خبير أثري عن المتحف الكبير: مكانة مصر الحضارية لا تزال راسخة بقوة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، تعليقا على افتتاح المتحف المصري الكبير: "مكانة مصر الحضارية لا تزال راسخة بقوة، مشيرًا إلى أن المتحف أصبح رمزًا عالميًا يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وأوضح الخبير الأثري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر نجحت في استعادة مكانتها كقوة حضارية وثقافية عالمية من خلال المتحف المصري الكبير، الذي يمثل أحد أهم الصروح الأثرية والمعمارية في التاريخ الحديث.
وأضاف الخبير الأثري: "اللي يتابع المشهد مؤخرًا، هيلاحظ إن معرض (كنوز الفراعنة) المقام في إيطاليا حقق نجاحًا ساحقًا، ونفدت تذاكره فور الافتتاح، رغم أنه يضم فقط 130 قطعة أثرية من كنوز مصر… وهذا يؤكد أن الحضارة المصرية ما زالت تبهر العالم وتستقطب الملايين".
وأشار الخبير الأثري إلى أن تصميم المتحف المصري الكبير استوحى فكرته من الأهرامات العظيمة، وأن المدخل الرئيسي مستوحى من معبد الملكة حتشبسوت، ما يجسد عبقرية المزج بين الأصالة والحداثة في العمارة المصرية.
وأضاف عامر أن المتحف صُمم ليستوعب أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، تم حتى الآن عرض نحو 57 ألف قطعة منها، من بينها 15 ألف قطعة تُعرض لأول مرة، فضلًا عن قطع نادرة يعود تاريخها لأكثر من ألف عام تم اكتشافها مؤخرًا في منطقة العباسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري المتحف المصري الكبير احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بوابة الوفد المتحف المصری الکبیر الخبیر الأثری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: المتحف المصري الكبير رسالة مصر الحضارية إلى العالم
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، حدثًا تاريخيًا يليق بمصر، ويعكس عظمة الحضارة المصرية.
وقال «بكري» في تغريدة له على منصة «إكس»: «افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر، حيث تكون مصر مع الحدث الأعظم»، موضحًا إلى أن المتحف المصري، رسالة مصر الحضارية إلى العالم.
وأضاف عضو مجلس النواب: «هذه هي مصر، وهذا هو تاريخها، وتلك هي حضارتها».
السبت ١ نوفمبر : مصر مع الحدث الأعظم : المتحف المصري الكبير ، رسالة مصر الحضارية إلي العالم . هذه هي مصر ، وهذا هو تاريخها ، وتلك هي حضارتها
— مصطفى بكري (@BakryMP) October 30, 2025
المتحف المصري الكبيرتستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، وفتح أبوابه للجمهور في الرابع من نوفمبر، إذ تستعد القاهرة لتقديم تجربة ثقافية غير مسبوقة تجمع بين التاريخ والفن المعماري الحديث.
ويشهد الافتتاح حضور قادة دول وممثلي هيئات عالمية للمشاركة في الاحتفالية، لتستعيد مصر موقعها الطبيعي كبوابة الثقافة في الشرق الأوسط، ومركز إشعاع حضاري يعيد تعريف دور المنطقة في المشهد الثقافي العالمي.
ويعتبر المتحف المصري الكبير مشروعًا ضخمًا بدأ قبل أكثر من 20 عامًا، ليصبح اليوم الأكبر في العالم من نوعه، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
ويقع المتحف على بعد خطوات من أهرامات الجيزة ليشكل بوابة حضارية تجمع بين الماضى الفرعونى والمستقبل الحديث، مما يعزز مكانة مصر كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية فى العالم
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: جرائم ميليشيا حميدتي في الفاشر تستهدف تقطيع أوصال السودان وإبادة سكانه
مصطفى بكري: لا يمكن للدول المشاركة في اتفاق شرم الشيخ أن تلعب دورا عسكريا ضد حماس
مصطفى بكري: الاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي في قمة بروكسل تأكيد على محورية الدور المصري