حسم ملف تصويت المغتربين رهن موقف بري.. حسن خليل: سنقود معركة سياسية للحفاظ على القانون دون تعديل
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
يفترض أن يتضح هذا الأسبوع المسار الذي سيسلكه ملف تصويت المغتربين في الانتخابات النيابية المقبلة، علما أن كل المعطيات تفيد بتوجه رئيس مجلس النواب نبيه بري، لاحالة مشروع القانون الذي سيصل من الحكومة إلى اللجنة النيابية التي تبحث قوانين الانتخاب، في إطار سعيه لتجنب طرحه على الهيئة العامة وتعديل القانون الحالي، وهو ما أشار إليه بوضوح معاونه السياسي النائب علي حسن خليل، بقوله يوم أمس:» البعض لا يتعاطى بوطنية وشِرْكة حقيقية، بل يحاول الانقلاب السياسي على الموقف، من خلال تعديل قانون الانتخاب،ـ بما يلائم مصلحة فئة على حساب مصلحة المواطنين»، وأضاف: « لا احد يراهن على ضعفنا، وسنقود معركة سياسية للحفاظ على قانون الانتخابات الحالي دون تعديل، يسعى له البعض من اجل مزيد من الضغط».
وبحسب «الديار» لا تزال القوى التي تعرّف عن نفسها بـ «السيادية»، تبحث خياراتها في التعامل مع توجه بري لاحالة مشروع القانون إلى اللجنة النيابية. وقال مصدر نيابي في هذا الإطار:»صحيح أن خياراتنا ليست كثيرة، لكنها موجودة وستفاجىء البعض، فهذه المعركة بالنسبة إلينا معركة وجودية، ولن نتراجع عنها أي كان الثمن».
وتعتقد مصادر متابعة للملف، وفق ما اوردت" البناء"، أن الحكومة كانت تعلم موقف رئيس المجلس النيابي من خلال المفاوضات التي سبقت إقرار المشروع ما يطرح علامات استفهام حول وجود قرار ضمني بالتمديد للمجلس النيابي لدى قوى الأغلبية الحكوميّة يمكن لطلب تعديل طريقة انتخاب المغتربين أن تفتح الباب إليه.
وكتبت" النهار": يبدو أن التوترات السياسية لن تقل احتداماً في ظل ترقب الخطوة التي سيقدم عليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في شأن إحالة مشروع القانون المعجل الذي أحالته الحكومة على المجلس حول تعديل قانون الانتخاب، علماً أن توقعات متشائمة تسود معظم الكتل النيابية حول معركة تصعيدية لا بد حاصلة، إذا مضى بري في التمنع عن إحالة مشروع الحكومة على أول جلسة تشريعية يعقدها المجلس. مواضيع ذات صلة الفوعاني: سنقود معركة سياسية للحفاظ على قانون الانتخابات الحالي Lebanon 24 الفوعاني: سنقود معركة سياسية للحفاظ على قانون الانتخابات الحالي
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تعدیل قانون الانتخاب قانون الانتخابات حسن خلیل نبیه بری علی حسن
إقرأ أيضاً:
فياض: المطلوب موقف لبناني صلب أمام التصعيد الأميركي - الإسرائيلي
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "لبنان يواجه مرحلة شديدة الخطورة في ظل تصاعد التنسيق الأميركي – الإسرائيلي، حيث يتولى العدو التصعيد الميداني، فيما يتكفّل الأميركي بالإدارة السياسية لهذا التصعيد ومحاولة استثماره في فرض وقائع جديدة على لبنان". وفي تصريح له من بلدة قعقعية الجسر، أشار إلى أن "الضغوط للدخول في مفاوضات مباشرة مع العدو لا تقتصر على ملفات تقنية كترسيم الحدود أو تنفيذ القرار 1701، بل تهدف إلى فتح الباب أمام اتفاقية أمنية تتجاوز القرار الدولي، وتفرّغ السيادة اللبنانية من مضمونها، وتُمهّد لإدخال لبنان في مسار التطبيع مع العدو الإسرائيلي".واعتبر أن التجارب السابقة، "ولا سيما ما حدث في سوريا، تؤكد أن الرهان على التنازلات أمام إسرائيل خطير ومضلل، إذ لم تحترم إسرائيل أي تعهد أو تطمين، بل واصلت عدوانها واحتلالها وتوسّعها".
وأكد أن "الحلّ ليس في الرضوخ أو التراجع، بل في الثبات والتمسك بحق لبنان في الدفاع عن نفسه"، داعياً السلطة اللبنانية إلى الخروج من حال التردد والإرباك، واتخاذ موقف وطني صلب يقوم على التمسك بالقرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار كإطار وحيد للمعالجة، مع الاستعداد الحاسم للدفاع عن لبنان مهما كانت التضحيات.
وختم فياض مؤكداً أن "الموقف الثابت والصلب هو وحده الكفيل بحماية لبنان من العدوان الإسرائيلي، وتأمين التفاف شعبي وطني واسع حول السلطة في مواجهة التحديات المصيرية التي تمر بها البلاد". مواضيع ذات صلة فياض: لا يجوز الاستسلام أمام الترسانة الإسرائيلية Lebanon 24 فياض: لا يجوز الاستسلام أمام الترسانة الإسرائيلية