تفجيرات خطوط الغاز.. ايران توجه اتهامًا إلى إسرائيل: مؤامرة لم تؤت ثمارها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وجه وزير النفط الايراني جواد أوجي، اليوم الاربعاء (21 شباط 2024)، اصابع الاتهام الى إسرائيل بالوقوف خلف استهداف خطوط أنابيب الغاز في إيران.
وقال اوجي، بحسب وكالة "تسنيم"، انه "بعد ساعتين من انفجار خطوط الغاز بدأ زملاؤنا العمل وتم تشغيل الخطوط"، مبينا ان "هذه المؤامرة من صنع النظام الصهيوني، والتي لم تؤت ثمارها ولم تتمكن سوى من إتلاف عدد قليل من فروع الأنابيب".
وأضاف ان "العدو كان ينوي تحدي قطاع الغاز المنزلي للشعب"، مستدركا بالقول "الحمد لله كنا على أتم الاستعداد ولم يحدث هذا العمل الشرير للعدو في المدن والقرى وتم تحييدها وإصلاح خطوط إمدادات الغاز بسرعة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت تقريرا، في وقت سابق، جاء فيه أن إسرائيل نفذت هجمات سرية على خطي أنابيب رئيسيين للغاز الطبيعي داخل إيران الأربعاء (14 شباط 2024) ، مما أدى إلى تعطيل تدفق غاز الطهي والتدفئة إلى محافظات يسكنها الملايين.
ونقلت الصحيفة معلوماتها عن مسؤولين غربيين وخبير استراتيجي عسكري تابع للحرس الثوري الإيراني.
واستهدفت الهجمات عدة نقاط على طول خطي أنابيب غاز رئيسيين في محافظتي فارس وجهار محل بختياري، لكن انقطاع الخدمة امتد إلى المنازل والمباني الحكومية والمصانع الكبرى في 5 محافظات على الأقل بأنحاء إيران.
وتحمل خطوط لأنابيب المستهدفة الغاز من الجنوب إلى المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان، ويمتد أحدها على طول الطريق إلى أستارا، وهي مدينة قريبة من الحدود الشمالية مع أذربيجان.
المصدر: تسنيم + وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تبدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أعلنت السلطات الإيرانية بدء محاكمة مواطن مزدوج الجنسية، و أوضحت السلطات في طهران أنه "تجسس لصالح إسرائيل".
وجاء في البيان أنه اعتُقل خلال حرب الأيام الاثني عشر مع إسرائيل، ولم تنشر وكالة أنباء القضاء الإيرانية اسم المشتبه به، لكنها أفادت بأنه يحمل جنسية مزدوجة ويقيم في أوروبا.
كما أفادت بأنه متهم "بالتعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني". ووفقاً للإيرانيين، "التقى المتهم بعناصر من الموساد عدة مرات، وتلقى تدريبات على أراضيها".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن اكتشاف شبكة سرية لإدارة الأموال لصالح حركة حماس في تركيا، بتوجيه من إيران.
وأوضح بيان المتحدث باسم الجيش، المقدم أفيخاي أدرعي، أن الشبكة تضم صرافين غزيين منفيين يستخدمون البنية التحتية المالية التركية لأغراض إرهابية.
وأشار الجيش والشاباك إلى أن هذه الشبكة، بالتعاون مع إيران، تقوم بتحويل مئات الملايين من الدولارات لصالح حماس وكبار مسؤوليها.
وتم الكشف عن أسماء ثلاثة من الصرافين، بينهم تامر حسن، المسؤول الكبير في وزارة مالية حماس في تركيا ويعمل تحت قيادة خليل الحية، إضافة إلى الصرافين خليل بروانة وفريد أبو دير.