معارك عنيفة في الكونغو الديمقراطية ونزوح سكان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
غوما (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر متطابقة في إقليمي شمال وجنوب كيفو، أمس، أنّ معارك عنيفة بين حركة 23 مارس الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي والقوات الكونغولية تتسبّب بعمليات نزوح جديدة لسكان مذعورين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفادت المصادر بأنّ المتمردين منذ أكثر من عامين في شمال كيفو سيطروا مساء الجمعة الماضي على بلدة شاشا الواقعة على الطريق الوطني الرقم 2 الرابط بين عاصمتي الإقليمين غوما وبوكافو، والممتدة على طول الضفة الغربية لبحيرة كيفو المتاخمة لرواندا.
وأكد ممثل المجتمع المدني ديلفين بيريمبي أن بلدة مينوفا الواقعة جنوباً على هذا الطريق، «تستقبل موجات من النازحين الفارين بسبب تقدّم المتمردين».
وأوضح أن النازحين القادمين من قرى منطقة ماسيسي (شمال كيفو) المتاخمة لجنوب كيفو، يلجؤون «إلى عائلات مضيفة، ومدارس وكنائس»، وما زال آخرون على الطريق.
وتضم جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من ستة ملايين نازح، معظمهم من المناطق التي تشهد أعمال عنف الجماعات المسلحة منذ نحو 30 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الكونغو داعش
إقرأ أيضاً:
ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات -أمس الأربعاء- مع نظيره الرواندي بول كاغامي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس.
وقد اعتبر اللقاء، الذي جرى دون إعلان مسبق زيارة خاصة وفق مصادر رسمية فرنسية ورواندية، متناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية، والتي تعتبر رواندا طرفا فاعلا فيه لدعمها حركة "إم 23" المتمرّدة.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضرًا بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي.
وتأتي زيارة كاغامي لباريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعا في العاصمة القطرية لدعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار.
وتعتبر فرنسا عضوا في اللجنة المعنية بمتابعة السلام شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة لدولة قطر والولايات المتحدة، وجمهورية توغو، ورواندا.
التعاون الثنائيعلى الصعيد الثنائي، يستمرّ التعاون بين فرنسا ورواندا، خاصة في مشروع إنشاء نصب تذكاري في باريس لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذي وصل مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتمّ الإعلان عنه رسميًا خلال الأشهر المقبلة، بحسب مصادر من الجانبين.
إعلانوفيما يتعلّق بالمساعدات التنموية، فقد أكّدت السلطات في رواندا أن المشاريع التي كانت قيد التنفيذ لم تتوقف.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت فرنسا تعليق توقيع مشاريع جديدة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي" (AFD) بسبب ما تعتبره دعمًا من رواندا لحركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية.