تحالف «محاربة الإرهاب» يطلق مبادرة «إعلاميو السلام»
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في مقره بالرياض أمس (الأحد)، أعمال مبادرة “إعلاميو السلام” الموجهة للمتدربين من الجمهورية اليمنية وعددهم 14 متدربًا، وذلك ضمن مبادرات التحالف الإستراتيجية في المجال الإعلامي؛ الهادفة إلى بناء قدرات الإعلاميين في الدول الأعضاء، وتعزيز دورهم في محاربة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية.
وأكد الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن التحالف يجسد نموذجًا فريدًا في توحيد جهود الدول الأعضاء في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والمالية؛ لمواجهة آفة الإرهاب والتطرف، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية. وأوضح أن الجمهورية اليمنية بتاريخها العريق وموقعها الجغرافي الإستراتيجي؛ تمثل عمقًا حضاريًا وإنسانيًا مهمًا في منظومة الأمن الإقليمي للعالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن تمكين الإعلاميين اليمنيين وتأهيلهم يمثل استثمارًا في استقرار المنطقة، وتعزيزًا لخطاب السلام ومواجهة التطرف الفكري والإعلامي. وبيّن أن مبادرة “إعلاميو السلام” تأتي ضمن رؤية التحالف الشاملة لبناء القدرات وتعزيز الوعي، من خلال إعداد إعلاميين مؤهلين يمتلكون الأدوات المهنية والمعرفية لقيادة الخطاب الواعي، ومواجهة الحملات التضليلية والفكرية، التي تستهدف المجتمعات المدنية، مشددًا على أن الإعلام الواعي والمسؤول هو خط الدفاع الأول ضد الفكر المتطرف والتضليل الرقمي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ممثل جامعة الدول العربية: إحباط مشروع التهجير أهم مكاسب وقف الحرب
شارك السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية في جلسة حوارية بعنوان "غزة: التغطية مستمرة"، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مصر للإعلام.
وأكد السفير، أنه من منطلق الترابط الوثيق بين العمل السياسي والإعلامي، فإن وسائل الإعلام العربية والأجنبية مطالبة بمواكبة الدينامية السياسية التي برزت في قمة السلام بشرم الشيخ من أجل تغليب منطق السلام والحوار الدبلوماسي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار، والدفع بدينامية الزخم الدولي المتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المكسب الأساسي يتمثل في إحباط مشروع التهجير، وذلك تتويجاً للتحرك العربي المنسق على مختلف المستويات وخاصة من قِبَل الأطراف الإقليمية تمشياً مع قرارات القمم العربية والإسلامية ومرجعيات الشرعية الدولية، في أفق إيجاد حل دائم ومستدام لهذه القضية العادلة طبقاً لرؤية حل الدولتين.
كما أكد أهمية تقديم الدعم للإعلام الفلسطيني، موضحا أن هذه الحرب غير المتكافئة أظهرت أن أكثر الضحايا من الإعلاميين والصحفيين، مشيراً إلى قرار مجلس وزراء الإعلام العرب باعتبار يوم 11 مايو من كل سنة يوماً للتضامن الدولي مع الإعلام الفلسطيني، وإلى ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم أثناء النزاعات المسلحة ومنع استهدافهم كمدنيين وذلك طبقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة المادة (79) من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جينيف.
لمشاهدة وقائع الجلسة الحوارية:
https://www.facebook.com/share/v/1ARsJs4BZj/?mibextid=wwXIfr