تحذير أممي من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة مع اقتراب الشتاء
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
#سواليف
حذر مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من #تدهور_الأوضاع_الإنسانية في قطاع #غزة مع اقتراب #فصل_الشتاء.
وأكد المكتب أن هذا التدهور يأتي نتيجة استمرار الدمار الكبير في البنية التحتية والمساكن جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأوضح أن مئات آلاف العائلات تواجه البرد والأمطار دون مأوى أو ملابس شتوية أو وسائل تدفئة، فيما شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق لتجنب تفاقم الكارثة.
وفي الوقت نفسه، أطلقت مروحيات إسرائيلية النار بشكل مكثف شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع ما اسفر عن وقوع قتيل.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حيث سجلت أكثر من 198 خرقا، في ظل استمرار الحصار وقيود إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي سياق الخروقات الإسرائيلية كشف مسؤولون أمريكيون سابقون لوكالة “رويترز” أن الاستخبارات الأمريكية عثرت على تحذيرات لمحامين عسكريين إسرائيليين من وجود أدلة على جرائم حرب في غزة.
وعمّقت هذه المعلومات الاستخباراتية المخاوف في واشنطن بشأن سلوك إسرائيل في حرب قالت إنها ضرورية للقضاء على مقاتلي حماس الفلسطينيين الذين يتمركزون في البنية التحتية المدنية، حيث كانت هناك مخاوف من أن إسرائيل كانت تستهدف المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية عمدا، وهو ما يعد جريمة حرب محتملة تنفيها إسرائيل بشدة.
يقول مسؤولو الصحة في غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 68 ألأف فلسطيني خلال حملة عسكرية استمرت عامين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة تدهور الأوضاع الإنسانية غزة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وكوشنر اليوم في إسرائيل.. تحرك أمريكي لبحث أزمة مقاتلي حماس في رفح
البلاد (واشنطن)
يصل إلى إسرائيل، اليوم (الاثنين)، المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، لبحث تطورات الأزمة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسبل المضي في تنفيذ اتفاق غزة، في ظل تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس حول مصير مقاتليها في المدينة.
وتأتي الزيارة في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تعقّد الموقف الميداني والسياسي في رفح، التي تشهد توتراً متصاعداً منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، بوساطة أميركية ومصرية وقطرية.
من جانبها، حمّلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل”المسؤولية الكاملة عن الاشتباك الذي وقع مع مقاتليها في مدينة رفح”، مؤكدة أن عناصرها “يدافعون عن أنفسهم داخل مناطق تقع تحت سيطرة الاحتلال”.
وقالت الكتائب، في بيان مقتضب: إن “على إسرائيل أن تدرك أنه لا وجود في قاموس المقاومة لمبدأ الاستسلام أو تسليم النفس”، داعية الوسطاء إلى “تحمّل مسؤولياتهم، وإيجاد حل يضمن استمرار وقف إطلاق النار، ومنع الاحتلال من خرقه أو استغلاله لاستهداف المدنيين في غزة بذريعة واهية”.
وأضاف البيان أن عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية تمت في ظروف معقدة وصعبة للغاية، مؤكداً أن الحركة التزمت بما طُلب منها بموجب الاتفاق القائم، لكنها شددت على أن استكمال العملية يتطلب مزيداً من الطواقم والمعدات الفنية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة على جهود الوساطة بأن المقترحات المطروحة تشمل السماح لمقاتلي حماس المتبقين في رفح بتسليم أسلحتهم مقابل خروج آمن إلى مناطق أخرى داخل القطاع، في إطار تسوية تهدف إلى إنهاء الأزمة القائمة.
وأوضح مصدر أمني مصري أن الوسطاء اقترحوا تسليم الأسلحة إلى السلطات المصرية، مع تقديم تفاصيل حول مواقع الأنفاق في المنطقة لتسهيل تدميرها، مقابل ضمانات بخروج المقاتلين بسلام.
ووصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، المقترح بأنه “اختبار مهم لعملية أوسع تهدف إلى نزع سلاح حركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة”، معتبراً أن نجاح الصفقة في رفح قد يشكل نموذجاً لتسوية مستقبلية شاملة.
ورغم استمرار المحادثات، تشير التطورات الميدانية في رفح إلى هشاشة الهدوء القائم، إذ شهدت المدينة خلال الأسابيع الماضية هجومين على الأقل استهدفا القوات الإسرائيلية، التي اتهمت حركة حماس بالمسؤولية عنها، بينما نفت الأخيرة تلك الاتهامات.
وأدت المواجهات الأخيرة في المدينة إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، تلاها قصف إسرائيلي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين، في أسوأ أعمال عنف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وفي تطور منفصل، في المقابل، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل أعادت حتى الآن رفات 300 فلسطيني إلى القطاع، في حين أفادت السلطات المحلية أمس بمقتل رجل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، دون تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن.