لماذا نزحوا إلى شمال السودان
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
■ يومًا ما سيكبر الطفل الذي تطلع لمصافحة قامتك المديدة وسط الزحام .. لا أعرف بأي كلماتٍ كان يناديك أو يشكرك .. لكني على يقين أنه وفي سنه هذه يمارس فضيلة الامتنان بطريقته الخاصة ..
■ هذه اللحظات الموجعة .. هذه اللحظات الدامعة تكفي عن ملايين الكلمات وآلاف المقالات للتعبير عن حالة وواقع الجرح العميق الذي تركته الفاشر في قلوب ودواخل السودانيين جميعًا .
■ الآن سقطت كل أكاذيبهم ودعاويهم الفارغة .. لماذا نزح المكلومون ومن كسرت المليشيا خاطرهم .. لماذا نزحوا إلى شمال السودان ولم يطالبوا بنقلهم وترحيلهم إلى المناطق التي تستبيحها عصابات آل دقلو ..
■ عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم .. من فوائد أيام هذه الحرب أنها وحدت وجدان الشعب السوداني كله ضد العدو الحقيقي .. العدو الذي يقتل وينهب .. يغتصب .. وبلا خجل يخرج علينا ليحدثنا عن تأسيس دولة على جماجم الأبرياء والعجزة والنساء ..
■ تبّاً للخونة .. ولا نامت أعين الجبناء ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. عودة العمل بالمدارس الابتدائية والثانوية في ولاية شمال كردفان
وقد عادت أكثر من 300 مدرسة في الأبيض والرهد وأم روابة للدراسة، واستقبلت آلاف الطلاب بعد توقف دام أكثر من عام.
وبموازاة ذلك لا تزال بعض المدارس تُستخدم مراكز لإيواء النازحين، في حين يحرم أكثر من 13 ألف طالب من التدريس بسبب وجودهم في مخيمات النازحين.
تقرير: هيثم أويت
Published On 8/11/20258/11/2025|آخر تحديث: 11:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:22 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