التابوت الفضي للملك بسوسنس الأول يجذب زوار المتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
يقدم المتحف المصري بالتحرير، فرصة لاتعوض لزائرية عبر مشاهدة قطعة أثرية استثنائية التابوت الفضي للملك بسوسنس الأول، والذى يجذب زائري المتحف.
أوضحت إدارت المتحف المصري بالتحرير، أن التابوت الفضي للمللك بسوسنس الأول، يعود لعصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرين، ويُعد كنزاً نادراً لأنه صُنع بالكامل تقريباً من الفضة.
أشارت إدارة المتحف، إلى الاستثناءات بالتابوت الوحيدة هي تفاصيل دقيقة من الذهب والزجاج، مثل الكوبرا التي تمثل المعبودة وادجت وتحمي رأس الملك، ومقدمة غطاء الرأس "النمس الملكي"، بالإضافة إلى العيون المطعمة المصنوعة من الزجاج.
أشارت إدارة المتحف، إلي أن اكتشف التابوت في تانيس "صان الحجر"، شرق الدلتا، ويعرض الأن بقاعة كنوز تانيس بالدور العلوي في المتحف.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير بسوسنس الأول بسوسنس المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بعيد الحب المصري
احتفل متحف جاير أندرسون، بـ عيد الحب المصري، عبر استقباله مجموعة من الطالبات من مختلف المراحل التعليمية، لزيارة قاعات المتحف والتعرف على تاريخه وأهم المقتنيات الأثرية.
أوضحت إدارة متحف جاير أندرسون، أن الحفل تضمن ورشة حكي أساطير بيت الكريتلية الذى حمل اسمى معاني الحب والوفاء مثل أسطورة البير المسحور والثعبان الطيب وتضحية سيدنا إبراهيم.
متحف جاير أندرسون
يذكر أنه يقع متحف جاير أندرسون والمعروف أيضاً باسم بيت الكريتلية، بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540، وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لأستأجر المنزلين على أن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية مصرية قديمة وإسلامية، فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والأندلسية، والدمشقية، والفارسية، والبيزنطية، والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.
كما يضم المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، وقاعتي الرجال الشتوية والصيفية وقاعة الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية، وروائع الكريتلية.