بسبب انقطاع الكهرباء.. الضربات الروسية تهدد أوكرانيا بشتاء دون تدفئة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
تحاول أوكرانيا جاهدة إعادة تشغيل الكهرباء والتدفئة بعد هجمات روسية استهدفت البنى التحتية للطاقة وتسببت في انقطاع الكهرباء، فيما أكدت إحدى شركات تزويد الطاقة أن قدرتها التوليدية توقفت تمامًا.
أطلقت موسكو التي كثفت هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية في الأشهر الأخيرة، مئات المسيرات ضد منشآت الطاقة في أنحاء أوكرانيا يوم السبت.
كما أدت ضربات أوكرانية على البنى التحتية الروسية إلى انقطاع التيار عن أكثر من 20 ألف شخص في المناطق المحاذية لأوكرانيا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية.
استهداف محطات الطاقة الحراريةوأدت الهجمات الروسية إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والتدفئة وإمدادات المياه في عدة مدن، فيما حذرت إحدى شركات الطاقة الرسمية "سنتر إنرجو" من أن قدرتها التوليدية "تراجعت إلى الصفر".
وقالت في بيان إن "عددًا غير مسبوق من الصواريخ ومسيرات لا حصر لها في كل دقيقة، استهدف محطات الطاقة الحرارية ذاتها التي جرى إصلاحها بعد هجوم عام 2024 المدمر".
وسيُقطع التيار الكهربائي ما بين 8 ساعات و16 ساعة يوميًا في معظم أنحاء أوكرانيا، بحسب ما أعلنت الشركة المشغلة لنظام نقل الطاقة "أوكران إنرجو" بينما تجري أعمال الصيانة وتحويل مصادر الطاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الروسية تهدد أوكرانيا بشتاء دون تدفئة - stratfor
وأكدت وزيرة الطاقة الأوكرانية سفيتلانا جرينتشوك أن الليلة كانت "من بين أصعب الليالي منذ بدأت الحرب الشاملة" في فبراير 2022.
وأوضحت أنه بينما استقر الوضع بعض الشيء، قد تتواصل الانقطاعات المتكررة في مناطق بينها كييف ودنيبروبيتروفسك ودونيتسك وخاركيف وبولتافا وتشيرنيغيف وسومي.
وقالت لشبكة "يونايتد نيوز" المحلية، إن العدو نفذ ضربة هائلة بالصواريخ البالستية التي يُعد إسقاطها أمرًا صعبًا للغاية، وأضافت: لا أتذكر وقوع هذا العدد من الضربات المباشرة على منشآت الطاقة منذ بدء الغزو مطلع عام 2022.
واستهدفت مسيرات روسية محطتين فرعيتين للطاقة النووية في غرب أوكرانيا، بحسب ما أفاد وزير الخارجية أندريي سيبيجا، داعيًا الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرد.
ولفت إلى أن المحطتين الفرعيتين تشغلان محطتي خملنيتسكي ورونة النوويتين، على بعد 120 و95 كيلومترًا على التوالي من لوتسك.
وكتب على تطبيق "تليجرام" مساء السبت: "روسيا تعرض عن عمد السلامة النووية في أوروبا للخطر، ندعو إلى اجتماع عاجل لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرد على هذه المخاطر غير المقبولة".
كما طالب سيبيجا الصين والهند اللتين تعدان من كبار المشترين للنفط الروسي، بالضغط على موسكو لوقف هجماتها.
خطر انقطاع التدفئة قبيل الشتاءوأفاد خبراء بأن الضربات على البنى التحتية للطاقة تضع أوكرانيا أمام خطر انقطاع التدفئة قبيل الشتاء.
واستهدفت روسيا شبكة الطاقة والتدفئة خلال الغزو الذي بدأ قبل نحو4 سنوات، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من البنى التحتية المدنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسكو كثفت هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية - BBC
وكان وابل الصواريخ والمسيرات ليل الجمعة السبت تاسع هجوم كبير يستهدف البنى التحتية المرتبطة بالغاز منذ مطلع أكتوبر، بحسب شركة الطاقة الأوكرانية "نفتوجاز".
وقدرت "كلية الاقتصاد في كييف" في تقرير، أن الهجمات أدت إلى توقف نحو نصف إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد.
