معارك عنيفة في الكونغو الديمقراطية ونزوح سكان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
غوما (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر متطابقة في إقليمي شمال وجنوب كيفو، أمس، أنّ معارك عنيفة بين حركة 23 مارس الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي والقوات الكونغولية تتسبّب بعمليات نزوح جديدة لسكان مذعورين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفادت المصادر بأنّ المتمردين منذ أكثر من عامين في شمال كيفو سيطروا مساء الجمعة الماضي على بلدة شاشا الواقعة على الطريق الوطني الرقم 2 الرابط بين عاصمتي الإقليمين غوما وبوكافو، والممتدة على طول الضفة الغربية لبحيرة كيفو المتاخمة لرواندا.
وأكد ممثل المجتمع المدني ديلفين بيريمبي أن بلدة مينوفا الواقعة جنوباً على هذا الطريق، «تستقبل موجات من النازحين الفارين بسبب تقدّم المتمردين».
وأوضح أن النازحين القادمين من قرى منطقة ماسيسي (شمال كيفو) المتاخمة لجنوب كيفو، يلجؤون «إلى عائلات مضيفة، ومدارس وكنائس»، وما زال آخرون على الطريق.
وتضم جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من ستة ملايين نازح، معظمهم من المناطق التي تشهد أعمال عنف الجماعات المسلحة منذ نحو 30 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الكونغو داعش
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اقتحام جيش الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد منذ ساعات الصباح حالة من التوتر الميداني بعد سلسلة من الأحداث المتسارعة.
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن حادثًا وقع شمال غرب مدينة رام الله قرابة الساعة السادسة و45 دقيقة، حين أبلغ مستوطنون جيش الاحتلال عن وجود شاب وُصف بأنه "مشتبه به" بالقرب من مستوطنة عطيرة المقامة على أراضي المواطنين، وعلى الطريق الواصل بين قريتي عطارة وأم صفا، وخلال التحقيق الميداني، استلّ الشاب محمد رسلان، البالغ من العمر 18 عامًا من بلدة بيت ريما، أداة حادة من حقيبته ونفّذ عملية طعن أدت إلى إصابة مجندين إسرائيليين، قبل أن يُطلق جنود الاحتلال النار عليه ويرتقي شهيدًا.
قوات الاحتلالوأضافت السلامين أن قوات الاحتلال بدأت عقب الحادث مباشرة بحملة محاصرة واسعة لبلدة بيت ريما، تخللتها عمليات مداهمة واقتحام في محيط المنطقة، إلى جانب إغلاق مجموعة من البوابات الحديدية المؤدية إلى البلدات والقرى المجاورة مثل دير غسانة وأم صفا وعطارة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة السكان.