يتسع لـ87 ألف متفرج..75 صالون VIP….شركات مغربية وألمانية وإسبانية تسرع أشغال تهيئة ملعب طنجة لكأس أفريقيا والمونديال
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو
تستمر أشغال توسعة وتهيئة ملعب طنجة الكبير “ابن بطوطة” كما يحلو للطنجيين مناداته، بوتيرة سريعة استعدادا لتنظيم الاستحقاقات الكروية المقبل عليها المغرب أبرزها كأس إفريقيا صيف العام المقبل وكأس العالم 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا في إطار إشراف مباشر من لجنة تنظيم كأس العالم و ولاية طنجة تطوان الحسيمة.
وتتواصل أعمال التهيئة بشكل يومي وفق ما عاينه منبر Rue20، حيث بدأت الشركات المكلفة بعمليات التوسعة في مرحلة بناء المدرجات السفلية بطاقة استيعابية تصل إلى 17800 متفرج وفق مصدر رسمي مسؤول لموقع Rue20 بعدما تم إزالة مضمار السباقات وحفر عدة أمتار لتتوازى مع أرضية الميدان العشبية.
وأبرز المصدر المسؤول بمدينة طنجة أن الطاقة الإجمالية للملعب ستصل إلى 87000 متفرج، فضلا عن احتواء المنصة الشرفية للملعب على 75 نزل فردي على غرار الملاعب الحديثة.
وأضاف ذات المصدر أن بناء كل المرافق بالملعب وحواليه سيتم وفق لدفتر تحملات الفيفا، إذ من المقرر بناء قنوات عملاقة لتصريف مياه الأمطار، وتجهيز الملعب بالإنارة الحديثة، يبرز المصدر.
كما أفاد نفس المصدر بكون عمليات التوسعة ستتم خلال 14 شهرا، ستعرف تهيئة 3 ملاعب للتداريب تابعة للملعب الكبير، فضلا عن تهيئة الفضاء الخارجي.
وأكد المصدر لمنبر Rue20 أن الأيادي والمقاولات المغربية ستكون حاضرة بشكل قوي خلال الأشغال، إذ تم التعاقد مع 3 شركات مغربية وإسبانية وألمانية من أجل أعمال تغطية الملعب بشكل حديث.
وأورد المتحدث ذاته، بأن مواكبة الأشغال تتم عبر مكتبين للدراسات مغربي وألماني، تحت إشراف مهندس معماري مغربي الجنسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيفا يعلن عن بيع حوالي 1,5 مليون تذكرة لكأس العالم للأندية
واشنطن «د.ب.أ»: أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت عن بيع 1,5 مليون تذكرة لمباريات كأس العالم للأندية التي انطلقت فجر الأحد الماضي بتعادل سلبي بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وتقام بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، بعدما كانت تقام بين أبطال القارات الست وبطل الدوري في البلد المنظم بشكل سنوي، بينما ستقام البطولة بنظامها الجديد كل أربع سنوات.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "هذا بالتحديد هو سبب تنظيم كأس العالم للأندية، إذ نسعى إلى توفير منصة عالمية لكتابة الملاحم، وبروز الأبطال، وليشعر مشجعو كرة القدم بأنهم جزء من شيء أكبر".
وأضاف إنفانتينو: "لذلك، يعتز فيفا بالبيئة الفريدة والمتعددة الثقافات وبالدعم التي تلقاه هذه البطولة الجديدة، والفضل يعود إلى كل واحد من المشجعين الذين شاركوا بأصواتهم وشغفهم وحضورهم".
وأقيمت مباراة الأهلي وإنتر ميامي وسط حضور 60927 متفرجا في المدرجات، وفي اليوم التالي، تواجد 80619 مشجعا في مدرجات ملعب روز بول في لوس أنجليس لمتابعة مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وأوضح فيفا في بيانه: "بيعت التذاكر في أكثر من 130 دولة حول العالم، ولكن حصة الأسد كانت من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، يليها كل من البرازيل والأرجنتين والمكسيك وكندا وفرنسا واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والبرتغال".
وأشار إلى أنه "من ضمن المباريات المتبقية في دور المجموعات، تميزت أربع منها بعدد التذاكر المباعة وهي مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا، والهلال ضد سالزبورج، واللقاء المرتقب بين بايرن ميونخ ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني في ميامي، ومباراة فلامينجو وتشيلسي الإنجليزي في فيلادلفيا، ويتوقع أن تجذب كل واحدة من هذه المباريات أكثر من 50 ألف مشجع".
ويشارك في البطولة فرق من 20 دولة ولاعبون من 81 دولة، ما يجعلها البطولة الأكثر شمولا في تاريخ فيفا، وتختتم منافساتها بعد 63 مباراة بإقامة النهائي يوم 14 يوليو على ملعب ميتلايف في نيويورك، نيو جيرسي.
وسيتبرع فيفا بدولار أمريكي من ثمن كل تذكرة، في إطار المبادرة لجمع 100 مليون دولار لصندوق التعليم (فيفا جلوبال سيتيزن) الذي أطلقه جياني إنفانتينو في أبريل 2025 بالاشتراك مع هيو إيفانز، المدير التنفيذي في جلوبال سيتيزن، ويسعى هذا الصندوق إلى تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم العالي الجودة وكرة القدم للأطفال حول العالم.