سوء تدبير مديرة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط ينتقل إلى مركز تصفية الدم بالرباط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بلاغ
مرة اخرى ،استمرار سوء تدبير مديرة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط و المديرة الجهوية ، حيث تم توجيه تعليمات هاتفية غير مهنية دون إصدار اي وثيقة إدارية ، تطالب ممرضي مركز تصفية الدم الكائن بحي يعقوب المنصور بالرباط ، القدوم إلى المستشفى من أجل القيام بعملية تصفية الدم بشكل عشوائي ،
حيث قام المكتب الجهوي باجتماع طارئ مع ممرضي المركز بعد التوصل بالعديد من الشكايات و تم التنديد بما يلي:
• مركز تصفية للدم لم يسبق ان شهد زيارة و لو واحدة من المسؤولتين.
• العمل بالات التصفية بالمركز الثابثة تختلف تقنياتها عن المتنقلة الموجودة بالمستشفى و التي لم يسبق تشغيلها مند اقتنائها اوحتى صيانتها مدة سنتين.
• سوء تدبيرالمديرة الجهوية في تزويد المصالح بالموارد البشرية اللازمة
• مديرة المستشفى لم تدرك ان الآلات الموجودة بالمستشفى تستوجب الخضوع لتشغيلها الأول من قبل الشركة المختصة و صيانتها إضافة إلى حصص تكوينية لعدم المخاطرة بحياة المرضى .
• عدد ممرضي المركز سيتقلص إلى ممرض و ممرضتين مستقبلا ، و سيصبح المركز نفسه في خصاص مهول للموارد البشرية
• كمثال لا للحصر شهد المركز و في يومين فقط خلال هذا الاسبوع القيام بعملية التصفية ل 13 مريض و كل حالة تستغرق حوالي 4 ساعات من العمل فكيف سيتم التنقل في حالة الاستعجال و ترك المرضى .
• يشهد المركز 10 أسرة و 09 الات للتصفية يتم تشغيلها بالعدد الراهن المتواجد بالمركز .
• كيف يتم اللجوء للحلول الترقيعية من المديرتين بعد حلول مفتشية وزارة الصحة و مسؤولي الوزارة .
• مشاكل عديدة خلال حصص تصفية الدم للمرضى من الانقطاعات المتكررة للكهرباء ، و الاعطاب التي تعرفها الآلات و الاشكاليات المطروحة في معالجة الماء الخاص بعملية التصفية .
حيث سيتم اللجوء لبافي التفاصيل لاحقا كعنوان اخر لسوء التدبير و التسيير .
و عليه ، تقرر عدم القبول بالتنقيل التعسفي و المخاطرة بحياة المرضى وإرهاق الممرضين,
إذ يستنكر المكتب الجهوي بالرباط سلا تمارة التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل باستمرار الخروقات و تكاترها و يدعو المفتشية العامة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية كشف التقاريربالمستشفى إضافة لما تشهد باقي المؤسسات التابعة للمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
لفتيت: الداخلية لا تمارس الوصاية على تدبير الجماعات المحلية ومسؤولية الرؤساء أصبحت صعبة
زنقة 20 | خالد أربعي
اعترف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بأن عمل رؤساء الجماعات أصبح صعبا خاصة فيما يتعلق بالإعلان عن الصفقات العمومية ، عكس ماكان عليه الحال قبل 2009.
لفتيت، وخلال تقديمه لمشروع قانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، قال أن الأمور كانت سهلة في السابق ، و اصبحت اليوم صعبة بسبب قوانين جديدة ، وهو ما يثقل المسؤوليات على المنتخبين و ترتفع معه عدد المتابعات.
وزير الداخلية ، أكد أن الوزارة لا تمارس أي وصاية على الجماعات المحلية فيما يخص التدبير الحر، في المقابل هناك مجال للمحاسبة.
المسؤول الحكومي، كشف أنه سيتم في القريب العاجل إحداث إدارات جبائية جهوية لتحصيل و تثمين المداخيل في الجماعات المحلية.
لفتيت، ذكر أن الداخلية تعمل على تسهيل الأمور على المنتخبين و رؤساء الجماعات ، ولا تمارس عليهم أي وصاية في التدبير.