كارثة تكنولوجية في كييفوأفاد كبير خبراء الطاقة في أوكرانيا أولكسندر خارتشينكو الصحافيين بأن خروج محطتي الطاقة والتدفئة في كييف عن الخدمة أكثر من 3 أيام عندما تهبط الحرارة إلى ما دون 10 درجات تحت الصفر سيؤدي إلى "كارثة تكنولوجية" في العاصمة.
وذكر أن على المدن الأوكرانية التي تعتمد بالمجمل على التدفئة المركزية، أن تعد خططًا طارئة لمنع تجمد الأبنية في حال تعرضت إمدادات التدفئة إلى أضرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء في أوكرانيا الكهرباء التدفئة على البنى التحتیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطالب الصين والهند بالتدخل لوقف هجمات روسيا على محطات الطاقة
طلبت الحكومة فى أوكرانيا خلال تعاملات، اليوم الأحد، من الصين والهند التدخل لوقف هجمات روسيا على محطات الطاقة في الأوكرانية.
وتحاول أوكرانيا جاهدة إعادة تشغيل الكهرباء والتدفئة بعد هجمات روسية استهدفت البنى التحتية للطاقة، فيما أكدت الشركة الحكومية المزودة بأن قدرتها التوليدية توقفت تماماً.
وأطلقت موسكو التي كثفت هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية في الأشهر الأخيرة، مئات المسيرات ضد منشآت الطاقة في أنحاء البلاد أمس السبت، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأدت الهجمات إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والتدفئة وإمدادات المياه في عدة مدن، فيما حذرت شركة الطاقة الرسمية "سنتر إنرغو" من أن قدرتها التوليدية "تراجعت إلى الصفر".
وقالت الشركة في بيان إن "عدداً غير مسبوق من الصواريخ ومسيرات لا حصر لها استهدف محطات الطاقة الحرارية ذاتها التي قمنا بإصلاحها بعد هجوم عام 2024 المدمر".
وسيُقطع التيار الكهربائي لما بين ثماني ساعات و16 ساعة يومياً في معظم أنحاء أوكرانيا اليوم الأحد، بحسب ما أعلنت الشركة المشغلة لنظام نقل الطاقة "أوكران إنرغو" بينما تجري أعمال الصيانة وتحويل مصادر الطاقة.
من جانبها، أكدت وزيرة الطاقة سفيتلانا غرينتشوك أن الليلة كانت "من بين أصعب الليالي منذ بدأت الحرب الشاملة".
وأوضحت أنه بينما استقر الوضع بعض الشيء، قد تتواصل الانقطاعات المتكررة في مناطق بينها كييف ودنيبروبيتروفسك ودونيتسك وخاركيف وبولتافا وتشيرنيغيف وسومي.
واستهدفت مسيرات روسية محطتين فرعيتين للطاقة النووية في غرب أوكرانيا، بحسب ما أفاد وزير الخارجية أندريي سيبيغا، داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرد.
كما حض سيبيغا الصين والهند اللتين تعدان من كبار المشترين للنفط الروسي، على الضغط على موسكو لوقف هجماتها.
شتاء من دون تدفئة
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 406 مسيرات وتسعة صواريخ من بين 458 مسيرة و45 صاروخاً أطلقتها روسيا يومي الجمعة والسبت.
وأفاد خبراء بأن الضربات على البنى التحتية للطاقة تضع أوكرانيا أمام خطر انقطاع التدفئة قبيل الشتاء.
واستهدفت روسيا شبكة الطاقة والتدفئة خلال الغزو الذي بدأ قبل نحو أربع سنوات، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من البنى التحتية المدنية.
وقدرت "كلية الاقتصاد في كييف" في تقرير بأن الهجمات أدت إلى توقف نحو نصف إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد، بحسب الاسواق العربية.
وأفاد كبير خبراء الطاقة في أوكرانيا أولكسندر خارتشينكو بأن خروج محطتي الطاقة والتدفئة في كييف عن الخدمة لأكثر من ثلاثة أيام عندما تهبط الحرارة إلى ما دون العشر درجات تحت الصفر سيؤدي إلى "كارثة تكنولوجية" في العاصمة.
وذكر بأن على المدن الأوكرانية التي تعتمد بالمجمل على التدفئة المركزية أن تعد خططاً طارئة لمنع تجمد الأبنية في حال تعرضت إمدادات التدفئة إلى أضرار.