خريطة تفاعلية للمناطق المستهدفة بالقصف بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تظهر الخريطة التفاعلية التي عرضتها قناة الجزيرة تفاصيل جغرافية عن المناطق المستهدفة في القصف المتبادل بين الهند وباكستان، والذي أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.
ويتركز الصراع بين البلدين في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه، والذي تسيطر الهند على نحو 55% منه، وباكستان على نحو 30%. كما تسيطر الصين على نحو 15% منه.
وبدأ النزاع الأخير بعد هجمات نفذها مسلحون في منتجع سياحي بمنطقة بهلغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم جامو وكشمير، مما أدى لمقتل 26 شخصا. واتهمت الهندُ باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وتُصعد بقصفٍ يستهدف مناطق من كشمير تسيطر عليها باكستان، وخاصة مظفر آباد وكوتلي، كما استهدف منطقة بهاولبور في إقليم البنجاب، وقالت باكستان إن الهند استهدفت مسجدين في منطقة بهاولبور.
وبينما قالت الهند إنها استهدفت "9 مواقع"، أكدت باكستان أنها "6 مواقع".
وأعلنت الهند أن القصف الذي قامت به يأتي ردا على ما وصفتها بالهجمات الإرهابية في كشمير الخاضعة لسيطرتها، وأنها تفادت استهداف مواقع عسكرية.
وفي المقابل، ردت إسلام آباد على نيودلهي بقصف مواقع في كشمير الخاضعة للهند منها بونش وراجوري، وقالت باكستان إنها دمرت كتيبة للمشاة في هذه المواقع التي قالت إنها عسكرية.
إعلانوتتحدث القوات الباكستانية -كما جاء في الخريطة التفاعلية التي قدمها محمود الكن- عن إسقاط 5 طائرات مقاتلة هندية وطائرة مسيّرة. وكان مصدر هندي أعلن أن 3 طائرات مقاتلة هندية سقطت لأسباب مجهولة.
وبينما تتواصل الاشتباكات بين قوات البلدين الجارين في حدود إقليم كشمير، أعلنت باكستان أنها أوقفت العمل في مطاري سيالكوت ولاهور. وبدورها أوقفت الهند العمل في عدة مطارات في شمال البلاد.
وعن حصيلة الضحايا في الصراع الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 في ضربات الجيش الهندي وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير. كما نقلت رويترز عن مسؤول هندي أن 10 قتلوا وأصيب 48 في القصف الباكستاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه السند مع باكستان
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أن الهند لن تستأنف معاهدة مياه السند مع باكستان، وستحول المياه للاستخدام الداخلي، في تصعيد يهدد بإشعال أزمة مائية جديدة بين البلدين النوويين. اعلان
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان على خلفية القضايا الأمنية والسياسية، تتجه الأنظار نحو ملف استراتيجي حساس يهدد بإشعال فتيل أزمة جديدة بين البلدين؛ ألا وهو ملف المياه.
فقد أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه في تصريحات نشرت يوم السبت بأن الهند لن تستعيد مشاركتها في معاهدة مياه السند الموقعة عام 1960 مع باكستان، مؤكداً أن المياه التي كانت تتدفق إلى باكستان ستُستخدم داخلياً.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، حيث أكد شاه أن المعاهدة وضعت في حالة "إيقاف مؤقت" بعد هجوم استهدف المدنيين في كشمير الهندية، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، ووصفت الهند الحادث بأنه عمل إرهابي.
وتضمن المعاهدة توزيع المياه بين البلدين، بما يؤمن نحو 80% من احتياجات الري في باكستان عبر ثلاثة أنهار تنبع من الهند.
Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةكشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستانجبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السندفي المقابل، تنفي باكستان أي ضلوع لها بالهجوم، لكن الاتفاق ظل معطلاً رغم إعلان الطرفين قبل شهر عن هدنة أنهت أعنف الاشتباكات بينهما منذ عقود.
وقال شاه: "لن يتم استعادة المعاهدة أبداً"، مضيفاً أن الهند ستنفذ مشروعاً لتحويل المياه إلى ولاية راجستان عبر قناة جديدة، مما سيحد من كميات المياه التي تتلقاها باكستان.
تأتي هذه التصريحات لتقلص من آمال إسلام آباد في استئناف الحوار حول المعاهدة في المستقبل القريب، خاصة بعد أن ذكرت وكالة "رويترز" الشهر الماضي أن الهند تخطط لزيادة الاستخدام المائي من أحد الأنهار الرئيسية التي تمد باكستان، في خطوة تُعد رد فعل سياسي.
ولم تصدر باكستان حتى اللحظة موقفاً رسمياً حول التصريحات الأخيرة، إلا أنها سبق أن أكدت أن المعاهدة لا تتيح للطرف الواحد إنهاء العمل بها من طرف واحد، وأن أي تعديل في تدفق المياه نحو أراضيها قد يُفسر على أنه "عمل حرب".
وتدرس إسلام آباد في الوقت ذاته خيارات قانونية أمام المحافل الدولية لمواجهة قرار الهند بتعليق الاتفاق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة