يمانيون/ إب

 ذكرت شرطة محافظة إب إن تبادل اطلاق النار حدث  بين كل من الطرف الأول “بيت النهام”، والطرف الثاني “بيت المظلوم” منطقة الخط الدائري خلف فندق الفخامة ومستشفى البدر التخصصي بمديرية الظهار نتيجة خلاف على ملكية أرض، ونتج عن ذلك مقتل 3 أشخاص، وإصابة شخصين من الطرف الثاني.

وأوضحت شرطة المحافظة أنها انتقلت الى مكان الواقعة وباشرت باتخاذ الإجراءات القانونية، ونقل الجثث وإسعاف المصابين، وضبط المتورطين في إطلاق النار من الطرفين.

وأشارت إلى أن المتهمين سيحالون مع ملف القضية إلى العدالة فور استكمال الإجراءات.

#شرطة إب#ضبط متهمينالأجهزة الأمنيةجريمة قتلمحافظة إب

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟

غزةـ بينما كانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة تحلّق فوق مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، كانت رصاصات العصابات المسلحة تنهال داخل المجمع مهددة حياة الجرحى والمرضى، بالتزامن مع استهداف صواريخ الاحتلال لعناصر من الأجهزة الأمنية أثناء عملهم على تأمين سوق دير البلح من السرقات والاحتكار.

ذلك المشهد يعكس حجم الفوضى المتعمدة داخل قطاع غزة تحت الغطاء الجوي والناري الإسرائيلي. ووسط هذا المشهد المعقد، تواصل الأجهزة الأمنية (التابعة للحكومة في غزة قبل الحرب) أداء مهامها في بيئة شديدة الخطورة، تجمع بين استهداف الاحتلال المباشر لها، ومحاولة فرض النظام وملاحقة عصابات مسلحة تتلقى الحماية والدعم من إسرائيل، وتعمل على زعزعة الأمن الداخلي.

دعم مباشر

تكشف معطيات ميدانية حصلت عليها الجزيرة نت أن الاحتلال لا يكتفي بغض الطرف عن أنشطة العصابات المسلحة، بل يوفر لها أحيانا غطاء مباشرا، كما هي الحال مع العصابة التي يقودها ياسر أبو شباب، المطلوب للأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة، والتي تنشط في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتفيد التقديرات الأمنية بأن جيش الاحتلال حاول استنساخ نموذج "أبو شباب" في شرق مدينة غزة على غرار ما يحدث شرق محافظة رفح، من خلال دعم تشكيل عصابات تقوم بأدوار متعددة تشمل:

مهام ميدانية شبيهة بوحدات المستعربين تستهدف القتل والخطف. المساهمة في البحث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى أحياء أو أمواتا. القيام بأدوار استخباراتية في أماكن توزيع المساعدات، بغطاء من سيطرة الجيش على تلك المناطق. إثارة الفوضى والقتل وبث الرعب بين النازحين كما حدث في مجمع ناصر الطبي. استنزاف الأجهزة الأمنية عبر إشغالها بملاحقة هذه العصابات وتسهيل استهداف عناصرها.

وفي تسجيل مصور وثّقته المقاومة الفلسطينية، ظهر متعاونون مع الاحتلال وهم يحرسون آليات إسرائيلية شرق حي الشجاعية، في تأكيد على حجم التنسيق بين بعض العصابات والجيش الإسرائيلي.

إعلان

وتعتقد المصادر الأمنية أن المهام التي تكلف بها هذه العصابات تتجاوز مجرد إثارة الفوضى، لتصل إلى تقديم خدمات مباشرة للجيش الإسرائيلي، وهو ما أكدته مصادر عبرية مؤخرا، إذ كشفت أن جثث 3 من الأسرى الإسرائيليين الذين استعادهم الاحتلال مؤخرا من قطاع غزة، عثر عليها عبر عناصر من عصابة أبو شباب وليس من خلال قوات الجيش.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبل أيام عن عملية نفذها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أسفرت عن استعادة جثث 3 أسرى، لكن المصادر الإسرائيلية لم تنف الدور المحوري الذي لعبته عصابات محلية مدعومة إسرائيليا في تنفيذ هذه المهمة.

