"تحكيم عار".. مدرب بيراميدز يطلق تصريحات مدوية بعد الخسارة من مازيمبي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، إنه لمن العار على كرة القدم الأفريقية، الأداء التحكيمي السيء الذي قدمه الحكم الغاني دانيال لاريا خلال مباراة الفريق أمام مازيمبي في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، مشددا على أن الحكم الغاني ذبح فريق بيراميدز بقراراته وظلمه الواضح للفريق.
أضاف المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة مازيمبي وبيراميدز في لوبومباشي بالكونغو، أن بيراميدز أظهر شخصية قوية في الشوط الأول وكان الأفضل في كل شيء وفي الدقائق الأولى كانت هناك ركلتي جزاء واضحتين على مازيمبي ولكن الحكم رفض احتسابهما، وكان احتسابهما سيغير الكثير من نتيجة المباراة.
بعد السقوط أمام مازيمبي.. وداع كارثي لـ بيراميدز في دوري أبطال إفريقيا هاني سعيد يشن هجومًا حادًا على الكاف بسبب حكم مباراة بيراميدز ومازيمبيكما أوضح أنه لا يتحدث فقط عن نتيجة مباراة فريقه أمام مازيمبي ولكن عن التحكيم الأفريقي الذي يظهر بصورة سيئة وينقل صورة أكثر سوء عن الكرة الأفريقية، لأن الحكم تدخل بشكل مباشر وكان سببا رئيسيا في إحباط لاعبي بيراميدز بعدم احتساب ركلتي جزاء ومنح الأفضلية للفريق صاحب الأرض.
وشدد المدرب على أنه سعيد للغاية بما قدمه لاعبوه في أوقات كثيرة من المباراة وأول كلمة قالها بعد اللقاء للاعبين، يجب أن تنهضوا سريعا وعلينا نسيان ما حدث والتركيز في المستقبل، قائلا:" أمتلك فريقا مميزا وإمكانيات قوية ولديهم الرغبة في تحقيق شيء، ولا بد من العمل على هذا المستقبل بكل قوة لأن أمامنا بطولات بجب اللعب عليها، ومشيدا بما قدمه المهاجم الكونغولي فيستون ماييلي ومؤكدا أنه لاعب شاب وطموح وله مستقبل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرونسلاف يورتشيتش يورتشيتش مدرب بيراميدز مازيمبي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم عليهما.. اعرف السيناريوهات المتوقعة للمتهمين في قضية ممرض المنيا
بعد حكم محكمة أول درجة "جنايات القاهرة"، بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم الأول والسجن المؤبد على المتهم الثانى، بقتل أحد الممرضين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"ممرض المنيا"، فرصة أخيرة تنتظر المتهمان بتخفيف العقوبة عنها، وذلك من خلال استخدام حقهما القانوني وفق قانون الإجراءات الجنائية وتعديلاته الجديدة، بإيجاد درجة تقاضى جديدة أمام كل متهم حكم عليه بحكم قضائى من محكمة الجنايات، وهى درجة التقدم بطلب استئناف على الحكم "الجنايات المستأنفة"، ليكون بهذا أمام المتهمين درجتين قضائيتين هما "استئناف الجنايات _ والطعن على الحكم" أمام محكمة النقض.
وعلى هذا ينتظر المتهمان فرصة قانونية، لتخفيف الحكم عليهما، أو الحصول على حكم البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وذلك من خلال تقدم دفاعهما بطلب استئناف على حكم محكمة الجنايات الصادر بحقهم "حكم أول درجة" أمام الجنايات المستأنفة.
وفى حال تأييد محكمة الجنايات المستأنفة حكم محكمة الجنايات "أول درجة"، يكون للمتهمين فرصة أخيرة بحسب مواد قانون الإجراءات الجنائية، الذى أتاح الحق لكل متهم صدر بحقه حكم من المحكمة المختصة، في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي منحها له القانون، وفى هذه الحالة يكون أمام دفاع المتهم التقدم بمذكرة طعن على الحكم أمام محكمة النقض، لتكون القضية في هذه الحالة وصلت إلى محطتها الأخيرة، إما أن يتم تخفيف العقوبة المقضي بها عليهما، أو الحصول على البراءة من التهم المنسوبة إليهما.
وفى حال أيدت محكمة النقض حكم محاكمتى أول درجة والجنايات المستأنفة ورفضت مذكرة الطعن المقدم، تكون في هذه الحالة الأحكام الصادرة في حقهما نهائية وباتة، ولا يجوز لهما الاستئناف أو الطعن عليها مرة آخرى.
وجاءت كلمات ممثل النيابة، بإن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب فى العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل فى التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم الأول، والذى يعمل ممرضا يفترض فى وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع، أما المتهم الثانى فهو صديق المتهم الأول وحاله كحال صديقه، شابهه فى الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمين على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتى لأهله لطلب الفدية.
وجاء فى اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير فى السن، لا يقوى على الحركة فى الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفى أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا فى مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، تدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وقال المتهمان: استدرجنا المجنى عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر فى الشخص الذى سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذى يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجنى عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة، وكان فى ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذى يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة حتى قدومه بالمجنى عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى ضربا الضحية وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجنى عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثانى دوره، وبدءا فى ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال.
وأشار إلى أن المجنى عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتى وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه فى محافظة المنيا.
مشاركة