منظمة أوكسفام: تعمد إسرائيل استهداف المدنيين بعد تجويعهم انتهاك للقوانين الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدانت منظمة أوكسفام "اتحاد دولي للمنظمات الخيرية"، اليوم الخميس، الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بمقتل العشرات وإصابة المئات من المواطنين في دوار النابلسي بـ غزة.
وقالت المنظمة عبر حسابها على منصة إكس: "تشعر منظمة أوكسفام بالصدمة إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أشخاص في غزة أثناء انتظار المساعدات الغذائية".
وأضافت المنظمة: "أن تعمد إسرائيل استهداف المدنيين بعد تجويعهم يعد انتهاكا صارخا للقوانين الإنسانية الدولية ولإنسانيتنا".
وأشارت منظمة أوكسفام، إلى أن خطر الإبادة الجماعية في قطاع غزة حقيقي.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسئولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الأخير على قطاع غزة، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أوكسفام الاحتلال الاسرائيلي غزة دوار النابلسي إسرائيل قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي شارع الرشيد منظمة أوکسفام
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تؤكد انتهاك إسرائيل وقف النار في لبنان بشكل صارخ
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على لبنان تشكل "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، أن "الهجمات الجوية اليومية التي تشنها إسرائيل في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحزب الله تحت مظلة القرار 1701".
وفي 11 آب/ أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية إسرائيلية ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، واعتبرها "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار الأمم المتحدة، حسب المصدر ذاته.
وأكد أن قواته ملزمة "بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها"، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان "هش للغاية" وأن أي "خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
ولا تزال "إسرائيل" تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.
وقال وفق قناة 12 العبرية: "مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية".
وأشار إلى أن قواته ترصد "خروقات واضحة من الجانبين"، بما يشمل هجمات جوية، واكتشاف مخازن أسلحة ومنصّات إطلاق صواريخ.
ورغم الاتهامات الإسرائيلية لحزب الله بإعادة بناء قوّته جنوب الليطاني، قال أباغنارا إنه "لا يمتلك أدلة" على أن الحزب يعيد بناء بنيته العسكرية في هذه المنطقة.
وأشاد بأداء الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، معتبرا أنه يقوم بـ"عمل مهم وجيد جدا" لمنع وجود مسلحين للحزب في نطاق عمل اليونيفيل.
وجدد قائد اليونيفيل تأكيده على أن "سلامة قوات حفظ السلام أولوية قصوى"، مؤكدا أن "أي هجوم مباشر على اليونيفيل غير مقبول ويجب منعه".