العشري: اللقاء العربي التركي لمسئولي الغرف التجارية يستهدف توسيع الاستثمارات بين الدول
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اكد ايمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية ان اللقاء المشترك للغرف العربية والتركية يمثل اهمية خاصة وسيكون له مردود ايجابي علي دعم العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات المشتركة بين الدول العربية وتركيا.
جاء ذلك في تصريحات العشري خلال مشاركته اليوم في الاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية والتركية الذي نظمة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بمشاركة شريف يحيي ناىب رئيس غرفة القاهرة.
واكد العشري اهمية التجمع اليوم في ظل تشجيع القيادة السياسية المصرية علي راسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستثمار والمستثمرين والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في كافة القطاعات وايضا في ظل مرحلة التنمية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس غرفة القاهرة ان مناقشات وجلسات اليوم ترفع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري في ظل الإمكانات والموارد الماديّة والبشريّة الهائلة التي تمتاز بها البلاد العربيّة وتركيا،
وان القطاع الخاص العربي والتركي له دور هام في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي بين بلادنا إلى مستوى أكبر.
وشدد العشري علي اهمية التنمية والتكامل الاقتصادي وما لهما من أثر كبير في التقدم والتطور والاستقرار وهو هدف أساسي نعمل عليه في اتحاد الغرف التجارية مشيرا الي أن هذا النوع من العلاقات يعتبر الاهم في توطيد العلاقات الاقتصادية العربية التركية في ظل احتياجنا للمزيد من الجهود المشتركة لتشجيع إقامة المشروعات وتوسيع مجالات الاستثمار في القطاعات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية الغرف العربية التركية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين
قال أندريه باكلانوف، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، إن التصعيد الأخير في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب، مؤكدًا أن المسيرات الأوكرانية تستهدف منشآت مدنية وتتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يدفع روسيا إلى استخدام كافة الوسائل الدفاعية لصد هذه الهجمات.
وفي مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، أشار باكلانوف إلى أن روسيا تفضل المسار الدبلوماسي، وكانت مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن استمرار الهجمات يدفع موسكو إلى تعزيز دفاعاتها، محذرًا من تكرار سيناريوهات كارثية كالحرب العالمية.
وبخصوص الأوضاع الميدانية، أكد باكلانوف صحة التقارير التي تتحدث عن تقدم روسي وتراجع أوكراني في بعض الجبهات، معتبرًا أن روسيا لا تستهدف المدنيين، بل تسعى للسيطرة على الأرض لحماية حدودها ومنع سيطرة كييف على مناطق استراتيجية.
وفي تعليقه على قرار واشنطن تعليق إرسال منظومات باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، وصفه بأنه قرار سيؤثر على موازين الحرب، لافتًا إلى أن الدعم العسكري الغربي لم يغير من الواقع الميداني كثيرًا، مشددًا على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل سياسيًا ودبلوماسيًا.
كما أشار باكلانوف إلى الأهمية الكبيرة لمناطق خيرسون وزابوروجيا، مؤكدًا أنها محاور استراتيجية للطرفين، لكونها تربط بين مناطق حيوية وتشكل نقاطًا انتقالية في الجبهة الجنوبية.
وختم حديثه بالتأكيد على رغبة بلاده في عودة الحياة إلى طبيعتها، وضرورة إيجاد نظام مستقر في المنطقة يضمن أمن جميع الأطراف.