كمائن وسط النار

رغم الأخطار، تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لاحتواء الفوضى وملاحقة المتورطين. وعلمت الجزيرة نت من مصادر أمنية خاصة أن قوة ميدانية نجحت مؤخرا في تنفيذ كمين محكم لمركبات تابعة لعصابة أبو شباب بمدينة خان يونس، بعد أن أطلقت النار على المواطنين، وتمكنت من تحييد عدد من عناصرها واعتقال آخرين.

هذا التحرك الأمني دفع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية للاعتراف بفشل رهان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على عصابة أبو شباب لتكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنوب قطاع غزة، في ظل غياب التأييد الشعبي واستمرار رفض السكان لها.

مسؤول أمني رفيع في غزة أكد للجزيرة نت أن ما يجري من سطو وفوضى وترويع منظّم لا يمكن اعتباره سلوكا فرديا أو عشوائيا، بل هو "نتاج لتوجيه مباشر من الاحتلال بهدف تفكيك الجبهة الداخلية وخلق بيئة فوضوية تسهّل تنفيذ المخططات الإسرائيلية العسكرية والسياسية".

وأوضح المسؤول الأمني أن الاحتلال يقدم دعما مباشرا لهذه العصابات من خلال التسليح وتوفير الغطاء الناري أثناء تنفيذ جرائمها، لا سيما قرب المنشآت الحيوية كمجمّع ناصر الطبي أو مراكز المساعدات والمرافق المدنية، مما يصعّب مهمة ضبط الأمن.

وشدد المصدر على أن العصابات المسلحة مسؤولة عن جرائم جسيمة من بينها الترويع المسلح، والسطو على مساعدات الإغاثة، والهجوم على المرافق الطبية كما حدث في مجمع ناصر، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتفشل الهجوم وتعتقل عددا من المتورطين.

ملاحقة المتورطين

وأضاف المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية ماضية في ملاحقة كل من يهدد أمن المواطنين في غزة، مشيرا إلى أن "الخطط الميدانية تتكيف مع الواقع المتغير، وأن الأجهزة تنفذ عمليات استباقية دقيقة لملاحقة المتورطين، وتنجح في إفشال كثير من الهجمات رغم تعقيدات المشهد والانكشاف الميداني".

ووفق إحصائيات صادرة عن الجهات الأمنية في غزة، فإن عدد الشهداء من عناصر الشرطة ومَن كُلّفوا بحماية المساعدات منذ بداية الحرب الإسرائيلية تجاوز 754 شهيدا، بالإضافة إلى مئات آخرين من رجال الأمن استُشهدوا أثناء أداء مهامهم الميدانية.

ورغم ذلك، تؤكد الأجهزة الأمنية أنها "باقية في الميدان، وملتزمة بواجبها في حماية المجتمع، ومصممة على قطع الطريق أمام محاولات الاحتلال إشاعة الفوضى عبر أدواته المحلية، مهما كانت كلفة المواجهة".

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تعلن القبض على السائق المتهم بالتحرش بأجنبية في القاهرة
  • القبض على المتهمين باطلاق النار على خفيران بحلوان
  • شرطة دبي تضبط عصابة روَجت لحلويات بـ «نكهة المخدرات»
  • ترامب: أمام حماس صفقة نهائية للموافقة على ايقاف اطلاق النار في غرة
  • بسبب المشاريب.. 5 أشخاص يعتدون على صاحب كافيه بسلاح أبيض في الوراق
  • الداخلية تضبط 85 قطعة سلاح و283 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • ما بين التهويل والواقع… هل ينهار اتفاق وقف اطلاق النار؟!
  • إحالة 3 أشخاص للجنايات بتهمة قتل شاب في مشاجرة بالقاهرة
  • كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
  • اشتروا أراضي وعقارات.. الداخلية تضبط 3 أشخاص غسلوا 250 مليون جنيه