أدى إلى استقالة مديرها.. تفاصيل خلاف ترامب وشبكة "بي بي سي"
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بعد استقالة مديرها العام على خلفية فضيحة تتعلق بمونتاج فيلم وثائقي عنه، وأشار إلى وجود صحفيين فاسدين فيها.
وأشار ترامب عبر منصته الاجتماعية تروث سوشال، إلي الكشف عن صحفيين فاسدين، مضيفًا أن "هؤلاء أشخاص غير أمناء للغاية، حاولوا التدخل في الانتخابات الرئاسية، وفوق كل ذلك فهم من بلد أجنبي، يعده الكثيرون حليفنا الأول، وهذا أمر سيئ للديمقراطية".
أخبار متعلقة وزير النقل الأمريكي يحذر من آثار الإغلاق الحكومي على حركة الطيرانإجلاء واسع النطاق في الفيليبين وقتيلان جراء الإعصار فونغ وونغوتتعلق الاتهامات بمقاطع تم تجميعها من أجزاء من خطاب الرئيس الأمريكي في 6 يناير 2021، أوحت بأنه قال لمؤيديه إنه سيسير معهم إلى مبنى الكابيتول ويقاتل بشراسة.
لكن في المقطع الأصلي غير المعدل يدعو الرئيس الحضور للسير معه قائلًا: "وسنهتف دعمًا لشجعاننا من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب".
آنذاك كان ترامب لا يزال يطعن في فوز جو بايدن في الانتخابات التي خسرها بعد ولايته الأولى.
وجرى تضمين المقطع المعدل في وثائقي بعنوان "ترامب: فرصة ثانية" بثته بي بي سي قبل أسبوعين من انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.استقالة بي بي سيأعلن المدير العام لشبكة بي بي سي استقالته يوم الأحد على خلفية جدل بشأن مونتاج لوثائقي عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستقال تيم ديفي ورئيسة قسم الأخبار في بي بي سي ديبورا تورنيس، وسط اتهامات بأن الفيديو الوثائقي الذي أنتجه برنامج "بانوراما" الرائد لدى الشبكة، عدّل مقاطع من خطاب لترامب بطريقة مضللة.
وقال ديفي في بيان نُشر على الموقع الالكتروني للشبكة: "مثل جميع المؤسسات العامة، بي بي سي ليست مثالية، ويجب أن نكون دائمًا منفتحين وشفافين وخاضعين للمساءلة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استقالة المدير العام لشبكة بي بي سي تيم ديفي - deadline
وتابع: رغم أنه ليس السبب الوحيد، فقد اسهم الجدل الحالي عن أخبار بي بي سي في اتخاذي قراري، وعليّ تحمل المسؤولية.
وتأتي استقالة ديفي بعد أسبوع على تسريب صحيفة صنداي تليجراف مذكرة داخلية أثارت تساؤلات بشأن الوثائقي.تقارير بالغة الخطورةوفي وقت سابق من يوم الأحد، وصفت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية ليزا ناندي التقارير عن تعديل بي بي سي للمقاطع بأنها بالغة الخطورة.
وقالت ناندي إن تعديل مقطع خطاب ترامب هو أحد المخاوف العديدة بشأن المعايير التحريرية لدى بي بي سي.
وأضافت في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي: "المسألة لا تقتصر على برنامج بانوراما فحسب، رغم أنها بالغة الخطورة، فهناك عدد من الاتهامات الخطيرة جدًا، وأخطرها هو وجود تحيز مؤسساتي في طريقة تغطية القضايا الحساسة في بي بي سي".
وأعربت ناندي عن قلقها إزاء تجاه المعايير التحريرية واللغة المستخدمة في التقارير التي وصفتها بأنها "غير متسقة"
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن لندن دونالد ترامب ترامب بي بي سي هيئة الإذاعة البريطانية فيلم وثائقي بی بی سی
إقرأ أيضاً:
استقالة مدير بي بي سي بعد موجة انتقادات قادتها تلغراف
استقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تيم دافي والرئيسة التنفيذية لقسم الأخبار ديبورا ترنيس عقب اتهامات للهيئة بالتحيّز في تغطية بعض الملفات، من بينها حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وطريقة تحرير مشاهد من خطاب للرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2021.
وقال دافي في بيان، اليوم الأحد، إن قرار الاستقالة بعد 5 سنوات قضاها في المنصب هو أمر يرجع إليه كليا. وأضاف "لا أزال ممتنا جدا لرئيس مجلس الإدارة والمجلس على دعمهما الثابت والموحد طوال فترة ولايتي، بما في ذلك خلال الأيام الأخيرة".
وأضاف "بشكل عام، تقدم ’بي بي سي‘ أداء جيدا، لكن هناك بعض الأخطاء التي حدثت، وبصفتي المدير العام يجب أن أتحمل المسؤولية الكاملة".
من جانبها، قالت ترنيس إن الجدل بشأن خطاب ترامب "وصل إلى مرحلة تسبب ضررا لـ’بي بي سي‘، وهي مؤسسة أحبها. وكوني الرئيس التنفيذي لأخبار الشؤون الجارية، فالمسؤولية النهائية تقع عليّ".
ضغوط واتهاماتوجاءت استقالة كلا المسؤولين بعدما نشرت صحيفة تلغراف البريطانية على مدى أيام سلسلة تقارير تنتقد "بي بي سي"، استنادا إلى وثيقة داخلية أعدها مستشار للهيئة بشأن المعايير التحريرية.
واتهمت تلغراف هيئة الإذاعة البريطانية بنشر ما سمتها "أكاذيب حماس"، وقالت إن "العفن قد انتشر إلى أبعد من خدمتها العربية السيئة السمعة".
وتضمنت الوثيقة الداخلية "قائمة من الأخطاء"، من بينها طريقة تحرير مقاطع من خطاب ترامب في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، في نهاية ولايته الأولى، وقد ظهرت في فيلم وثائقي ضمن برنامج "بانوراما" الشهير الذي تنتجه "بي بي سي".
وذكرت الوثيقة أن برنامج "بانوراما" حرر مقطعين من خطاب ترامب، بحيث بدا أنه يشجع أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول (مقر الكونغرس الأميركي) في ذلك الوقت.
وفي الفيلم الوثائقي، ظهر ترامب وهو يقول لأنصاره "سنذهب إلى الكابيتول"، وأكد أنهم "سيقاتلون بكل ما أوتوا من قوة"، وهي عبارة قالها في جزء آخر من الخطاب. وأشار منتقدون إلى أن تحرير الخطاب كان مضللا، إذ حُذف جزء آخر يقول فيه ترامب إنه يريد من أنصاره التظاهر سلميا.
إعلان