افتتاح فرع جديد من معارض أهلا رمضان في الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
افتتح المهندس أحمد ابراهيم وكيل وزارة التموين و التجارة الداخلية، يرافقه اللواء محمد عبد الله سحلول رئيس حى المنتزه أول، معرض أهلا رمضان المقام بأرض المعارض القديمة بالسيوف الذي يضم العديد من الجهات العارضة للسلع الغذائية المختلفة والمرتبطة بالشهر الكريم.
جاء ذلك بحضور جمال عمار وكيل المديرية والمهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي ورضا حسن مدير إدارة تموين المنتزه وأحمد على رئيس رقابة إدارة تموين المنتزه.
وبحسب بيان مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، فإنه شارك بالمعرض شركة إسكندرية للزيوت وشركة الزيوت المستخلصة وشركة أبو الهول للزيوت وشركة النيل للزيوت والصابون وشركة إسكندرية للمطاحن والعديد من الشركات والسوبر ماركت للقطاع الخاص.
شهد المعرض في منطقة السيوف الذي يعد أحدث معارض أهلا رمضان في الإسكندرية، عرض السلع الغذائية من «اللحوم الطازجة والسكر والأرز والزيوت والمكرونات والزبيب والبلح والسمن واللحوم المجمدة والدواجن والبلح والتمور والتوابل والعطارة والحلويات والخضار والفاكهة الصابون والمنظفات».
وتفقد المسؤولون السلع الغذائية المعروضة للمواطنين والأسعار المخفضة التي يقدمها العارضين من خلال هذا المعرض وتصل في بعض السلع إلى 30%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا رمضان الإسكندرية معرض أهلا رمضان في الإسكندرية معارض أهلا رمضان بالإسكندرية أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض روسيا والشرق الأوسط احتفاءً بالعلاقات العُمانية الروسية
العُمانية/ افتتح المتحف الوطني اليوم معرض "روسيا والشرق الأوسط: العلاقات الدولية والتأثيرات الثقافية" من مجموعة متاحف كرملين موسكو، وذلك تحت رعاية صاحبة السّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي ونائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار الاحتفاء بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، وضمن فعاليات "المواسم الروسية" التي تستضيفها سلطنة عُمان هذا العام ويستمر حتى 3 أبريل 2026م.
ويُعد المعرض امتدادًا لمسار التعاون الثقافي بين الجانبين؛ إذ كان المتحف الوطني قد قدّم في يوليو 2024م معرض "بهاء الفضة: مقتنيات من البلاط العُماني" في متاحف كرملين موسكو، والذي أبرز روائع الصناعات الفضية العُمانية ومقتنيات تعود لعدد من سلاطين عُمان في مسقط وزنجبار.
ويضم المعرض أكثر من 80 قطعة نادرة ذات قيمة تاريخية وفنية كبيرة، يُعرض بعضها لأول مرة خارج روسيا، فيما لم تغادر قطع أخرى أسوار الكرملين منذ قرون وتشمل المعروضات أسلحة ودروعًا وتحفًا زخرفية ومقتنيات ملكية، إضافة إلى معروضات تُبرز تأثير الفنون الشرقية في صناعة المجوهرات والأسلحة في البلاط الروسي خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ،كما يضم المعرض قطعًا توثّق استخدام "اللُّبان العُماني" الذي كان يُجلب إلى روسيا في تلك الفترات التاريخية.
وقال سعادة "أوليغ فلاديميروفيتش ليفين"، سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان: إن التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية يشهد نموًّا ملحوظًا يعكس عمق الروابط بين الشعبين، مشيرًا إلى أن استضافة المتحف الوطني لمعرض "روسيا والشرق الأوسط: العلاقات الدولية والتأثيرات الثقافية" من مجموعة متاحف كرملين موسكو تمثل محطة مهمة في المسيرة الثقافية المشتركة، وتسلّط الضوء على الالتزام المتبادل بالحفاظ على التراث وتعزيز التبادل الثقافي.
وأشاد سعادته بالجهود المشتركة في تنظيم الفعاليات الفنية والمتحفية على مدار العام، مؤكدًا أن الثقافة تظل جسرًا دائمًا للتواصل والتفاهم بين الأمم، معربًا عن أمله في أن يسهم المعرض في تعزيز التقارب الفكري والثقافي بين الجانبين.
من جانبها أكدت الدكتورة "إيلينا غاغارينا"، المديرة العامة لمتاحف كرملين موسكو في كلمتها أن المعرض يأتي بمناسبة الذكرى الأربعين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، ويُعد جزءًا لا يتجزأ من برنامج المهرجان الدولي للفنون والثقافة "المواسم الروسية" الذي نُظّم من قبل حكومة روسيا الاتحادية ووزارة الثقافة الروسية، والذي يُقام في سلطنة عُمان، ويهدف المهرجان، الذي يُقام تزامنًا مع هذه الذكرى، إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتطويرها.
جديرٌ بالذكر أن متاحف كرملين موسكو تستقبل حوالي مليوني زائر سنويًّا، وتضم أكثر من 160 ألف قطعة فنية محفوظة في مجموعاتها، بالإضافة إلى أربعة آلاف قطعة معروضة بشكل دائم في "مستودع الأسلحة"، تعود فتراتها الزمنية إلى ما قبل الألفية الثالثة قبل الميلاد وحتى العصر الحديث، وتشكّل العصور الوسطى الروسية والتاريخ الحديث الجزء الأكبر من هذه المقتنيات.