روسيا تثبت أقدامها في أفريقيا.. اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية ونظيره النيجيري بموسكو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيجري محادثات مع نظيره النيجيري يوسف توجار، في إطار زيارة الأخير إلى موسكو.
وأضافت زخاروفا في مؤتمر صحفي: "سيقوم وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية بزيارة عمل إلى موسكو يومي 5 و7 مارس القادم، ومن المقرر إجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في 6 مارس".
وبحسب زخاروفا، فمن المقرر أن يستعرض المسؤولان مجموعة واسعة من القضايا الملحة للعلاقات الروسية النيجيرية ويناقشان السبل الممكنة لتعزيز التفاعل الثنائي، بما في ذلك تفعيل الحوار السياسي وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية.
وأضافت أن "الجانبين سيتبادلان الآراء التفصيلية حول جدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على تسوية الأزمات في القارة الإفريقية، وبالتأكيد في منطقة الصحراء والساحل على وجه الخصوص.
وقالت المتحدث باسم الخارجية الروسية: "نأمل أن تسهل الزيارة المرتقبة لزميلنا النيجيري التعاون متبادل المنفعة بين بلدينا في مختلف المجالات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا موسكو نيجيريا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البولندي يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنه يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وكتب سيكورسكي في منشور عبر منصة "إكس": "هناك حرب على الحدود البولندية، وعودة تدريجية للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تلوح في الأفق".
وتأتي تصريحات سيكورسكي في ظل تحركات دبلوماسية لافتة، أبرزها إعلان الكرملين عن لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الثاني من ديسمبر.
كما أشارت الإدارة الأمريكية إلى أنها تعمل على إعداد خطة للتسوية في أوكرانيا، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيلها إلى حين اكتمال صياغتها، فيما أكد الكرملين استمرار انفتاح موسكو على المفاوضات ضمن منصة أنكوريدج.
وكان الرئيس بوتين قد اعتبر في تصريحات سابقة أن الخطة الأمريكية يمكن أن تشكل أساسا لتسوية نهائية، غير أن مضمونها لم يخضع حتى الآن لنقاش مباشر مع موسكو.
وربط بوتين ذلك بصعوبة حصول واشنطن على موافقة الحكومة الأوكرانية، التي يرى أنها ما تزال تراهن على تحقيق ما تسميه "هزيمة استراتيجية" لروسيا بدعم من حلفائها الأوروبيين، رغم ابتعاد هذه الرؤية عن الواقع الميداني.
وحذر بوتين من أن رفض كييف لأي مقترحات أمريكية سيدفع إلى تكرار سيناريوهات مشابهة لما حدث في كوبينسك عبر جبهات أخرى، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل العسكري لتحقيق أهدافها، لكنها تظل منفتحة على مسار التفاوض إذا توفرت شروط نقاش موضوعي لكل تفاصيل الخطة المطروحة.