«العالمي للتسامح والسلام» و«العليا للأخوة الإنسانية» يطلقان فعاليات اليوم الدولي للأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أقام المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، فعاليات اليوم الدولي للأخوة الإنسانية بالشراكة مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمقر جامعة الدول العربية.
جاء ذلك بحضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والقس الراهب بولس ان مينا ممثل الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور عبدالله الحمادي نائب مندوب الإمارات لدى جامعة الدول، والمستشار القانوني لمعالي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، الدكتور أحمد الفولي، ورحاب علي المنصوري، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وأعرب «الجروان» خلال كلمة المجلس العالمي للتسامح والسلام التي ألقاها الفولي، أن المجلس ينظر لوثيقة الأخوة الإنسانية عل أنها دستورًا جديدًا عالمياً للإنسانية لحماية الفئات الضعيفة والمهمشة، كما رسخت للعديد من المبادئ الأساسية المعروف بها غالبية دول العالم مثل العدالة وحقوق المرأة والطفل، كما وضعتها في إطار التسامح، كما رسمت بعبارات رصينة خارطة الطريق لمستقبل الإنسانية عالميا، وتركت الصياغات مفتوحة لتتسم بالمرونة، وتلائم جميع الدول في التنفيذ.
وأوضح أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، لديه قناعة راسخة بأهمية التعاون مع كل الجهات والمؤسسات المعنية بملف السلام، ونشر قيم التسامح لذا فهو يعمل بكافة اجهزته على دعم هذا التوجه.
كما أكدت الكلمة، أن الجروان حريص كل الحرص على أن يسعى المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى تنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال أجهزته المتمثلة في البرلمان الدولي للتسامح والسلام والذي يضم ما يزيد عن مائة برلمان وطني، كما يسعى المجلس لتنفيذ ما ورد في هذه الوثيقة من خلال الجمعية العامة للتسامح والسلام التي تعمل بالتعاون مع الشركاء مع الجامعات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وذكرت رحاب علي المنصوري، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يهدف إلى لفت انتباه للناس وتوعيتهم بقيمة نبيلة وهي الأخوة الإنسانية، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، قد تم إعلانه رسمياً بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 من ديسمبر 2020.
كما أشارت إلى أن اللجنة استهلت جهودها ببناء بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي، كرمز فريد للتفاهم والتعايش والسلام، بالإضافة لإطلاق جائزة زايد الأخوة الإنسانية في فبراير 2019، والتي تم إهداءها لمجموعة من الشخصيات العالمية البارزة مثل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. واختتمت كلمتها أنه في ظل الاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية نأمل أن يسود عالمنا التسامح والتعايش السلمي بغض النظر عن أعراقهم ومعتقداتهم أو أي اعتبارات أخرى.
ونقل الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، تحية الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى الحضور وجامعة الدول العربية على استضافة الحدث المهم.
وأشار سلامة أن الأديان السماوية جميعها تبغض الكراهية والظلم وتدعوا الي القيم السوية ووجه دعوة من خلال جامعة الدول العربية باسم الأزهر الشريف أن يتم حقن دماء المسلمين وغير المسلمين وأن يعيش العالم في سلام وتسامح.
وهو ما أكد عليه القس الراهب بولس، أن مينا موفد الكاثوليكية الذي أشار إلى أن المصريين لا أحد يلحظ فرق بينهم، إلا في وقت التوجه إلى دور العبادة، والوضع ذاته في دولة الإمارات، فالدولتان هما عنوان للأخوة الإنسانية التي يتمني أن تسود العالم.
وفي نهاية اللقاء، تمنى جميع الحضور، أن تسود قيم التسامح والسلام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية المجلس العالمی للتسامح والسلام العلیا للأخوة الإنسانیة جامعة الدول العربیة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
في فبراير القادم.. جامعة بنها تطلق مؤتمرها الدولي الثاني تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية
تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 12 فبراير القادم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي الثاني بكلية الآداب جامعة بنها تحت عنوان "تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية: آفاق جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أمجد حجازي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وبإشراف الدكتورة أمل عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل التكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجية، وتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف التخصصات، وتسليط الضوء على دور اللغة والإعلام والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة. ويناقش المؤتمر محاور متعددة تشمل دور اللغة في تعزيز الهوية والتواصل في العصر الرقمي وتعليم اللغات الأجنبية في ضوء الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الترجمة بين الثقافات وتحليل الخطاب الرقمي وتوظيف تكنولوجيا اللغة في معالجة البيانات النصية. كما يركز المؤتمر على الإعلام الرقمي وأخلاقياته وحقوق النشر، وأهمية التوثيق الرقمي والأرشيف الإعلامي واستراتيجيات المحتوى البصري، إلى جانب دور منصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في تنظيم المحتوى الإعلامي والمعلوماتي.
ويهتم المؤتمر كذلك بالتراث والتكنولوجيا والزمان والمكان، من خلال الخرائط الرقمية والدراسات الجغرافية الحديثة والجغرافيا الذكية وتخطيط المدن المستدامة، فضلاً عن توثيق التراث الثقافي عبر الواقع المعزز والتغير المناخي والأرشيف الرقمي للمخطوطات القديمة والترجمة الآلية للنصوص التاريخية.
ويشمل المؤتمر أيضًا محور الإنسان والتحولات المجتمعية، حيث يناقش الصحة النفسية في ظل العزلة الرقمية والإدمان الرقمي وأسبابه وطرق الوقاية، فضلاً عن الفلسفة التطبيقية وأخلاقيات التكنولوجيا، والهوية الاجتماعية في العالم الافتراضي، وتحليل السلوك الاجتماعي والتنمر الإلكتروني وآثاره النفسية. ويعكس المؤتمر التزام كلية الآداب جامعة بنها بتوفير منصة علمية رفيعة المستوى لتعزيز الحوار الأكاديمي وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المجتمعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.