شاهد: مظاهرة في بيت لاهيا للمطالبة بإدخال المساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تظاهر العشرات يوم السبت مطالبين بإعادة فتح أحد المستشفيات الرئيسية في قطاع غزة الذي تم إغلاقه منذ سيطرة القوات الإسرائيلية عليه لفترة وجيزة في الأسابيع الأولى من الحرب على القطاع.
ورفع المتظاهرون أمام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا لافتات تطالب بوقف الحرب والسماح بوصول المساعدات إلى شمال غزة. كما ضرب الأطفال على الأواني للتعبير عن نقص الطعام.
واقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى الإندونيسي في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر وأغلق منذ ذلك الحين.
وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إن الأعمال العدائية المستمرة ورفض الجيش الإسرائيلي تسهيل عمليات تسليم المساعدات وانهيار النظام داخل غزة تجعل من الصعب بشكل متزايد تقديم المساعدات الحيوية إلى جزء كبير من القطاع الساحلي.
فيديو: مع تهديدات باقتحام رفح.. معاناة سكان مخيم المواصي جنوبي قطاع غزة تتفاقموأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الثلاثاء أنه أوقف مؤقتا تسليم المواد الغذائية إلى شمال غزة المعزول، حيث تقول وكالة الأمم المتحدة للطفولة إن واحدا من كل ستة أطفال يعاني من سوء التغذية الحاد.
وخلص تقرير للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول إلى أن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعانون من الجوع.
وأظهرت لقطات من غزة في الأسابيع الأخيرة مشاهد يأس فوضوي مع مئات الأشخاص الذين يحيطون بالشاحنات ويفرغونها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلاحون فرنسيون غاضبون يقتحمون معرضاً زراعياً في باريس تزامنا مع زيارة ماكرون ماذا نعرف عن بندقية "الغول" القناصة التي صنعتها كتائب القسام؟ فيديو: مع تهديدات باقتحام رفح.. معاناة سكان مخيم المواصي جنوبي قطاع غزة تتفاقم طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا طوفان الأقصى زراعة الانتخابات الإسرائيلية اتهامات الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإدريسي: أزمة اقتصادية شاملة تهدد البنية الداخلية للاقتصاد الإسرائيلي
أكد الخبير الاقتصادي علي الإدريسي أن تقديرات وصول تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى نحو 250 مليار شيكل (ما يعادل 65 مليار دولار) تمثل ضربة قاسية للاقتصاد الإسرائيلي الذي يمر بأحد أشد أزماته منذ عقود.
وأوضح الإدريسي في تصريح خاص لبوابة الوفد، أن الإنفاق العسكري ليس سوى جزء من التكلفة الحقيقية، إذ تمتد الخسائر إلى الاستثمار والسياحة والإنتاج والصادرات، ما أدى إلى تراجع حاد في معدلات النمو وانكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنحو 2% خلال عام 2024.
وأشار إلى أن العجز المالي ارتفع بشكل غير مسبوق نتيجة زيادة الإنفاق الدفاعي وتراجع الإيرادات الضريبية، في حين تأثر الشيكل بضغوط مستمرة رغم تدخلات البنك المركزي. كما سجلت الاستثمارات الأجنبية تراجعًا بنحو 60% بسبب تزايد المخاوف الأمنية والسياسية، إلى جانب هروب رؤوس الأموال والكفاءات خصوصًا من قطاع التكنولوجيا الذي يُعد المحرك الرئيسي للاقتصاد الإسرائيلي.
وأكد الإدريسي أن الحرب تحولت من عبء عسكري إلى أزمة مالية واقتصادية شاملة تهدد البنية الداخلية للاقتصاد الإسرائيلي وتقيد قدرته على التعافي في المدى المتوسط، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الاجتماعية وارتفاع كلفة إعادة الإعمار والتعويضات.
واختتم تصريحه قائلًا إن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه اختبارًا حقيقيًا لصلابته، إذ لم تعد الحرب مجرد مواجهة عسكرية، بل أزمة ممتدة قد تترك آثارًا طويلة المدى على ثقة المستثمرين والمالية العامة ومكانة إسرائيل الاقتصادية في المنطقة.