عباس يقبل استقالة مجلس الوزراء الفلسطيني ويكلفه بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين على طلب استقالة الحكومة الفلسطينية الذي قدمه رئيس الوزراء محمد اشتية .
إقرأ المزيدوأفادت وكالة "وفا" بأن عباس استقبل اشتيية اليوم، حيث قدم الأخير استقالة الحكومة والتي تبعها إصدار الرئيس مرسوما بقبولها، وتم تكليف الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، اليوم الاثنين أنه قدم استقالة الحكومة الخطية إلى الرئيس محمود عباس، بعد أن وضعها تحت تصرفه.
وقال اشتيه في مؤتمر صحافي: "لقد عملت هذه الحكومة في ظروف معقدة وواجهت معارك فرضت علينا بدءا بقرصنة الأموال ثم صفقة القرن التي أرادت إنهاء قضيتها ثم جائحة كورونا، وحاليا الإبادة الجماعية بحق أهلنا بغزة والتصعيد المتواصل بالقدس والضفة الغربية".
إقرأ المزيدوفي فبراير الماضي، كشفت مصادر مطلعة لقناة "الشرق" السعودية أن الرئيس عباس يعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.
وقبل أيام، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
المصدر: RT + وكالة "وفا" الفلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الليكود طوفان الأقصى محمد اشتيه محمود عباس استقالة الحکومة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الاسترالي يحتفل بفوزه في الانتخابات ويعد بتشكيل حكومة منضبطة
سيدني"أ.ف.ب": احتفل رئيس الوزراء الاسترالي اليساري أنتوني ألبانيزي اليوم الأحد بفوزه الساحق في الانتخابات العامة، ووعد بتشكيل حكومة "منضبطة" لمعالجة أزمة القدرة الشرائية والرسوم الجمركية الأمريكية.
وصفّق الأهالي عندما زار الرجل البالغ 62 عامًا وخطيبته جودي هيدن مقهى "كافيه إيطاليا" بوسط سيدني، محاطا بحشد من المصورين والصحافيين التلفزيونيين.
وأظهرت نتائج جزئية أن حزب العمال بزعامة ألبانيزي في طريقه للفوز بما لا يقل عن 83 مقعدا من أصل 150 في البرلمان.
وحصل التحالف الليبرالي الوطني اليميني بزعامة بيتر داتون على 38 مقعدا فقط، بينما حصلت الأحزاب الأخرى على 12 مقعدا.
ولا تزال نتائج 17 مقعدا غير محسومة.
وقال ألبانيزي بعد أن قام بتوزيع المثلجات على الصحافيين في مقهى اعتاد ارتياده مع والدته "سنكون حكومة منضبطة ومنظمة في ولايتنا الثانية".
وأضاف عن والدته الراحلة ماريان التي ربته في شقة متواضعة مدعومة من الحكومة في سيدني "ستكون فخورة للغاية".
وقال "حصلنا على شرف عظيم بخدمة الشعب الأسترالي، ولا نعتبر ذلك من المسلمات" مضيفا "سنعمل بجدّ كل يوم".
أما داتون، رجل الشرطة السابق الصارم الذي سيلقبه منتقدوه بـ"نسخة مخففة من ترامب" بسبب سياساته القاضية بخفض الخدمة المدنية، فتكبد هزيمة نكراء بخسارته مقعده في البرلمان.
وقد لا تكون الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفوضى التي رافقتها العامل الأكبر في فوز حزب العمال، لكن المحللين يرون أنها ساعدت في ذلك.
وقال المحاضر في العلوم السياسية بجامعة سيدني هنري ماهر "إذا اردنا أن نفهم لماذا تغيّر جزء كبير من الناخبين خلال الحملة الانتخابية في الأشهر القليلة الماضية، أعتقد أن ذلك هو الأمر الأهم".
وتابع "في أوقات عدم الاستقرار، نتوقع من الناس العودة إلى نوع من الوضع الثابت".
وفاجأ حجم فوز ألبانيزي حزبه.
وقال وزير الخزانة جيم تشالمرز "لا أزال أستوعب الأمر".
وصرح تشالمرز لشبكة إيه بي سي العامة "لقد تجاوز الأمر أكثر توقعاتنا تفاؤلاً. كانت ليلة تاريخية. ليلة ستبقى خالدة. ستُذكر عبر العصور".
لكن الفوز جاء مع "قدر مفيد من التواضع" كما قال، لأن الأستراليين الذين يعانون من الضغوط يريدون "الاستقرار في أوقات عدم اليقين".
ووعد ألبانيزي بدعم الطاقات المتجددة وخفض الضرائب ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور.
أما داتون فتعهد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء الحظر المفروض منذ وقت طويل على الطاقة النووية.
حتى قبل فرز الأصوات الأولى، تزايدت التكهنات حول مصير بيتر داتون السياسي إذا خسر الانتخابات.
وقال داتون لأنصاره في خطاب إقراره بالهزيمة "لم نحقق أداء جيدا بما فيه الكفاية في هذه الحملة. هذا واضحٌ الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك".
وهيمنت المخاوف الاقتصادية على خيار العديد من الأسر الأسترالية التي تواجه صعوبات في ظل ارتفاع أسعار الحليب والخبز والكهرباء والبنزين.
وقالت الناخبة روبين نوكس لوكالة فرانس برس في مدينة بريزبن "كلفة المعيشة مرتفعة للغاية في الوقت الحالي. لذلك، تُعدّ الضرائب أيضا أمرا بالغ الأهمية، وكذلك أسعار البنزين وجميع السلع الأساسية".
واتسمت الحملة التي استمرت 36 يوما بالهدوء إلى حد كبير رغم بعض المفاجآت.
فقد تعثّر ألبانيزي وسقط أرضا على المنصة خلال تجمع انتخابي، في حين سالت دماء مصور تلفزيوني عندما أصيب في الرأس بكرة طائشة ركلها داتون.
وهنأ زعماء من مختلف أنحاء العالم ألبانيزي على فوزه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه يأمل في "تعزيز الحرية والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" مع أستراليا "الحليف والشريك والصديق القيّم للولايات المتحدة".
ومن جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لم يكشف عن اسمه إن بكين "مستعدة للعمل" مع حكومة أستراليا الجديدة.
وقال ألبانيزي إنه تحدث مع رئيسي وزراء بابوا غينيا الجديدة ونيوزيلندا، وتلقى "بعض الرسائل النصية الإيجابية" من قادة في بريطانيا وفرنسا "وآخرين".
وأكد رئيس الوزراء أنه يعتزم الاتصال بزعيمي إندونيسيا وأوكرانيا، ووعد بدعم كييف في مواجهة التدخل الروسي قائلا "هذا هو موقف حكومتي. كان بالأمس. ولا يزال كذلك".