المشي 10 دقائق يوميا يحمي من الأمراض الفتاكة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اكتشف علماء من هيئة الصحة العامة البريطانية في إنجلترا والكلية الملكية للممارسين العامين أن المشي لمدة 10 دقائق يوميًا يمكن أن يكون له تأثير صحي إيجابي لا يقل في أهميته عن تأثير التمارين الأكثر جدية، وخلص الباحثون إلى أن المشي السريع لمدة عشر دقائق لحوالي 1000 خطوة يرتبط بانخفاض معدل الوفيات بنسبة 15%.
قال العلماء إن المشي السريع يوميًا هو الطريقة الأبسط والأكثر فعالية لتحسين الصحة العامة للشخص وأكد مؤلفو المشروع أن تحقيق هذا الشرط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك بعض أنواع السرطان.
يشعر ممثلو العلم بالقلق إزاء حقيقة أن سكان المملكة المتحدة أصبحوا كسالى وخاملين جسديًا بشكل متزايد. وأظهرت الدراسة أن 20٪ من السكان لا يقضون حتى 30 دقيقة في الأسبوع في النشاط البدني، ووفقا للخبراء، ما يقرب من ثلث الناس يشيرون إلى ضيق الوقت؛ يقول حوالي ربع الأشخاص إنهم متعبون جدًا من العمل والأنشطة اليومية ولا يمكنهم ممارسة الرياضة بانتظام.
يحاول الخبراء العلميون أن ينقلوا إلى السكان فكرة بسيطة مفادها أنك لست بحاجة إلى أن تكون رياضيًا لتظل نشيطًا، كل ما عليك فعله هو إدخال تغييرات صغيرة في حياتك.
وقالت رئيسة الكلية الملكية للأطباء العامين، البروفيسورة هيلين ستوكس لامبارد: "إن التغييرات الصغيرة والبسيطة في نمط الحياة في كثير من الأحيان يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي حقًا على صحتنا. "إن المشي السريع لمدة 10 دقائق كل يوم سيزيد من ضخ الدم في قلبك ويحسن مزاجك ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة."
ويحذر العلماء من أن العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، ترتبط بقلة النشاط البدني. التوصية الرسمية للبالغين من مسؤولي الصحة البريطانيين هي قضاء 150 دقيقة أسبوعيًا في ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي المشي السريع الصحة العامة السكري السرطان أنواع السرطان أمراض القلب والأوعية الدموية المشی السریع
إقرأ أيضاً:
الرجال أكثر عرضة للوفاة بهذه الأمراض رغم تساوي الإصابات مع النساء.. تعرّف عليها
نشرت الدورية الطبية "PLos" دراسة علمية حديثة، كشفت أنّ: "احتمالات الوفاة جراء الإصابة بضغط الدم والسكري والإيدز تتزايد بشكل أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء، وذلك على الرغم من تساوي فرص الإصابة بهذه الأمراض لدى الجنسين".
وبحسب الدراسة نفسها فإنه من: "الضروري بذل المزيد من الجهود من أجل العمل على تشجيع الرجال على الإنخراط في برامج الرعاية الصحية والطب الوقائي".
وفي هذا السياق، قالت المتخصصة في مجال الصحة العامة بجامعة جنوب الدنمارك، الباحثة أنجيلا تشانغ، إنه: "لابد من إدراك أن هناك فروقا بين الجنسين في كل ما يتعلق بقضايا الرعاية الصحية والعلاج بشكل عام".
وأشارت تشانغ إلى أنّ: "هذه الفروق تظهر في جميع مناحي الصحة من قبيل تزايد معدلات التدخين لدى الرجال، وأيضا ارتفاع نسبة السمنة لدى النساء على سبيل المثال".
وفي إطار الدراسة الحديثة ذاته، فإنّ الباحثين قد استخدموا بيانات تخصّ قواعد بيانات عالمية مرتبطة بالرعاية الصحية والعلاج، وذلك من أجل تحديد الاختلافات بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بقضايا الصحة.
إلى ذلك، أظهرت الدراسة أنّ: "كل من الرجال والنساء يحصلون على أشكال مختلفة من الرعاية الصحية، في حالات الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكري والإيدز من دولة لأخرى"، مبرزة في الوقت ذاته أنّ: "العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بهذه الأمراض تختلف من الرجال إلى النساء".
أيضا، أوضح الباحثون أنّ: "الرجال يدخنون أكثر من النساء في 86 في المئة من الدول، علما بأن التدخين يعتبر من المسببات الأساسية للإصابة بضغط الدم، في حين أن معدلات السمنة تتزايد لدى النساء مقارنة بالرجال في 65 في المئة من الدول".
وأكد الباحثون عبر عدد من التصريحات التي نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنّ: "هذه البيانات تظهر أن الحالة الصحية تختلف من الرجال للنساء، وذلك من خلال كافة العوامل المسبّبة للأمراض، وأيضا في شكل الرعاية الصحية التي يحصل عليها كل من الجنسين، وتجارب التعامل مع برامج الرعاية".