أحمد كريمة: والد النبي ووالد علي بن أبي طالب كانا أخوين شقيقين
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على المنهج الأزهري في تناول شخصيات الصحابة، مشددًا على طرح الحقائق بالوثائق مع الابتعاد عن التطرف، قائلا: "أرجو أن يُفهم أننا بثقافة الأزهر الشريف نقدم الحقائق بالوثائق، ولا شأن لنا بغلو الشيعة ولا بمواقف سلبية من الإباضية، بل نحن بالثقافة الأزهرية الصحيحة من محبتنا لأصحاب رسول الله دون غلو ودون انتقاص".
واختار “كريمة”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، تعريفات موسوعية للإمام علي بن أبي طالب، مستشهدًا بكبار الأدباء والعلماء وهي دائرة المعارف الإسلامية نسبة للأديب الكبير محمود عباس العقاد، ورباني الأمة المسلمة نسبة لزميله في جامعة الأزهر الدكتور مصطفى مراد، مضيفًا لقبًا فريدًا من جانبه للإمام علي قائلا: "أقول الوحيد من سادتنا أكابر الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم الذي لُقِّب بالإمام.. فهو إمام العلم، إمام القضاء، إمام الإفتاء، إمام الدعوة، فقد بلغ درجة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرَّد بها".
وكشف عن معلومات جديدة للمتابعين حول نسب الإمام علي، موضحًا أن اسمه الأصلي الذي سمته به أمه هو "حيدرة"، بينما أبوه غيَّره إلى "علي"، مشيرًا إلى قرابة الإمام علي المباشرة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن سيدنا عبد الله (والد النبي) وأبو طالب (والد علي) كانا أخوين شقيقين.
وفي نقطة مثيرة للجدل، أشار إلى تحقيق للوزير الأزهري الراحل الشيخ أحمد حسن الباقوري في كتابه "علي إمام الأئمة"، مؤكدًا أن “أبا طالب كان مؤمنًا كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه لمصلحة الدعوة الإسلامية”، مشيرًا إلى كنى الإمام علي، التي لقب بها من الرسول صلى الله عليه وسلم “أبو تراب” والذي لقبه به الرسول صلى الله عليه وسلم حين وجده مغضبًا نائمًا بالمسجد وقد علق به التراب، وأبو الحسن نسبة لابنه الأكبر، وأبو الريحانتين نسبة لسبطيه الحسن والحسين.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة جامعة الأزهر الأزهر الشريف محمود عباس العقاد الحسن والحسين الإفتاء صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
إن من أفضل الأوقات للصلاة على النبي يوم الجمعة وليلة الجمعة، لحديث النبي: (من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ).
فعندما يُصلّي المسلم على رسول الله فإن ذلك يُعرض عليه ويصلُه كما أخبر الحبيب في الحديث السابق. وهذا يدعو المسلم ويحثّه على الإكثار من الصلاة على النبي في جميع الأيام عموماً، وفي يوم الجمعة خصوصاً، ويعود ذلك إلى فضل هذا اليوم العظيم عند المسلمين.
فقد قال عليه الصلاة والسلام: (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ)، لذلك يقول الإمام السندي رحمه الله: "إن العمل الصالح يزيد فضلًا بواسطة فضل الوقت".
إنّ أفضل الأوقات للإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هو يوم الجمعة؛ لأنّ هذه الصلوات معروضة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.