موسكو ترد على دعوة مدير الاستخبارات البريطانية المواطنين الروس للتعاون
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن موسكو ترد على دعوة مدير الاستخبارات البريطانية المواطنين الروس للتعاون، وجاء رد زاخاروفا بعد تصريحات صدرت عن مور، دعا فيها المواطنين الروس إلى التعاون مع الاستخبارات البريطانية، بمزاعم وضع حد لما أسماه بـ إراقة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسكو ترد على دعوة مدير الاستخبارات البريطانية المواطنين الروس للتعاون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجاء رد زاخاروفا بعد تصريحات صدرت عن مور، دعا فيها المواطنين الروس إلى التعاون مع الاستخبارات البريطانية، بمزاعم وضع حد لما أسماه بـ "إراقة الدماء"، مدعيا أن "روسيا لا تملك فرصة تذكر لاستعادة مواقعها في أوكرانيا".ووجهت زاخاروفا حديثها إلى مور، قائلة: "إذا كان لدى روسيا فرصة ضئيلة لاستعادة الأوضاع، لِمَ أزعجت نفسك يا ريتشارد مور، بهذا الموضوع؟ (أي دعوة الروس للتعاون)".وكان الضابط الروسي السابق، عميل المخابرات البريطانية، سيرغي سكريبال، المدان في روسيا بتهمة الخيانة، قد تعرض وابنته يوليا للتسميم في سالزبوري، في مارس/ آذار 2018؛ ما أثار أزمة دولية.كما أرسلت وزارة الخارجية الروسية عشرات المذكرات الدبلوماسية إلى وزارة الخارجية البريطانية، تطالب بمنح روسيا حق الوصول إلى التحقيق وإلى المواطنين الروس المتضررين؛ وكذلك طلب المساعدة القانونية، ومقترحات للتعاون، بما في ذلك إجراء تحقيق مشترك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: عميل لحماس قد يكون ضلّل الشاباك يوم 7 أكتوبر 2023
قالت صحيفة عبرية إن أجهزة الاستخبارات تحقق فيما إذا كان العميل الذي عمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية وشغل منصبا رسميا في حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جزءا من عملية الاحتيال وكان في الواقع عميلا مزدوجا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن مصدرا لجهاز "الشاباك" على مستوى متوسط في حماس، تم الاتصال به خلال الساعات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر، وقال إنه لم يحدث شيء.
وبحسب الصحيفة فإنه من المرجح أن يكون هذا المصدر على علم بأن شيئاً ما كان يحدث في اللحظة التي تم استدعاؤه فيها، ولذلك يعتقد البعض أنه تم استخدامه كجزء من الخداع.
علاوة على ذلك، حتى لو أنه لم يكن يعلم بالهجوم في تلك المحادثة لكنه علم به لاحقًا، فإنه لم يخبر "الشاباك"، وبالتالي فإن ما قاله كان بمثابة عامل طمأنينة للمخابرات.
وتتمثل خلفية التحقيق في الصعوبات الشديدة التي واجهتها أجهزة الاستخبارات في السنوات التي سبقت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر فيما يتصل بالمصادر البشرية، على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الاستخبارات العسكرية لحماس في الكشف عن مصادر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وتنفيذ عملياتها.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كشف تحقيق لبرنامج "7 أيام" الإسرائيلي عن "الأداة السرية" - وهو مشروع لجمع المعلومات الاستخباراتية يتضمن مجموعة من المشاريع العملياتية والتكنولوجية المعقدة والمتشابكة، وكان هدفه الوصول إلى أسرار حماس الخفية.
لقد قدمت "الأداة السرية" معلومات استخباراتية عالية الجودة لسنوات عديدة، بحيث تراجعت مكانة المصادر الأخرى، مثل العملاء البشريين في غزة أو الاستخبارات البصرية، بشكل كبير.
وقد عرّف أحد كبار ضباط الاستخبارات الأمر على النحو التالي: "إن الأمر يشبه إلى حد ما معرفة مكان المذكرات الشخصية لأعدائنا، حيث يكتبون أسرارهم الأكثر سرية". "ويمكننا الوصول إلى هذه المذكرات سراً، والاطلاع على ما هو مكتوب هناك من أجل متعتنا الخاصة".
وبحسب تعبير مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، فإن هذه الأداة "مسببة للإدمان حقاً"، إلى الحد الذي أدى إلى إهمال مصادر استخباراتية أخرى، على الأقل في ما يتصل بغزة.