الإعمار تعلن إعداد مشاريع الجسور المقرر إنشاؤها في بغداد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الأحد، عن وضع رؤية جديدة للحزمة الثانية من مشاريع فك الاختناقات المرورية، فيما أشارت إلى إعداد تصاميم مشاريع الجسور المقرر إنشاؤها بين جانبي الكرخ والرصافة.
وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور في الوزارة حسين جاسم الموسوي، إن "خطة الوزارة مستمرة بشأن مشاريع فك الاختناقات المرورية"، مبينا أن "رؤية الوزارة بشأن مشاريع الحزمة الثانية لا تتضمن إطلاق المشاريع دفعة واحدة كما هو الحال في مشاريع الحزمة الأولى"، بحسب الوكالة الرسمية.
وأوضح، أن "الرؤية الجديدة لمشاريع الحزمة الثانية جاءت نتيجة أسباب لوجستية، فضلا عن عدم القدرة على تحمل الكم الهائل من المشاريع عبر إطلاقها دفعة واحدة".
وأضاف، أن "خطة الوزارة ستتضمن إطلاق مشروع وإكماله ومن ثم يتم إطلاق مشروع جديد مكمل للمشروع الأول، كما هو الحال في مشروع الفنون الجميلة، حيث سيتم إطلاق مشروع تنظيم تقاطع الصرافية وإنشاء جسر ممر آواخر لجسر الصرافية الحديدي وتنظيم تقاطع براثا وانتهاء بتقاطع الشالجية".
وأشار، إلى "مشاريع جديدة ما زالت قيد وضع التصاميم منها جسور على نهر دجلة تربط جانبي الكرخ والرصافة"، منوها "بإقرار تلك المشاريع من قبل رئيس الوزراء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نماء لإنتاج الكهرباء: توسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح وإطلاق مشاريع مماثلة
قالت شركة نماء لإنتاج الكهرباء إن سلطنة عمان تخطو خطوات إستراتيجية لتحقيق أهدافها للانتقال نحو الحياد الصفري بحلول 2050، والوصول إلى توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، ويأتي مشروع ظفار لطاقة الرياح الذي يُعد أول مشروع من نوعه في سلطنة عمان، بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 50 ميجاواط، والذي أنشئ في منطقة تتمتع بظروف مناخية ملائمة لاستغلال طاقة الرياح بكفاءة عالية محفزا الاستثمار في القطاع.
وأكد أحمد بن سعيد الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لإنتاج الكهرباء على أن قطاع الكهرباء يسعى لتوسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح عبر مرحلة ثانية، وإطلاق مشاريع مماثلة في مناطق أخرى للاستفادة من طاقة الرياح المتوفرة، وذلك بعد أن أثبت المشروع نجاحه وبكفاءة عالية، كما يخطط لاستغلال متوسط سرعة الرياح البالغ أكثر من 7 م/ث في ظفار (وإلى 20 م/ث في بعض الأحيان خلال موسم الذروة من يونيو إلى أغسطس) لتوسعة نطاق المشروع، الذي يمتد حاليا على مساحة 1,900 هكتار، مشيرا إلى أن المشروع يخدم استراتيجية سلطنة عُمان للتحول نحو الطاقة النظيفة، والتي تسعى إلى زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 2030، وصولا إلى 39% بحلول عام 2040 من إجمالي الطاقة المولدة.
وأوضح الحارثي أن مشاريع طاقة الرياح تحفز الاستثمار في مجالات البحث والتطوير في تقنيات الطاقة المتجددة وتعزز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال نظم الطاقة وتفتح آفاقا جديدة للابتكار المستقبلي، مشيرا إلى أن مشروع ظفار لطاقة الرياح، الذي دخل مرحلة التشغيل التجاري في نوفمبر 2019، يعتمد على تحويل الطاقة الحركية للرياح إلى كهرباء عبر 13 توربينًا متطورًا، بقدرة إجمالية تصل إلى 50 ميجاواط/ ساعة، تكفي لتزويد حوالي 1,600 منزل بالطاقة النظيفة، وتتميز التوربينات المستخدمة بقطر يصل إلى 130 مترًا، وقدرة على العمل في ظروف مناخية مختلفة تتراوح بين -15°م و40°م، مع نظام مراقبة ذكي (SCADA) يتيح التحكم عن بُعد، وحتى اليوم بلغ إجمالي الإنتاج منذ التشغيل أكثر من 610,000 ميجاواط/ ساعة، مع تحقيق ذروة إنتاجية في عام 2024 بواقع 133,734 ميجاواط/ساعة.