يعيش المصريون حاليا أجواء دينية رائعة، فالأقباط ينتهون اليوم من صيام النبى يونان (يونس)، وفى 11 مارس القادم يبدأ المسلمون صيام رمضان المعظم، وفى ذات اليوم يبدأ الأقباط الأرثوزوكس الصوم الكبير، والذى يستمر من 11 مارس وحتى 5 مايو يوم عيد القيامة.
فى مصر مظاهر كثيرة توحى بأننا شعب متدين، وبأننا نعرف ربنا؛ فكثير من المصريين يبدأون يومهم بقراءة بعض من آيات الله–تعالى، ولا توجد سيارة إلا وبها مصحف أو انجيل، وكثيرون يحلو لهم سماع القرآن الكريم وهم فى طريقهم إلى عملهم أو هم عائدون منه، والبعض يستمع له أثتاء عمله!
ولا يوجد شارع إلا وبه مسجد أو خلفه مسجد أو قريب منه مسجد.
وكل هذه المظاهر تعنى بصريح العبارة أننا شعب متدين..
ولكن أحداث حياتنا اليومية تقول إننا أبعد ما نكون عن التدين الحقيقى.. فأبسط قواعد الإسلام أن يسلم الناس من لسان المسلم ومن يديه.. فمن فى مصر يمر عليه يوما وقد سلم الناس من لسانه ويده؟.. فى زمن الفيس بوك وشقيقاته من السوشيال ميديا لا أتصور أحدا يسلم منه الناس، اللهم إلا أقل القليل.
أن تكون مسلما حقا فيجب أن تتقن العمل الذى تقوم به وتؤديه على أكمل وجه، فالله تعالى يحب إذا عمل أحد عملا أن يتقن أداءه ويعطيه حقة، فكم فى مصر من يؤدون عملهم بإتقان ويعطون عملهم حقه؟.. أعتقد أنهم أقل القليل.
وأيضاً الإسلام يحرم الاحتكار والغش فى السلع والمغالاة فى الأسعار، فما الذى يحدث فى مصر؟.. كل الصناع والتجار إلا قليلا، يخزنون السلع لرفع سعرها ويودون لو باعوا كل سلعة بمثل وزنها ذهبا، ولا يهمهم سعر عادل ولا يهمهم عدل ولا عدالة.
ويحرم الإسلام كل صور الاستغلال، فهل فيزيتا كل الأطباء- فى مصر تخلو من الاستغلال؟
الرسول صلى الله عليه وسلم قال" ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا".. فكم مصرى يرحم الصغار والضعفاء ويوقر الأكبر منه سنا؟..
والإحسان إلى الجار سمة رئيسة فى المسلمين.. فكم منا يحسن إلى جاره؟، وصلة الرحم تكاد تكون فريضه فى الإسلام؟ فكم مصرى قاطع لرحمه؟، وحسن الخلق أفصل صفات المسلم.. فكم مصرى يتمسك بحسن الخلق؟ انظر حولك وستصدمك الإجابة
من يريد أن يعرف حقيقة تدين المصريين فليس عليه سوى أن يتابع صفحات الحوادث فى الصحف والمواقع الإخبارية، وسيجد عجبًا.. وفى اليومين الأخيرين وقعت 4 حوادث غاية فى الغرابة:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات تدين المصريين المسلمون صيام رمضان فى مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوق الإنسان تدين وقف الصحة العالمية واليونيسف المساعدات الصحية
وأوضحت الهيئة، في بيان ، أن هذه الخطوة غير المسبوقة، تهدد بإغلاق أكثر من ألفي وحدة صحية و72 مستشفى، إلى جانب توقف إمدادات الوقود، الأكسجين، الأدوية والمحاليل الطبية، وتعليق برامج التغذية العلاجية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء، إضافةً إلى تعطيل برامج مكافحة الأوبئة.
واعتبرت هذا الإجراء، عقوبة جماعية صريحة ضد المدنيين، ويستهدف 80% من السكان، من بينهم نحو مليوني حالة سوء تغذية، بينها 600 ألف حالة حادة، مؤكدة أن هذا الإجراء انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وتسييس فاضحًا للعمل الإنساني تحت ذرائع أمنية واهية، ما يضع ملايين اليمنيين أمام كارثة إنسانية وشيكة.
وشددت على أن الحق في الصحة حق أساسي لكل مواطن، وأنه لا يجوز حرمان المواطنين من الخدمات الصحية الأساسية لأي سبب كان، مطالبةً بالحفاظ على حيادية العمل الإنساني والارتكاز على الاحتياجات الإنسانية دون أي تسييس.
ودعت الهيئة إلى حماية الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن والفئات الأكثر ضعفًا، مشيرة إلى أن هؤلاء هم الفئات الأكثر تضررًا من هذا القرار، وأن التدخل الإنساني العاجل أصبح ضرورة ملحة لضمان سلامتهم وحياتهم.
وحثت، منظمتَي الصحة العالمية واليونسف وكافة المنظمات الدولية على مراجعة موقفها فورًا واستئناف تقديم المساعدات الصحية دون أي تأخير أو شروط سياسية، لضمان استمرار الخدمات الطبية والحياة الكريمة للمواطنين.
وحذّرت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، من العواقب الوخيمة التي تهدد حياة ملايين اليمنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة هذا القرار.
وحمّلت المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أي أزمة إنسانية تنتج عن هذا القرار، مؤكدة استمرارها في رصد وتوثيق كل الانتهاكات ورفع تقاريرها إلى المنظمات الدولية والمحافل الحقوقية.