قناة عبرية: واشنطن جمدت وساطتها بين إسرائيل وحزب الله حتى هذا الوقت
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت القناة الـ 12 العبرية، في تقرير لها، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة جمدت جهود الوساطة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما أفادت التقارير أن حزب الله لا يزال ممتنعاً عن توسيع الحرب في الجنوب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وصدر صباح اليوم تحذير من تسلل طائرات تابعة لحزب الله إلى عدد من المستوطنات في الجليل الأعلى المحتل، ومنها تلك البعيدة عن الحدود والتي لا تقع على خط الصراع وبعد بضع دقائق تبين أنه إنذار كاذب.
وفي الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الصباح أنه هاجم مواقع إطلاق حزب الله والبنية التحتية أثناء الليل.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية فقد شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ استهدفت بلدة بليدا في جنوب لبنان.
كما استهدف الطيران الحربي كذلك بالصواريخ بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
وقصفت مدفعية العدو اطراف بلدتي الضهيرة وطيرحرفا.
وأفادت صحيفة "النهار" بأن فرنسا نقلت للمسئولين اللبنانيين بأن رفض حزب الله الورقة الفرنسية ووقف إطلاق النار يعرض لبنان "لحرب إسرائيلية هائلة".
وكانت صحيفة “ليبانون نيوز” ذكرت في وقت سابق أن فرنسا سلمت بيروت مقترحا يتألف من ثلاث مراحل إلى تحقيق هدنة لمدة 10 أيام تليها محادثات حول الحدود.
وتضمن الاقتراح منع الفصائل المسلحة اللبنانية وإسرائيل من شن أي عمليات عسكرية ضد الطرف الآخر، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
كما اشتمل أيضا على انسحاب عناصر حزب - الله 10 كلم من الحدود مع إسرائيل.
ونص الاقتراح كذلك على نشر ما يصل إلى 15 ألف جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
فيما أفادت مصادر أمنية للأنباء بأن الوضع في جنوب لبنان خطير وينذر بتوسع رقعة الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الوساطة وقف لإطلاق النار قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.