الاتحاد الأوروبى: نتنياهو يسعى لتهجير 1.7 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على رفح سيؤدي إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية وتفاقم الكارثة بشكل أكبر.
وأوضح قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم نقل 1.7 مليون فلسطيني إلى مكان غير معروف.
وفيما يتعلق بمسألة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أشار إلى أهمية دورها الحيوي الذي يصعب على أي جهة أخرى تحمل مسؤوليته.
وأكد على مبدأ "البراءة حتى تثبت الإدانة"، مشيرًا إلى أهمية انتظار نتائج تحقيقات الأمم المتحدة، وذلك في إشارة إلى الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لعناصر الوكالة بالانتماء لحركة حماس.
و علق بوريل على الأفكار السخيفة التي تنتشر في حملة الانتخابات الأمريكية بشأن التصريحات للرئيس السابق دونالد ترامب حول الناتو والأوروبيين سيكون "مضيعة للوقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوريل رفح الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
نيويورك-سانا
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.
وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.
وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.
وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على