ذياب بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد سعيد المحرزي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، اليوم، واجب العزاء في وفاة المغفور له راشد محمد خلف المحرزي والد الشهيد سعيد راشد خلف المحرزي.
وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته مجلس العزاء في منطقة مسافي في إمارة رأس الخيمة، عن صادق مواساته وتعازيه لأهل الفقيد وذويه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد تعزية واجب العزاء العزاء فی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يؤدي واجب العزاء في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم ويواسي أسرته
أدَّى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مساء اليوم الأربعاء، واجب العزاء في وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وذلك بمقر العزاء بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة، بحضور عدد من علماء الأزهر الشريف وقياداته، وعدد من الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات.
وحرص الإمام الأكبر على مواساة أبناء فقيد الأزهر الراحل وعائلته، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته في رحيل أحد كبار علماء الأزهر الأصلاء الذين أثروا الحياة العلمية والدعوية بعلمهم وبيانهم، وكانوا قدوةً في خدمة العلم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وخدمة الحديث النبوي ونشره وبيانه لطلاب العلم والناس في كل مكان، كما عاش منافحًا عن قضايا أمته بلسان عذب فصيح انطلق من وسطية منهج الأزهر واعتداله.
وقدَّم العزاء إلى الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية في وفاة عالمٍ من كبار علماء الأزهر الأجلاء، الذين ملؤوا الدنيا علمًا وعملًا، وأسهموا في نشر صحيح الدين، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، مؤكدًا أن سيرة الدكتور أحمد عمر هاشم ستظل حاضرة في ذاكرة الأزهر وتاريخه العلمي والإنساني، بما قدمه من عطاءٍ علمي ودعوي سيبقى أثره باقيًا في المكتبات العلمية وبين الباحثين وطلاب العلم في مصر والعالم الإسلامي.
ولد العلَّامة المُحدّث الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم في السادس من فبراير لعام 1941م، في قرية بني عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ونشأ في عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وبدأ الدكتور أحمد عمر هاشم مسيرته العلمية بحفظ وتجويد القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961م.
ثم حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته.
وقد عمل الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.
ثم شغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995م، ثم عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
كما شغل فضيلته عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.