تفسير حلم الرسوب في مقابلة العمل.. هل الاستيقاظ حزينا له علاقة؟

الحصول على وظيفة جديدة بدخل شهري مناسب، من الأمور التي تشغل بال كثير من الشباب، لا سيما حديثي التخرج، وبالتالي فإن مجرد التفكير في ضياع الفرصة أو الإخفاق في مقابلة العمل يسبب حزنًا كبيرًا للشاب، ما يعني أن المرور بهذا الموقف في الحلم لها تأثير سلبي أكبر من الناحية النفسية.. فما تفسير حلم فقدان الوظيفة في المنام؟ وهل الاستيقاظ حزينًا من النوم له مدلول معين؟.

تفسير حلم الرسوب في مقابلة العمل

تباينت آراء المفسرين في توضيح دلالات حلم فقدان الوظيفة في المنام؛ فذهب أحدهم إلى أن هذا الحلم ناتج عن كثرة تفكير الشخص في الوظيفة، وذهب آخر إلى أن حلم فقدان الوظيفة في المنام يدل على عدم توفيق الشخص بالفعل في حياته المستقبلية، في حين ذهب ثالث إلى أن حلم فقدان الوظيفة في المنام له مدلولات مناقضة له؛ إذ تشير إلى نجاح الشخص في اجتياز مقابلة العمل، بل وإحراز النجاح والتقدم في حياته المهنية.

وبينما تتباين آراء المفسرين، أوضح ابن سيرين، في كتابه لتفسير الأحلام، أن حلم فقدان الوظيفة في المنام أو الإخفاق في مقابلة العمل له دلالات عديدة، تختلف تبعًا لاختلاف تفاصيل الحلم وأحداثه؛ فإذا حلمت الفتاة العزباء أنها فقدت وظيفتها، فإن ذلك يدل على حدوث الكثير من التغييرات السلبية لحياتها في المستقبل، وإذا مرت بهذا الحلم المرأة المتزوجة، فإن ذلك يدل على أنها سوف تطور من نفسها، وتجدد من حياتها الزوجية.

حلم الرسوب في مقابلة العمل

من دلالات حلم الإخفاق في مقابلة العمل في المنام، أن حلم إجراء مقابلة العمل في مكان واسع يدل على اتساع الأحوال المعيشية للرائي، أما إجرائها في مكان ضيق فإن ذلك يدل على أن الرائي سيدخل خلال حياته المستقبلية في المتاعب والمشقات، كما أن رؤية إجراء مقابلة العمل مع شخص واحد في المنام تدل على الراحة والثبات الانفعالي التي يتمتع بهما الرائي في سعيه للحصول على وظيفة جديدة، أما إذا تضمنت مقابلة العمل خلال الحلم أشخاص عديدين يوجهون الأسئلة للرائي، فإن ذلك يدل على صعوبة المساعي والأعمال.

كما أن حلم الإخفاق في مقابلة العمل الذي تصاحبه مشاعر ثقيلة وحزينة يدل على صدق سعي صاحب الحلم في الحصول على عمل وتحقيق النجاح في حياته، والمشاعر الحزينة التي تصاحب الشخص في الحلم وعند الاستيقاظ من النوم تشير إلى زوال العبء عن كاهل الرائي في المستقبل، ونجاحه في الحصول على وظيفة مُرضية بالنسبة له.

المصدر: الوطن