نظم المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب، بالتنسيق مع وزارة الداخلية بجمهورية مصر العربية ورشة عمل ( إفتراضية ) حول تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى ودورهما فى تطوير الإعلام الأمنى  بالقاهرة.

شارك فى الورشة عدد من ممثلى وزارات الداخلية العربية ( المملكة الأردنية الهاشمية – دولة الإمارات العربية المتحدة – مملكة البحرين – الجمهورية التونسية - الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية - جمهوريه جيبوتى   - المملكة العربية السعودية – الجمهورية العربية السورية – جمهورية الصومال الفيدرالية – جمهورية العراق - سلطنة عُمان – دولة فلسطين – دولة قطر – دولة الكويت- الجمهورية اللبنانية-  دولة ليبيا – جمهورية مصر العربية – المملكة المغربية - الجمهورية الإسلامية الموريتانية – الجمهورية اليمنية ) بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان.

وتناولت ورشة العمل العديد من المحاور الهامة من بينها  " ماهية تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى - تأثير تطبيقات الذكاء الإصطناعى على صناعة المحتوى الإعلامى - نماذج لأوجه الإستفادة من تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى فى تطوير الإعلام الأمنى - التحديات التى يمكن أن تواجه إستخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى فى مجال الإعلام الأمنى.

وخلال فعاليات الورشة ألقى اللواء أسامة خلف  مدير المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان كلمة رحب خلالها بالمشاركين، ونقل لهم تحيات وتقدير الدكتور محمد بن على كومان – الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤكدًا حرصه على عقد مزيد من الفعاليات التى تهدف إلى تدعيم أواصر التعاون المشترك بين وزارات الداخلية العربية. 

وأشار اللواء أسامة خلف إلى أهمية موضوع ورشة العمل نظرًا لما يشهده عصرنا الحالي من سرعة عالية في صناعة وسائل الإتصال وتطورها وخاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والمعلومات، لافتًا إلى التطور الذى تشهده إدارات الإعلام الأمنى بوزارات الداخلية العربية خلال الأونة الأخيرة لمواكبة التطور التكنولوجى السريع والمستمر فى مجال الإعلام سعيًا إلى تحقيق الأمن والإستقرار فى بلداننا العربية.

كما تم خلال ورشة العمل إستعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة والتى لاقت تفاعلًا من قِبل المشاركين سعيًا إلى الإستفادة  من مختلف التجارب.  

وفى نهاية فعاليات ورشة العمل تم الإتفاق على عدد من التوصيات التى تهدف إلى دعم أجهزة الإعلام الأمنى فى الإستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعى، مع التأكيد على أهمية إستمرار تطوير البرامج التدريبية للعاملين فى مجال الإعلام الأمنى لصقل مهاراتهم للتعامل بإحترافية فى هذا المجال، مع إستمرار تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية وعقد مزيد من ورش العمل وتبادل الزيارات للوقوف على آخر المستجدات فى مجال الإعلام الأمنى.

جاء ذلك فى إطار جهود تعزيز الأمن العربى بمفهومة الشامل والعمل على المساهمة فى تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال تنمية وصقل مهارات منسوبيها، ومن منطلق إستراتيجية المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب الهادفة إلى تبادل  الخبرات بين الكوادر الأمنية العربية  من خلال علاقات الشراكة مع مختلف وزارات الداخلية العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزراء الداخلية العرب الداخلية العرب لمجلس وزراء الداخلیة العرب وزارات الداخلیة العربیة ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

في وداع صالح الجعفراوي.. العالم العربي يبكي رحيل جندي الإعلام برصاصات فلسطينية

ذهب ليبشرهم بأن الحرب وضعت أوزارها.. حمل الميكروفون وربما تلفع بالشال الفلسطيني.. كان منذ لحظات يبكي مع الملايين على الشاشة بأن الحرب انتهت وأنه يستنسق هواء الحرية أخيرًا عقب عامين من القتال الدامي الذي أطاح بالأصدقاء والأمل وفرق الأحباب بلامبالاة معهودة عن آل صهيون.. “يا الله!”

ولم يمر الوقت حتى تناقلت الإنباء الذي رجف لها قلوب الملايين، لقد رحل صالح الجعفراوي إلى غير رجعة.. رحل حاملًا معه ابتسامته العذبة وشجعاته الغير معهودة في نقل أخبار الحرب وسط الرصاص ورذاذ الدماء.. رحل بـ7 رصاصات قالوا عنها فلسطينية المنشأ وليس الهوية.

حتى لا ننسى صالح

هو صالح الجعفراوي.. صحفي ومصوّر فلسطيني من قطاع غزة، وُلد عام 1998، معهود عنه الجراءة في تغطية الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، تحول إلى رمز إعلامي عالمي، إذ نقل للعالم معاناة الفلسطينيين تحت القصف من خلال عدسته، فلم يكن مجرد ناقلٍ للأحداث، بل عاشها بكل تفاصيلها، فوثّق الأشلاء والدمار والمآسي، وصرخ من قلب الأنقاض بكلمته الشهيرة:

“يا الله!” أصبحت علامة صوتية ارتبطت باسمه لدى الملايين حول العالم.. حيث كان لكنة شهيرة ارتبطت بأسمه وعبر بها عن وجعه تجاه الأحداث التي ينقلها.. لتخرج تلقائية محزنة ومرجفة للمستمعين له.

اغتيال صالح الجعفراوي

طبقًا مصادر محلية وشهود عيان، فإن حادثة مقتل صالح الجعفراوي وقعت في ظروف غامضة، وسط تضارب في الروايات.. فتقول مصادر فلسطينية إن الجعفراوي قُتل "على يد عصابات خارجة عن القانون في حي الصبرة في مدينة غزة"، أثناء تغطيته للحدث مع عدد من الصحفيين قرب منطقة الاشتباكات.

وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس، إن "الأجهزة الأمنية مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".

مقالات مشابهة

  • البنتاجون يُحارب الإعلام .. 50 صحفيًا يسلمون تصاريحهم الأمنية لوزارة الدفاع الأمريكية
  • "جامعة التقنية" تنظم ورشة عمل لتعزيز النزاهة الأكاديمية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق برنامج «آفاق» لتمكين التربويين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • جلسة حوارية بجامعة الدول العربية حول "الأمن القومي وتأثير الإعلام على صناعة الرأي العام العربي"
  • «السواحه» يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات التقنية في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل
  • محافظ الإسكندرية يفتتح ورشة عمل "التوثيق الرقمي للتراث الثقافي العربي"
  • الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية ينظم معرضاً للخط العربي في عمّان
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استلام السعودية راية المكتب الدولي للمعارض لاستضافة إكسبو في عام 2030
  • في وداع صالح الجعفراوي.. العالم العربي يبكي رحيل جندي الإعلام برصاصات فلسطينية
  • مركز الملك حسين ينظم ورشة لمكافحة الإتجار بالبشر