمييز تتعرض له النساء في المجال العام، أو السياسي، مع تقديم ذلك في إطار من المهنية والاحترام.
إن الالتزام بهذه المبادئ يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الثقة في الصحافة المصرية، وضمان تغطية عادلة ومنصفة لقضايا المرأة في الحياة العامة والسياسية، كما يرسخ هذا الميثاق قيم العدالة والمساواة، ويدعم الدور المسئول للإعلام كأداة لنشر الوعي وتعزيز المشاركة الديمقراطية دون تمييز أو تحيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة مرأة الانتخابات البرلمانية أحكام الدستور
إقرأ أيضاً:
حزب غباغبو يقاطع الانتخابات البرلمانية وسط انقسام المعارضة
أعلن الرئيس الإيفواري السابق، لوران غباغبو، زعيم حزب الشعوب الأفريقية-كوت ديفوار، أن حزبه لن يشارك في الانتخابات التشريعية المقررة في 27 ديسمبر/كانون الأول 2025.
ويأتي هذا القرار في وقت يرى فيه مراقبون، أنه يمنح الحزب الحاكم مزيدا من السيطرة على المشهد السياسي، بينما اختار حزب الديمقراطيين الإيفواريين، الحليف التقليدي للمعارضة، خوض غمار الاستحقاق.
وجاء إعلان المقاطعة عقب اجتماع للجنة المركزية للحزب برئاسة غباغبو، حيث بررت القيادة موقفها بغياب شروط انتخابات نزيهة، وبمناخ سياسي واجتماعي متدهور يتسم، وفقها، بالقمع والملاحقات القضائية.
كما أكد الحزب أنه لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 أكتوبر/تشرين الأول وأسفرت عن إعادة انتخاب الرئيس الحسن وتارا لولاية رابعة، وصفتها المعارضة بأنها "غير دستورية".
وترى اللجنة المركزية، أن تكرار التلاعب بالعملية الانتخابية، وانحياز المؤسسات الرقابية، واستمرار قمع المعارضة، تمثل مؤشرات على "سطو انتخابي جديد قيد الإعداد".
إلى جانب ذلك، جدّد الحزب دعمه المعتقلين السياسيين، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم، وعلى رأسهم نائب رئيس الحزب دامانا أديا المعروف بـ"بيكاس"، الذي اعتبر اعتقاله مسيسا ومخالفا للقانون.
وفي المقابل، قرر حزب الديمقراطيين الإيفواريين برئاسة تيجان ثيام المشاركة في الانتخابات التشريعية، ما يعكس تباينا في خيارات المعارضة بشأن كيفية مواجهة تمديد حكم وتارا.