بينها الآم الرقبة والكتف.. ماهي اعراض النوبة القلبية للنساء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في العالم، وتشكل 16 في المئة من مجموع الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، وفق منظمة الصحة العالمية.
وبات عدد الأشخاص الذي تفتك بهم يفوق أي وقت مضى، مع ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بأكثر من مليوني حالة منذ عام 2000، ليصل إلى ما يقرب من 9 ملايين حالة وفاة عام 2019، وفق المنظمة.
وأمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة، إذ تقتل أكثر من 300 ألف امرأة سنويا، ومع ذلك فإن حوالي نصف النساء فقط على دراية بمخاطر النوبات القلبية وعلاماتها وأعراضها، وفق شبكة "سي بي أس".
وتحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره. ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى بشرايين القلب (الشرايين التاجية)، وفق مايو كلينك. ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات. وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.
ويمكن أن تتمزق اللويحة في بعض الأحيان وتكوّن جلطة تمنع تدفق الدم. ويؤدي نقص تدفق الدم إلى إحداث ضرر في جزء من عضلة القلب أو إتلافها بالكامل.
ونشرت "سي بي أس" تقريرا عن أعراض النوبات القلبية التي تحدث للنساء التي يجب الانتباه إليها،
وقال الدكتور جون لابوك، طبيب الأمراض الباطنية، للقناة إن الأعراض الأكثر شيوعا للنوبات القلبية تشمل ألم صدر، وضيق التنفس، وهناك أعراض غير نمطية تشمل الغثيان، والقيء، والشعور بالتعب، والألم في الفك أو الظهر أو مناطق أخرى من الجسم.
وتقول "مايو كلينك" عن الأعراض غير النمطية: "قد تشعر النساء بأعراض غير نمطية مثل ألم بسيط أو حاد في الرقبة أو الذراع أو الظهر".
ويشير تقرير القناة الأميركية إلى عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب وهي ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارفاع نسبة الكوليسترول ، وعدم النشاط البدني.
وينصح الطبيب بأن تكون للنساء على دراية بالأرقام المتعلقة بعوامل الخطر هذه في وقت مبكر من العمر، وعدم الانتظار حتى الإصابة بها لمتابعتها، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي.
وقال لابوك: "يجب أن يكون هذا أمرا مستداما مدى الحياة. لذلك، ومنذ الولادة، يجب ممارسة عادات صحية والحفاظ على وزن صحي ومعرفة أرقامك".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب عن سد النهضة: شُيد بتمويل غبي من أمريكا وقلل من تدفق نهر النيل
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام، رغم ما وصفه بـ"جهوده الكبيرة" في إنهاء العديد من النزاعات المسلحة حول العالم، مشيرًا إلى أن سد النهضة بني “بتمويل غبي” من الولايات المتحدة.
وفي منشور مطوّل نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن العالم يشهد تجاهلًا واضحًا لما أنجزه من تسويات سياسية واتفاقيات سلام، سواء في الشرق الأوسط أو مناطق أخرى من العالم.
وقال الرئيس الأمريكي: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل هذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل إنهاء الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل عليها مقابل إنهاء الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل عليها مقابل الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستشهد انضمام المزيد من الدول، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة منذ الدهور".
اتهامات لتمويل إثيوبيا والسد الإثيوبيوفي إطار حديثه عن ملف سد النهضة الإثيوبي، انتقد ترامب بشدة دور الإدارات الأمريكية السابقة في تمويل مشروع السد، واصفًا ذلك بأنه "تمويل غبي" تسبب في تقليل تدفق المياه إلى نهر النيل، مما شكل تهديدًا مباشرًا لمصالح مصر المائية.
وأثار ترامب، خلال منشوره، القضية مجددًا، قائلاً إن إدارته ساهمت في "الحفاظ على السلام" بين مصر وإثيوبيا رغم خطورة الموقف، ملمّحًا إلى أن ما تحقق في هذا الملف لم يُمنح التقدير الدولي المناسب، سواء من الإعلام أو من مؤسسات دولية مثل لجنة جائزة نوبل.
وشدد ترامب على أن حصوله على الجائزة ليس أولوية بالنسبة له، مضيفًا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، أو إسرائيل وإيران، أيا تكن نتائج تلك الملفات، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".
اتفاق جديد بين رواندا والكونغووفي تطور آخر، كشف ترامب عن نجاح دبلوماسي جديد تمثل في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في نزاع دام لعقود بين البلدين. وأوضح أن هذا الاتفاق تم ترتيبه بالتعاون مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قائلاً: "أنا سعيد للغاية أن أبلغكم أنني، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، رتبت معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في حربهما التي اشتهرت بإراقة الدماء والعنف والموت، بل وأكثر دموية من معظم الحروب الأخرى، والتي استمرت لعقود".
وأكد ترامب أن "ممثلي رواندا والكونغو سيكونون في واشنطن يوم الاثنين لتوقيع الوثائق"، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثل "يومًا عظيمًا لأفريقيا، وبصراحة، يومًا عظيمًا للعالم".