جامعة بنها تنظم ورشة عمل عن أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم مكتب العلاقات الدولية بجامعة بنها، ورشة عمل بعنوان «الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي»، بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها .
جاء ذلك، بحضور الدكتور عبد الفتاح سليم المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية ورعاية المبعوثين بجامعة بنها، وحاضرت فيها ياسمين يوسف المدرب لدى الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أنّ هذه الورش تهدف بشكل أساسي لزيادة معرفة ووعي أعضاء هيئة التدريس، بأهمية الذكاء الاصطناعي وأدواته المختلفة في مجال التعلم والتدريس، وكيفية تطوير هذه الأدوات بشكل ينعكس على المحاضرات الدراسية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
من جهته، أشار الدكتور عبد الفتاح سليم إلى أنّ الورشة تناولت التفاعلية والتعمق في الأنشطة العملية، وتقديم رؤى قيمة حول الاعتبارات الأخلاقية المحيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والتعلم، واستكشاف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة ذات الصلة بالتدريس والتعلم، وتشجيع التفكير النقدي والحوار حول الآثار الاجتماعية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية الذكاء الاصطناعي بنها جامعة بنها فعاليات بنها كليات بنها الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025