وزير قطاع الأعمال يتابع إعادة تشغيل مصانع شركة الحرير الصناعي وألياف البوليستر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تابع الدكتور عصمت أعمال تنفيذ خطة استعادة خطوط الإنتاج للعمل وتشغيل المصانع في إطار مشروع التطوير وإحياء الشركة المتوقفة منذ ما يقرب من 10 سنوات، والتي تعمل في إنتاج الفايبر بوليستر الفرجن القطني والصوفي الذي يتم استيراده من الخارج. وتم تفقد أقسام الشركة ووحداتها، ومراحل العملية الإنتاجية والتشغيل التجريبي للمصنع الأول، والاستعدادات الجارية لتشغيل مصنعين آخرين، وكذلك مصنع خيوط وألياف البوليستر وخط إنتاج الشعيرات الصوفية والذي يتم تحويله للعمل بخامات محلية، وتم مراجعة جودة المنتج ومطابقته لمواصفات الصناعة والمطلوبة للتصدير وكذلك السوق المحلية، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس أحمد حسن رئيس شركة الحرير الصناعي، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة.
أكد الدكتور محمود عصمت أن إعادة تشغيل الشركة يأتي في إطار السياسة العامة لدعم الصناعة وتوطينها وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي لتقليل الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلية بدلا من استيرادها، مع تصدير الفائض للأسواق الخارجية ، مشيرا أن خطة التشغيل والتسويق الداخلي والخارجي وتوفير مستلزمات الإنتاج تتم بالتعاون مع القطاع الخاص وأصحاب مصانع النسيج وأن هناك العديد من العروض المحلية والأجنبية للتعاون والشراكة في تشغيل مصانع الشركة ونعمل حاليا على دراستها واختيار أفضلها.
أشار الدكتور عصمت إلى أهمية برنامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة، ووضع خطة تسويقية وبيعية تتناسب واحتياجات السوق المحلية والخارجية، مؤكدا ضرورة التعاون مع شركاء الصناعة من القطاع الخاص وتوفير ما يلزمهم من منتجات الشركة وإتاحة المجال أمامهم لاستغلال الطاقات الإضافية وتحقيق التكامل الصناعي المستهدف من هذه الاستثمارات الضخمة وزيادة الصادرات وخفض الواردات وتوفير مستلزمات الصناعة للشركات الخاصة.
جدير بالذكر أن شركة مصر للحرير الصناعي بدأت العمل عام 1946، وتعد أول منتج للألياف الصناعية في مصر والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في المعرض الصناعي الأردني بدمشق.. شركات صناعية وخدمية تستكشف فرص الاستثمار في سوريا
دمشق-سانا
عرضت عدة شركات أردنية سلسلة من منتجاتها وخدماتها، في معرض المنتجات الأردنية الذي اختتم مساء أمس في فندق الداما روز بدمشق، ما عكس الاهتمام الكبير بالسوق السورية، وإقامة الشراكات والاستثمارات في سوريا، وتبادل السلع، ما يسهم في تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
“سانا” جالت في أجنحة المعرض، واطلعت على المنتجات والخدمات المعروضة فيها، حيث تنوعت بين شركات الخدمات اللوجستية، والمنتجات الغذائية، والصحية، والكهربائية، وغيرها من المنتجات.
وفي تصريح لـ “سانا” بين محمد الخطيب من شركة حياة الطفل الأردنية، أن مشاركتهم في المعرض تأتي بالتزامن مع المرحلة الجديدة في سوريا، والهدف منها تعزيز العلاقة بين الشركة ومنتجاتها، والمستهلك السوري، وللتعريف بالتكنولوجيا المتطورة، التي تستخدمها الشركة في منتجاتها، لافتاً إلى أن الشركة تحرص على تلبية رغبات المستهلك السوري، وتطمح لأن يكون هناك تسهيلات جمركية، وتبادل البضائع بين الجانبين الأردني والسوري.
المهندس عامر العمرات من شركة سنابل العطاء لصناعة المواد الأولية للورق الصحي والكرتون، أعرب عن سعادته بمشاركته في هذا المعرض بدمشق، والحرص على الوجود الواسع لمنتجات الشركة في المعامل والأسواق السورية، لافتاً إلى أن السوق السورية هي سوق واعدة، وخصبة للاستثمار فيها.
الدكتور عبد السلام خربط مدير عام شركة جبل نيبو للصناعات الغذائية، أكد وجود رغبة حقيقية من قبل الشركة للوجود في السوق السورية بشكل حقيقي، مبيناً أنه يتم العمل على تأمين وكيل لمنتجات الشركة في سوريا.
وبين مدير المبيعات في شركه معسل مزايا الأردنية سامر حلواني إلى أن مشاركتهم في المعرض جاءت بالتعاون بين غرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، لافتاً إلى أن الانفتاح الكبير على سوريا بعد التحرير، والتحول إلى اقتصاد السوق الحر، ودخول شركات جديدة منافسة، يحتم على الشركة الاستمرار في تحسين وتطوير منتجاتها، ما يضمن الحفاظ على مكانتها في السوق السورية.
بسام الهشلمون صاحب شركة سما للصناعات الغذائية، أشار إلى أن الشركة مهتمة بالسوق السورية، وترغب بالدخول إليها، عبر تقديم منتجات تتمتع بالجودة، تراعي القدرة الشرائية للمستهلك السوري.
مدير تطوير الأعمال في شركة البحار السبعة للخدمات اللوجستية عمران قافيشه، أوضح أن الشركة تخطط حالياً للتواجد في سوريا، وخاصة أنها مقبلة على مشاريع كبيرة وطويلة الأمد، بالتالي تحتاج إلى خدمات لوجستية، لتأمين نقل السلع والمنتجات، ومستلزمات الإنتاج وغيرها.
وشارك في المعرض الذي انطلق في الـ 26 من الشهر الجاري أكثر من 40 شركة أردنية ممثلةً قطاعات حيوية ذات صلة بإعادة الإعمار، من بينها البنية التحتية، ومواد البناء، الطاقة، والصناعات الهندسية، إضافة إلى الصناعات الغذائية.
تابعوا أخبار سانا على