مسؤولة بالأونروا في غزة: الأوضاع في رفح ستكون كارثيًة إذا اجتاحتها إسرائيل بريًا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حذرت القائمة بأعمال مدير المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة إيناس حمدان، اليوم الخميس، من خطورة الأوضاع في مدينة رفح الفلسطينية، واصفة إياها بـ«المأساوية» على جميع المستويات.
وقالت حمدان في تصريح صحفي، إن طواقم الأونروا لاتزال تقدم المساعدات الإنسانية في ظل استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأمور ستأخذ منحى سيئا وستزداد كارثية إذا اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة بريًا، وهو ما تحذر منه كل مؤسسات الأمم المتحدة.
وأوضحت مسؤولة الأونروا أن الأوضاع المعيشية صعبة جدا فلا يوجد شبكات صرف صحي ولا يستطيع النازحون الحصول على مياه نظيفة فضلا عن نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، لافتة إلى أن منشآت الأونروا التي لاتزال تعمل في مدينة رفح، عددها قليل مقارنة بالاحتياجات الإنسانية المهولة للنازحين.
اقرأ أيضاًمتحدث الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يحاول شل العمل الإنساني في غزة باستهدافات ممنهجة
«الأونروا» تؤكد مواصلة جهودها لتوفير الخدمات الإغاثية المنقذة للحياة في غزة
مفوض «الأونروا»: هناك نقص في الغذاء و بوادر مجاعة في شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني لن تحقق أمنا واستقرارا لأحد
قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن حرب إسرائيل المستمرة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، لن تحقق أمنا واستقرارا لأحد، ولن تعطي أي شرعية لأي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال.
وأضاف، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب العدوان في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، سيبقى المنطقة في دوامة العنف والتصعيد، مؤكدا أن حكومة الاحتلال تتحدى العالم بأسره من خلال إصرارها على انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد أبو ردينة على أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال هذه الممارسات وغيرها إلى تقوّيض جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء أي فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والبدء بعملية سياسية قائمة على الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والحازم لإجبار إسرائيل على وقف حربها المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، ووقف إرهاب المستوطنين الذي يهدد بإشعال المنطقة وتقويض مساعي الرئيس الأميركي لإنهاء التوتر والتصعيد.
وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الوطن الواحد، ومن الدولة الفلسطينية الواحدة، ووحدته مع الضفة الغربية والقدس الشرقية حق ثابت وغير قابل للتفاوض.