ضمن مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا.. «شؤون الأسرة» يرأس وفد المملكة لمجموعة عمل تمكين المرأة
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
ضمن إطار مجموعة العشرين (G20)، الذي تستضيفه جمهورية جنوب أفريقيا، رأس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل تمكين المرأة (Empowerment of Women Working Group).
واستعرضت رئيسة الوفد المشارك، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، في كلمة المملكة أبرز الجهود الوطنية في مجال تمكين المرأة، مؤكدة أن رؤية المملكة 2030 جعلت تمكين المرأة محورًا أساسيًا للتنمية المستدامة.
وأشارت إلى تعزيز المملكة مكانة المرأة مما أسهم في رفع نسبة مشاركتها الاقتصادية إلى ما يزيد عن 36%، إلى جانب دعم المرأة في ريادة الأعمال، وتعزيز مشاركتها في اقتصاد الرعاية بوصفه ركيزة للنمو الشامل والاستقرار الأسري.
وأكدت الأمين العام أن الاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة وضعت المرأة والأسرة في قلب التنمية المستدامة، انطلاقًا من قناعة المملكة بأن تمكين المرأة يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وتأتي مشاركة المجلس في هذه الاجتماعات تأكيدًا لدوره الوطني في ملف المرأة، وامتدادًا لمسؤولياته التمثيلية في المحافل الدولية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وحرص المملكة على الإسهام في صياغة البيانات الدولية الداعمة للمرأة والأسرة على حد سواء.
مجموعة العشرينأخبار السعوديةمجلس شؤون الأسرةمجلس صحة الأسرةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجموعة العشرين أخبار السعودية مجلس شؤون الأسرة مجلس صحة الأسرة تمکین المرأة شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
شارك نيابةً عن وزير الثقافة باجتماع «العشرين».. الطوق: القيادة جعلت الثقافة أولوية رئيسية برؤية 2030
البلاد (ديربان) نيابةً عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، شارك مساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق أمس، في الاجتماع السادس لوزراء الثقافة لدول مجموعة العشرين، الذي عُقد في مدينة ديربان بجمهورية جنوب أفريقيا.
وألقى الطوق كلمة المملكة نيابةً عن سمو وزير الثقافة، التي نقل في مستهَلِّها الشكر والتقدير لدولة الرئاسة في جمهورية جنوب أفريقيا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مُؤكِّدًا أن القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية قد جعلت الثقافة أولوية رئيسية في رؤية المملكة 2030، إيمانًا بأهميتها كونها أحد محركات التنمية المستدامة والتواصل الحضاري.
وأشار معالي الطوق في الكلمة إلى أن المملكة تعتز بمبادرتها لعقد الاجتماع الأول لوزراء الثقافة لدول مجموعة العشرين على هامش الرئاسة السعودية عام 2020م تحت شعار “نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد”، الذي يعكس الإيمان المشترك بالثقافة بصفتها منفعة عالمية عامة، مؤكِّدًا أن المبادرة تشهد اليوم ازدهارًا في ظل الرئاسات المتعاقبة، ومُثمِّنًا التزامَ وزراء الثقافة في دول مجموعة العشرين باستكمال العمل على تفعيل المسار الثقافي.
ونقل الطوق تقدير المملكة لجهود الرئاسة في جنوب أفريقيا في مواصلة ترسيخ الثقافة في مجموعة العشرين تحت شعار “التضامن، والمساواة، والاستدامة”، ودعمها لأولوياتها الثقافية، “ومن هذا المنطلق تُسخر المملكة إمكاناتها للإسهام في تعزيز القطاع الثقافي محليًا ودوليًا، وقد أطلقت بالتعاون مع شركائها الدوليين مجموعةً من المبادرات الدولية النوعيّة لحماية التراث الثقافي، ومن ذلك مشروع “المتحف الافتراضي للقطع المسروقة” بالتعاون مع منظمة اليونسكو، الذي يُعدُّ أول منصة رقمية من نوعها عالميًا، ليكون نموذجًا متقدمًا في توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا التراث العالمي”، كما تؤكد المملكة تعزيز هذه الجهود من خلال استضافتها الحالية للمؤتمر الدولي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية 2025 وهو مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والمؤسسات الدولية لمناقشة أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع الثقافي.
وأضاف أن المملكة تواصل سعيها لدفع الجهود الرامية إلى وضع الثقافة في صدارة السياسات العالمية التنموية والاقتصادية، ويأتي مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي استضافته الرياض مؤخرًا شاهدًا على التزام المملكة بتمكين القطاع الثقافي بصفته رافدًا اقتصاديًا، واستشراف مستقبلٍ واعد للاستثمار الثقافي ينطلق من محورية الثقافة في التنمية وبناء الإنسان.
كما نوّه مساعد وزير الثقافة بأن إعلان استضافة المملكة لمؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكولت 2029) يجسّد التزام المملكة باستكمال الإنجازات المحققة في المكسيك وإسبانيا، الهادفة إلى تحويل الثقافة إلى محركٍ اقتصادي مستدام يخدم المجتمع الدولي ويعزز التنوع الثقافي والحوار الحضاري.
واختتم الطوق الكلمة بتجديد شكر المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا على استضافة الاجتماع، مُؤكِّدًا تطلُّعَ المملكة إلى استمرار التعاون مع بقية أعضاء دول مجموعة العشرين لترسيخ مكانة الثقافة قوةً دافعة للتنمية المستدامة، ومصدرَ إلهامٍ لأجيال المستقبل لبناء عالم أفضل.