استقرار أسعار الذهب.. وترقب بشأن خفض الفائدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب، اليوم، في ظل ترقب المتداولين لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، وذلك لتقييم مدى السرعة التي قد يبدأ بها البنك في خفض أسعار الفائدة.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2035.12 دولار للأونصة، وذلك بعدما ارتفع أكثر من 0.5% في الجلسة السابقة، فيما لم يطرأ أي تغير أيضا على العقود الآجلة الأمريكية للذهب، والتي استقرت عند 2051.
وقال مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمس، إنه في حالة استمرار الأداء الاقتصادي الأمريكي، وفقا للتوقعات، فقد يمهد ذلك لخفض أسعار الفائدة، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن معركة احتواء التضخم «لم تنته بعد».
ومن شأن ارتفاع أسعار الفائدة زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك، مما يقلل من جاذبيتها بين الأصول الأخرى.
يأتي ذلك فيما انخفض مؤشر الدولار والعوائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، وهو ما يجعل الذهب الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار الذهب الاحتياطي الفيدرالي الفائدة الاحتياطي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري